1

كيف تحذف صديقك عن العالم الإفتراضي وتبقيه على أرض الواقع؟

الكثير منا يواجهون مشكلة أنّ أصدقائنا عادةً يستعملون وسائل التواصل الإجتماعي بطريقة قد لا تعجبنا وتسبب لنا التعاسة، من الممكن أن يرسل لكَ صديقك رسائل كئيبة على الفايسبوك، أو لديك صديق يتلصص على صورك ولا تريده أن يراه، بإمكانكِ دائمًا أن تنقر على زر “إلغاء الصداقة Unfriend” من أسفل قائمة “الأصدقاء” المنسدلة للتخلص من منشورات هذا الصديق، لكن هذا الاختيار قد يكون متطرفًا بعض الشيء، خصوصًا أنكَ ستقابله خلال الأيام المقبلة وسيكون موقفكَ صعبًا أمامه.

لحسن الحظ هناك طرق أخرى للحفاظ على حدود معينة للصداقة عبر الفايسبوك دون قطعها فعليًا. على سبيل المثال، إذا أردتَ أن لا يغمرك صديقكَ برسائله الحزينة أو حتى نكاته المملة غير أنكَ ست مستعدًا لإزالته نهائيًا، يمكنك إلغاء اشتراكك بما يرسله هذا الصديق من تحديثات من صور أو أي أنشطة أخرى يقوم بها.

أدخل على قائمة الأصدقاء Friends، وتوجه إلى خيار “الإعدادات Settings”، وانقر عليها لتظهر قائمة جديدة تتيح لك إدارة أي تحديثات تود استقبالها من هذا الصديق سواء الصور أو الألعاب أو الأحداث الحياتية، بالإضافة إلى أنها تتيح لكَ التحكّم بعدد ما يظهر من هذه التحديثات على صفحتك، وستجد أمام الخيارات المفعلة إشارة “صح” تبين لك ما تستقبله على صفحتك من رسائل هذا الصديق.

في بعض الأحيان، كلّ ما عليك فعله هو تغيير الإعدادات، فإذا كنت لا تود سماع الكثير من صديق معين فابدأ بـ”عدد التحديثات” التي تقرر استقبالها منه، وهنا لديك ثلاثة خيارات، هي كافة التحديثات، والتحديثات الأكثر أهمية، وأخيرا التحديثات المهمة فقط، والخيار الأخير يقلص عدد الرسائل التي تستقبلها من هذا الصديق إلى الحد الأدنى.

احتمال آخر من الممكن أن يزعجك على الفايسبوك، وهو إضافة مديركَ كصديق وبالطبع إلغاء أو عدم قبول الصداقة معه هو خيار غير مطروح، إلا أنكَ تشعر بالندم حاليًا وتفكر كثيرًا قبل تحميل أي صورة أو إنشاء أي رسالة جديدة. في هذه الحال، يمكنك إبعاد أحد الأصدقاء الذين أنت على وشك إلغاء صداقتهم لكنك لم تقرر ذلك بعد، بوضعه في قائمة فيسبوك المحدودة Restricted، والتي يمكن الوصول إليها من قائمة “الأصدقاء Friends” المنسدلة.

وبوضع “صديق” في هذه القائمة لا يعود بإمكانه مشاهدة ما تقوم به من تحديثات أو صور أو معرفة أي أنشطة أخرى تقوم بها على فيسبوك، أو على الأقل أي شيء لم تشر إليه بأنه متاح للعموم Public في إعدادات الخصوصية الخاصة بحسابكَ.

بالإضافة إلى ذلك، فإنّ تحديثات هذا الصديق لا تظهر لك (رغم أنك قد تشاهد اسمه يطفو على السطح في شريط الأصدقاء مرة كل حين من الدهر) وأفضل ما في الأمر أن جميع “الأصدقاء” في قائمتك المحدودة لن يعلموا بأنك حددت نشاطهم.




6 دلائل تشير الى إنتهاء الصداقة

تعتبر الصداقات من العلاقات الهامة في حياة الإنسان، فهي تقدّم الدعم والسعادة المطلوبين، وتشكّل عصب حياة الفرد الاجتماعية، إذ أننا دائمًا نعوّل على صديقنا للدعم المعنوي، ويكون الأصدقاء عنصراً مهمّاً من سلامة الحياة النفسية عندنا. وفي حين يُنظر للصداقات على أنها علاقة صلبة بين شخصَين، إلا أنّها قد تنتهي أحيانًا لأنّ العلاقة لم تعد سليمة أو مفيدة. ما يلي تجد العديد من الدلائل التي تؤدي إلى ضرورة إنهاء الصداقة:

يصبح وصفك لصديقك قائماً على نعوت بشعة:

قد تعمد إلى السخرية منه، وليس بطريقة المزح الذي كان يجمعكما فيكثر النقد بينكما. كما أنه لا يبقى وجود للمرح أو الضحك، فتكتشف أموراً لا تعجبك في شخصيته.

لم تعد العلاقة متوازنة:

تختفي المعاملة بالمثل، حيث تلاحظ أنّ صديقكَ لا يبادلكَ المفاجآت للمناسبات السعيدة مثل عيد مولدكَ، ولا يقوم بالمبادرات التي تقوم بها لإسعاده. وقد يكون العكس صحيحاً، فحين تشعر أن صديقك يسعى لأن تُمضيا الأوقات معاً وأن تتوطد صداقتكما، تصبح أنتَ غير مهتمًا، الأمر الذي يدل على أن الصداقة قد انتهت، ولم تعد مفيدة في حياتكما.

لا يفهمك:

في هذه الحالة، أنتَ تشعر أنّ صديقك لا يقدّرك ولا يحترم شخصيتك، فتصبح حذراً في كأحاديثك معه وتظّل مترقبًا لكل ما تقوله، الأمر الذي يجعلكَ تشعر أنّ ثقتك به لم تعد موجودة، حيث أنّه يسيء فهمك وينتقدك ويُحرجك. هذه ليست علاقة سليمة، فمن أهم صفات الصداقة خي التفاهم وتقبّل الآخر، والوقوف بجانبه في أوقاته التعيسة والسعيدة.

تجرّكَ الصداقة للقيام بأمور سيئة:

من المحتمل أن يتأثر الأصدقاء ببعضهم البعض، ولكن التأثر بالعادات السيئة هو أمر محبط خصوصًا إن أصبحتَ مدمناً على شرب الكحول بكميات كبيرة، أو اعتدتَ على الكذب، أو التقصير في عملكَ. هذا الامر قد يجعلك تشكّ في خياراتك وترفض أموراً كثيرة في حياتك هي أصلاً مفيدة لك. فعندما تلاحظ أنك تبتعد عن عائلتك أو زواجك أو أنك تصبح شخصاً آخر، عليك إعادة النظر بهذه الصداقة.

لا تحبّ نفسك وأنت معه:

من أكثر الأمور وضوحًا عند إنهاء الصداقة هو عندما لا تحبّ الشخص الذي أنت عليه عندما تكون مع صديقكَ، من الممكن أن تكون مثلًا عدوانياً، أو تشعر بالحاجة من خلال المنافسة بينكما. وتعتبر هذه علامات سلبية تُشير إلى ضرورة الإبتعاد عن صديقك والتخلي عن هذه العلاقة والإحتفاظ فقط بالذكريات الجميلة.

تتغير أولوياتك:

مع التقدم في السن، تتغير أولويات الشخص فيحتل عمله المركز الأول في اهتماماته، كما أن عائلته هي أولوية بدورها، خصوصاً إذا ما تزوّج وأنشأ عائلة. يؤدي هذا الأمر إلى تزعزع العلاقة بين الشخصين، بما أن مسألة الحفاظ على الصداقة أصبحت ثانوية ولم يعد الارتباط بين الشخصين صلباً مثل قبل.




7 حقائق عن الصداقة

أشارت دراسة أٌجريت مؤخرا إلى أنّ قد يكون البشر غير قادرين على تحديد الأصدقاء الأكثر قرباً إليهم، إلا أنّ علافة الصداقة هي من الأمور الأساسية في حياة كلّ فرد. على الرغم من أنّ الفرد لا يمكن أن يكون صديقًا للجميع غير أنّ صديقا واحدا قد يكون مصدرًا للسعادة.

وفي هذا الإطار، برزت أبجاث كثير عن أهمية الصداقة وتأثيراتها الإيجابية على الحياة اليومية وعلى قدرة الأصدقاء على مساعدتنا في تخطي المصاعب والأزمات، أدناه سوف تجدون 7 حقائق عن الصداقة، تجعل هذه العلاقة ضرورية في حياة الأفراد.

1 – تختلف العلاقات عند البشر، من العائلة والحب وزمالة العمل وغيرها إلا أنّ الصداقة لها طابع أساسي وضروري في حياتهم، خصوصًا أنّ العلاقات الأُسرية هي غير قابلة للتفاوض، والفرد لا يمكنه أن يكون بلا عائلة حتى لو لم تكن عائلته تفهمه أو حتى تشاركه نفس الإهتمامات. لذلك تعد الصداقة من العلاقات الداعمة والمبنية على المشاركة ةهي تختلف عن العلاقة الأسرية لأنها مؤسسة اختيارية.

2 – على الرغم من أنّ الصداقة هي مؤسسة اختيارية إلا أنّ الإلتزام المتبادل تميّزان أي صداقة. وفي حال لم ينظر أحد طرفي العلاقة إليها على أنها صداقة، فهذا يعني أنها ليست موجودة. 

3 – وفقًا لدراسات عدة، أصبح معظم الناس غير قادرين على التحديد بدقة من هم أصدقائهم الحقيقيين والذين يعتبرون سندهم في كل الأوقات، لأن نصف الأشخاص الذين نعتبرهم أصدقاء في الحقيقي ليسوا كذلك. لذلك، من المهم التفريق بين المعارف والأصدقاء.

4 – يظن معظم الأشخاص أنه كل ما كان لديهم عدد أكبر من الأصدقاء كل ما كانت حياتهم أفضل، إلا أنّ هذا الأمر غير صحيح فالمقياس الحقيقي للصداقة يتمثل في الأشخاص المستعدين لإقراضك مالاً في حال احتجت إليه على سبيل المثال، والأشخاص الذين يمكنك أن تتصل بهم في منتصف الليل إن كنت بحاجة لمساعدة. 

5 – كغيرها من العلاقات، تحتاج الصداقة إلى جهد ووقت واهتمام كي تستمر. فيمكن للصديق أن يساندك مدى الحياة ويصبح مصدرًا مهمًا للدعم العاطفي أيضًا. لذلك، أعطِ الوقت الكافي لأصدقائك وأظهر لهم الإهتمام وقدّم لهم الدعم والمساندة.

6 – خلال عملية تحديد الأصدقاء من المهم أن تدرك أنّ بعض الأصدقاء الذين قد تقابلهم قد يكونو “أصدقاء المصلحة”. لذلك في حال لم يكونوا موجودين في حياتك لا داعي للشعور بالحزن أو الألم.

7 – أكدّت الدراسات أنّ معظم البالغين لديهم صديق او اثنين مقربين، هذا الأمر لا يعني أنك إنسان وحيد أو معزول بل يجب أن تفرح أنّ لدسك أصدقاء يمكنك الإعتماد عليهم في جميع المواقف.




3 تصرفات تؤدي إلى فشل الصداقة

ليس كل الأصدقاء على نفس القدر من الثقة، وليس كلّ الأشخاص يستحقون أن يتم تسميتهم بأصدقاء.

قالصداقة هي من أسمى العلاقات التي يمر بها الإنسان في حياته، فما معنى الحياة من دون وجود أصدقاء يساندونا في جميع المراحل ويقدمون لنا كل الدعم من أجل الإستمرار والنهوض في كلّ مرة نتعثر بها.

وعلى الرغم من أن العلاقة بين الأصدقاء تتطلب الكثير من الأسس لكي تقوم إلى جانب التضحيات أيضا، إلا أنها تقدم في المقابل امورا لا تقدّر بثمن، فالثقة من أهم الركائز في كلّ علاقة وغيابها يعني تدمير هذه العلاقة.

فالعلاقة بين الأصدقاء فيها الكثير من المواقف التي يمكن أن تجمع أو تفرق بينهم، فهناك الكثير من الصداقات تفشل، وفي ما يلي بعض التصرفات التي يمكن أن تؤدي إلى فشل أو تدمير العلقة بين صديقين:

1- الثقة: إن غياب الثقة بين الأصدقاء يؤدي إلى كثير من التشنجات بينهم، فتبادل الأخبار والاسرار بين الأصقاء يتم على اساس الثقة. فكشف اسرار الغير يعتبر خيانة كبيرة ما يجعل طرف من هذه العلاقة ينهي كل ما يربطه من صداقة مع هذا الشخص.

2- الإهمال: إهمال الصديق يؤدي إلى الضجر والملل في العلاقة، كيف لا والعلاقة تحتاج إلى التجدد الدائم من كل النواحي، فإهمال عيد ميلاد الصديق لعدد من المرات مثلا يعتبر من أهم الأمور التي يمكن أن تدفع الشخص إلى إنهاء الصداقة مهما سمع عبارات إعتذار من الطرف الآخر.

3- التغير تجاه الآخر: من أكثر الأمور التي تزعج الأصدقاء هو التبدل في التصرفات حتى إذا كان هذا التبدل بطريقة إيجابية ونحو الأفضل، هذا الأمر يمكن أن يؤدي في أغلب الأحيان إلى ظهور الغيرة والغضب وعدم القدرة على السيطرة على التصرفات بوجود الآخر.

إذا لاحظت أمرا من بين هذه الأمور المذكورة أعلاه مع أحد أصدقائك، لا تتردد بإعادة التفكير  بكل ما يربطك به بهدف تقييم هذه العلاقة إذا ما كانت تستحق المجاذفة من أجل الصمود أو يجب أن تنتهي.




كيف تساندين صديقتك لتخطي أزمة عاطفية؟

كل شخص يحتاج إلى صديق يشاركه أوقات سعادته ونجاحه، حزنه ومشاكله، صديق يقدم له الدعم ويوفر له النصائح في كافة الظروف والمواقف.

والصديق الحقيقي هو كالأخ والأخت، يخاف عليك ويبقى بجانبك مهما إشتدت الصعاب، هو ذلك الصديق المقرب الذي يفعل المستحيل من أجل أن يرسم الإبتسامة على وجهك.

وتشكل الصداقات أهم الأمور بالنسبة إلى كلّ فتاة، وتتحمل كل صديقة مسؤولية صديقتها وتقدم لها النصائح خاصة في ما يتعلق بالأزمات العاطفية.

وتواجه الكثير من الصديقات مشاكل تتعلق بالعلاقات العاطفية، ويكون الملجأ الوحيد أمامهن بعضهما البعض، فلا تبخلن في تقديم المساعدة اللازمة من أجل مساندة صديقتها للخروج من هذه المحنة.

ولمساندة صديقتك في هذا الموقف لا بد من إحاطتها بكل ما يهمها، وأن توكلي إليها مهمات تجعلها تنشغل عن التفكير بما تمرّ به من حزن.

ومن أهم ما يجب أن تقومين به هو التأكيد لها على أنها تستحق شخصا أفضل في حياتها، وأن تستعملي عبارات فيها الحنان.

 هذا وعليك أن توفري لها فرصة البكاء أمامك وإخراج كل ما بداخلها من حزن وأسى، ذلك لأن المشاعر المكبوتة تجعلها في قلق مستمر وخوف دائم. ومن المهم جدا أن تحفزيها على ممارسة هواياتها المفضلة بعيدا عن التفكير وإحاطتها بالأصدقاء.

وأهم ما في الأمر هو تجنّب إبداء رأيك الشخصي بصديقها الذي إنفصلت عنه، لأن هذه الأمور ستزيد حالتها تعقيدا ويجعلها تعيد التفكير بما جرى معها.

هذه الأمور ما هي إلا عينة من مجموعة أمور لا بد لكل فتاة أن تقوم بها لمساعدة صديقتها في تخطي محنة عاطفية والإنفصال عن صديقها.




3 أنواع من الأصدقاء لا بد أن تحافظ عليهم في حياتك

لا يمكن أن تسير حياتنا من دون أصدقاء نتشارك معهم أهم اللحظات، ونقضي إلى جانبهم أجمل الأوقات.

وفي حياتنا اليومية نصادف الكثير من الأشخاص منهم من يتحولون إلى اصدقاء ومنهم من يمرون مرور الكرام من دون أن يؤثروا على حياتنا بشكل إيجابي أو سلبي. فالأصدقاء هم حاجة اساسية يساندوننا في جميع الاوقات وما المثل القائل “الصديق وقت الضيق” سوى خير دليل على ذلك.

ويعتبر إختيار الاصدقاء من أهم الامور، ذلك لأن هناك أنواع عدة، ولكن هناك عدد من الأصدقاء لا بد من كلّ شخص ان يحافظ على وجودهم في حياتهم.

ويأتي في مقدمة الأصدقاء التي يجب أن تحافظ عليهم في حياتك الصديق الذي تتحدث إليه وتشاركه أدق التفاصيل ويستمع إليك ويسديك النصائح اللازمة، مهمة هذا الصديق لا تقف عند هذا الحدّ بل يدفعك لتكون الافضل ويساندك.

أما الصديق الثاني الذي يجب أن يكون في حياتك هو الذي يمكنك أن تعتمد عليه في كثير من الأمور وخاصة في الأمور الشخصية، والذي يشجعك في الأمور التي تريد القيام بها ويوفر لك الراحة من أجل المحافظة على علاقتكما معا.

وهو أيضا الصديق الذي يهتم لأجل أن تكون سعيدا مهما إشتدت عليك الصعاب.

ومن أهم الاصدقاء الذي عليك المحافظة على صداقتهم وتوليها أهمية كبيرى، هم الأصدقاء الذين تستمتع برفقتهم وتفضل أن تبقى إلى جانبهم في جميع الأوقات. هؤلاء هم الأصدقاء المقربون الذين يجعلونك تشعر بالحرية.

إذا إمتلكت هؤلاء الاصدقاء فأنت محظوظ جدا!




أجب على هذه أسئلة قبل إنهاء صداقة

لا تدوم كل الصداقات إلى الأبد، في الحقيقة صديق من أصل 12 صديق يبقى في حياتك إلى الأبد. وحتى الأصدقاء الذين يبقون في حياتك إلى الأبد إلا أنّ العلاقة معهم تتغير مع الزمن وتمر بمراحل عدة. ولكن من المهم أن نعرف أنّ الصداقات تهدف إلى تعزيز حياتنا وتعلمنا طرق جديدة لمحبة الناس حتى لو لن تدوم إلى الأبد لذلك. لذلك من الضروري معرفة الطرق الصحيحة لإنهاء صداقة والتكير بشكل كبير قبل القيام بهذه الخطوة.

وهنا تجد أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك قبل أن تُحبط وتقرر إنهاء صداقة:

كيف أستطيع أن أفكر بالآخرين أكثر؟ دعونا أولًا نفترض أن هناك شيئًا يمكننا القيام به لتعزيز هذه الصداقة حتى إذا كان الصديق هو المشكلة، ما الذي تفكر فيه أولاً؟ بكلمات أخرى، إذا كان صديقك يشعر بالغيرة منكَ، هل أنت أكيد من ذلك؟ إذا كنتِ تشعرين أنكِ مهملة، هل تستطيعين إرسال رسالة نصية إلى صديقتك وتطلبين منها الخروج لإمضاء بعض الوقت سويًا. الفكرة ببساطة أن تبدأ بالتفكير بظروف صديقك وأن تطرح بعض الأفكار لمحاولة إنجاح الصداقة قبل إنهائها.

هل سألت صديقك عن احتياجاته؟ في حين أنّ الأسئلة المقبلة مهمة جدًا لمساعدتك على توضيح ما تحتاج إليه، إلا أنه في بعض الأحيان تجد أنّ توفير مساحة لسؤال الصديق عن الأمور التي يحتاجها، وما هي الأمور التي يمكنك القيام بها لجلب المزيد من السعادة إلى الصداقة. في بعض الأحيان، يتصرف الأشخاص بحسب ظروفهم السيئة ويغضبون معظم الوقت لذلك من المهم تقدير احتياجات الآخرين ودعمهم في اللحظات الصعبة.

ما الذي أريده من صديقي في الواقع؟ على سبيل المثال، إذا كنا نشعر أننا دائمًا نعطي الآخر أكثر مما يعطينا، توقف وفكر بجدية ما الذي نحن بحاجة إليه في الواقع؟ إذا لاحظ الصديق ما نقوم به من أجله هل يكفينا أن يشكرنا على ما أعطيناه؟ أو هل يوجد ناحية معينة نريده أن يعطينا فيها أكثر؟ بكلمات أخرى، بدلًا من مجرد القول: “أنا في حاجة لصديقي أن يكون بجانبي أكثر من ذلك”، حاول أن تقول “أنا بحاجة لصديقي أن يتصل بي مرة واحدة على الأقل في الأسبوع”، لأن في الحقيقة ما هو ان بحاجة إليه هو المزيد من الإهتمام والشعور انه يقف بجانبي في كلّ الأوقات.

هل قلت لصديقك ما تحتاجه حقًا؟ غالبًا ما تنتهي الصداقة من دون إعطاء الوقت للشخص الآخر بأن يعرف ما نحتاج إليه أو ما نشعر به. ليس من الضروري أن تكون أحاديث حادة لقول إحتياجاتنا بل يمكن أن نلف إنتباهه إلى أننا نحتاج إلى بعض الدعم في قضايا معينة، أو حتى بحاجة لصديق يستمع إلينا فقط لا أكثر.




لا تشاركي هذه الأمور مع صديقتك وإلا وقعت المشكلة

الخصوصية هي من أهم الأمور التي يجب على الفرد أن يحتفظ بها لنفسها، فالحياة الشخصية هي ملك لكل شخص.

ولكن في حياتنا نصادف الكثير من الأصدقاء منهم من تربطنا بهم علاقة عادية ومنهم من يصبحون من أكثر المقربين، وخاصة بين الفتيات حيث نجد أن كل فتاة لديها صديقة مقربة بمثابة شقيقتها، تشاركها العديد من الأمور وتأخذ برأيها.

ولكن البوح بكل الأسرار الى الصديقة يمكن أن يرتّد عليك بشكل سلبي ولكن ليس هو الحال بين جميع الأصدقاء، وفي ما يلي بعض الأمور التي عليك الا تتحدثين بها مع صديقتك:

1- المشاكل العائلية: أسرار المنزل يجب ان تبقى في المنزل، وخاصة إذا كانت هناك خلافات بين الأهل فهذا الأمر سيغير من نظرة صديقتك إليك ولعائلتك.

2- أمورك العاطفية: على الرغم من النصائح التي يمكن ان تقدمها لك صديقتك إلا أنه في بعض الأحيان يمكن أن تستغلها بصورة سلبية، فحياتك العاطفية هي لك فقط وانت صاحبة القرار الأول والأخير في إقامة أي علاقة عاطفية.

3- الأسرار الخاصة: شاركي صديقتك بالأوقات المرحة والأوقات السعيدة التي حصلت معك، ذلك لأن أسرارك هي لك لوحدك، فمتى شاع سرّ لم يعد سرّاً.

4- الأحاديث مع اصدقائك: التزمي الحفاظ على كل الأحاديث التي تجري بين اصدقائك، ذلك لأن نقل الأخبار بين الصديقات يؤدي في الكثير من الأحيان إلى حصول سوء تفاهم بينهن.

5- أوضاعك المادية: إنتبهي إلى كشف مستواك المادي بشكل فاضح، فذلك يؤدي في أغلب الأحيان إلى نشوء حالة من الغيرة بين الصديقات. فحياتك المادية هي كنز لك ومن المهم جدا عدم الكشف عن حساباتك المصرفية التي تملكينها أو الراتب الذي تتقاضينه.

هذه التفاصيل الدقيقة التي يمكن أن تشاركيها مع صديقتك حتى وإن كانت من أعز الأصدقاء لديك يمكن أن تتحول في يوم من الايام إلى مشكلة كبيرة تجعلك تفقدين الثقة بنفسك أولا ومن ثم بمحيطك.




5 أنواع من الناس يجب أن تكون في حياتكِ

  • صديقة لا تقوم بإصدار الأحكام

هذا النوع من الأشخاص هو من أهمية قصوى، لأنكِ لن تقومي بالأفعال الصحيحة والرائعة طوال الوقت، والصديقة الحقيقية هو التي تجعلك تشعرين أنكِ تستحقين حبها ودعمها في أسوء حالاتك وليس أفضل حالاتك فقط. بعض الصديقات سوف تقوم بإصدار الأحكام عليكِ وعلى تصرفاتك، مع العلم أنّه يوجد أيضاً مكاناً في حياتكِ لصديقة تحكم على الأفعال، إلا أنه من الأفضل أن يكون لديك ولو صديقة واحدة لا تهتم بأفعالك بل بشخصيتك لأنكِ ستحتاجينها في مواقف كثيرة.

  • صديقة صادقة بشكل كبير

هذه الصديقة يتكون بعكس الصديقة التي لا تُصدر الأحكام، فهي دائماً ستقول لكِ الحقيقة، بغضّ النظر عن مدى صعوبة الموقف، وسوف تُجيب على أسئلتك بصراحة وتعطيكِ نصائح منطقية مثل: “هل يجب عليكِ الإتصال بذاك الشاب؟”، “هل سيبدو شعرك جميل إن كان قصيراً؟” أو “هل يناسبك هذا الفستان؟” من الطبيعي أن تتجاهلي تعليقاتها بين الحين والآخر لأنه يجب علينا أن نتعلّم كيف نواجه الحياة بأنفسنا، إلا أنّ الصراحة ضرورية في أغلب الأوقات. على أمل أن تمنعك هذه الصديقة من الخروج إلى مناسبة بثياب شنيعة!

  • مشجّعة لا تتعب

إذا كنتِ محظوظة، هذه الصديقة سوف تكون والدتك. فهي تلعب دائماً دور المشجّع الدؤوب، هذا الدور يختلف عن مُطلقة الأحكام، فأمك لا يمكنك أن تخبريها أنّكِ عُدت إلى المنزل متأخرة ولكنها ستكون دائماً موجودة لدعمك في قراراتك زتشجيعك على تقديم الأفضل في مهنتك أو دراستك وستحُثّك على تحقيق أهدافك والعمل بجدّ لتحقيق أحلامك. والأهم أنّه في حالات الفشل، ستكون الصديقة التي تُكلّمك لساعات على الهاتف محاولةً التخفيف عنكِ، وتذكيرك بكلّ الأمور الرائعة التي نجحتِ في تحقيقها. الصديقة المشجعة ضرورية في حياتكِ خصوصاً في الأيام الصعبة.

  • مُسرّحة شعر تثقين بها

إن كان لديك صديقة تُسرّح الشعر بشكل جميل، من المهم أن تثقي فيها لتغيير تسريحة شعرك في الظلام حتى، خصوصاً أنكِ في بعض الأحيان بحاجة إلى بعض الشجاعة لقصّ أو تغيير لون شعركِ. بالإضافة، لماذا تذهبين إلى صالون تجميل وتقولي للمُسرّح كيف تريدين مظهر شكلك في حين يمكنك فعل ذلك بدون التكلّم.

  • صديقة جاهزة في حالات الطوارىء

إيجاد معايير هذه الصديقة صعب أكثر مما تتوقعين، فلا يمكن أن أحد أفراد الأسرة وتعيش في دولة أخرى أو امرأة قد تتخاصمين معها ولا تساعدك في الأوقات الصعبة، هذه صديقة نادرة جداً جداً، إذ أنها دائماً تأتي عندما تحتاجين إليها حتى إن لم تكنّ على وفاق. كما أنها لا تفصح عن الأسرار لأحد وتستطيعين أن تثقي بها والإتصال فيها في أكثر المواقف المُحرجة.




كيف تتغير الصداقات مع الوقت؟

في التسلسل الهرمي للعلاقات، الصداقة تأتي في القعر، فالأهل، الأولاد والشريك يأتون قبل الصداقة، الأمر الذي تُثبته الحياة والعلم على حدٍّ سواء، ولهذا السبب تميل معظم الأبحاث إلى دراسة العلاقات الزوجية والعائلات.

الصداقات هي علاقات فريدة من نوعها لأنها عكس العلاقات الأُسرية، فنحن نختار الأصدقاء وفقاً لمشاعرنا أو نظرتنا للصديق والأمور المشتركة معه. كما تختلف الصداقة عن الإرتباطات الأخرى كالزواج والعلاقات العاطفية، على سبيل المثال لا يمكنك أن تقضي أشهر بدون التكلّم مع شريكك أو رؤيته، إلا من الممكن ان يحصل ذلك مع صديقك.

ومع ذلك، تُظهر استطلاعات الرأي كافة مدى أهمية الأصدقاء لسعادة الأفراد، وعلى الرغم من أنّ الصداقات تتغيّر مع التقدم في السنّ، يتوافق الجميع على ما يريدونه ويحتاجونه من الصداقة.

ويقول بروفسور علم التواصل في جامعة أوهايو، وليام رولينز: “على الرغم من اختلاف الأعمار، سمعت شباب العشرينيات وأبناء السبعين عاماً يشددون على أنهم بحاجة للأشياء نفسها من الصداقة، وهي التكلّم، معرفة أنهم يمكنهم الإعتماد على هذا الصديق، والقيام بالنشاطات والإهتمامات المشتركة من أجل الإستمتاع في حياتهم”.

الطبيعة الطوعية للصداقة تجعلها تخضع لأهواء الحياة لأنها ليست علاقات رسمية ليست. وفي مرحلة البلوغ، عندما ينمو الناس تبقى الصداقات الأكثر احتمالاً لخطر الزوال. فإذا فكرت بالأمر، ترى أنّك عالق كل حياتك مع عائلتك ولا يمكنك التخلّي عنهم، وفي حال أصبحت في علاقة عاطفية تلقائياً إنّك تعطي الأولوية للشريك، إلا الصداقات فهي قابلة للتغيير خصوصاً في حالات الإنشغال بالحياة اليومية.

خلال حياتهم، يكوّن الناس أصدقاء ويحافظون عليهم بطرق مختلفة. بعض الأشخاص مستقلين، يكوّنون أصدقاء أينما يذهبون وعادةً التعريف الأصح هو يصبح لديهم معارف كثيرة، أما بعض الآخر، فيفضلون الصداقات المميزة والطويلة وهي عادةً قليلة، إلا أنّ الإستثمار العميق يعني أنّ خسارة واحد من هؤلاء الأصدقاء ستكون مدمرة. والأشخاص الأكثر مرونة هم الذين يبقون على اتصال مع الأصدقاء القدامى، ويستمرون في التعارف وتكوين صداقات جديدة خلال حياتهم.

بغضّ النظر إن تمسّك الناس بصداقاتهم القديمة أو افترقوا مع الوقت، فإنّ الامر يعود إلى التفاني وطريقة التواصل فيما بينهم. وهذه المهارة في التواصل والتفاهم المتبادل قد تساعد الأصدقاء الإنتقال بنجاح في التغيرات الحياتية التي من الممكن أن تهدد الإستقرار، فالأصدقاء ليسوا بحاجة إلى التواصل في الكثير من الأحيان أو بشكل معقد.

ربما الأصدقاء هم أكثر استعداداً لمغفرة الإنقطاع الزمني الطويلة لأنهم يشعرون بسرعة الحياة بشكل حاد أيضاً. إنّه لأمر محزن، بالتأكيد، أن نتوقف عن الإعتماد على أصدقائنا بشكل كبير عندما نكبر، لكنّه يفتح المجال أمام نوع مختلف من العلاقات القائمة على التفاهم المتبادل. والصداقة هي علاقة من دون شروط، إنها فقط مسألة تواجد عند حاجة لآخرين، الوقوف إلى جانبهم والإستمتاع بالحياة معهم.




هل تريدين قضاء وقتٍ ممتعٍ مع صديقاتك؟ إليك هذه الأفكار

الصديق من أثمن الكنوز التي تحصلين عليها خاصةً عند انتقائك الصديق الوفي، كما وأن تقضية الوقت معهم يعد من أكثر الوسائل تسليةً . اليكم من موقع “إلا” بعض الأفكار لقضاء وقتٍ ممتع بأقل كلفة ممكنة:

  1. العناية بالجمال: يمكنكن تبادل الخبرات في العناية بجمالكن ، كمثلاً وضع المكياج والتفنن به قول واحدٍ على طريقته، كما وأن تحضير خلطات ماسك طبيعية قد تكون أكثر الأفكار الجمالية تسليةً. عند واضع المسك مثلاً، قوموا بإلتقاط بعض الصور التذكارية، تضحكون عليها للأبد.
  2. التنزه في الحديقة العامة المجاورة: هل تعانين من توتر نفسي وتشعرين بضغوطات الحياة تلاحقك؟ للتخلص منها، أنصحك بإصطحاب صديقتك معك إلى حديقة عامة، فتتنزهين في الهواء الطلق . يكفيك الجلوس فيها ومراقبة الطبيعة من حولك كي ترتاحي. استعيدي مع صديقتك أيام الطفولة، وقوموا بتحضير وجبة خفيفة وسريعة لتستلذوا بها في احضان الطبيعة.
  3. جولة بالدراجات الهوائية : إلى جانب إلى أن قيادة الدراجات يعتبر من أكثر الرياضات الممتعة، غير أنها من الأكثر ملاءمة للممارسة مع الأصدقاء. يمكنكم مثلاً التخطيط إلى جولة ما خلال نهاية الأسبوع لمدة ساعة أو ساعتين على الأكثر.
  4.  الصور القديمة: ومن منا لا يجد في ألبوم الصور القديم، صوراً طريفة تجعلك تضحك لساعات؟ يمكنك على سبيل المثال ، تصفح ألبومات الصور خاصتك مع صديقاتك ، خاصةً لتلك المتعلقة لطفولتكما إذ وجد.
  5.  مشاهدة الأفلام، والإستماع إلى الموسيقى: قومي بمشاهدة الأفلام مع الأصدقاء. إلى جانب ذلك يمكنك تحضير بعض الفشار والعصائر للإستمتاع خلال المشاهدة. كما ويمكنك أيضاً وضع أغانٍ قديمة تتشاركينها مع الأصدقاء، فتستمتعون بالغناء معها على صوتٍ عالٍ مثلاً، كطريقة للتعبير عن النفس.
  6.  الطبخ سوياً: من أكثر الأمور تسليةً القيام بتحضير وجبةٍ ما مع الصديق ثم تناولها. يمكنكما مثلاً إنتقاء وجبة ما، وليس بالضرورة أن يكون أمرٌ صعب ، قد تقوموا على إختيار نوع من الحلويات أو كيك مثلا

يجدر الإشارة إلى أن إنتقاء الأصحاب هي من أصعب الأمور، لكن متى ما وجدت الأصدقاء الملائمين، يمكن قضاء أجمل وأمتع الأوقات معهم بطرق سهلة، غير مكلفة ولذيذة، تتذكرونها لمدة الحياة. لذا قومي بإنتقاء الأصدقاء بحذر!




هل يمكنك مسامحة صديقٍ خانك؟

في أيامنا هذه تبدلت معالم وجوه الصداقة وباتت الخيانة تنتشر في علاقاتنا اليومية. فالخيانة باتت أمرعادي نواجهه في حياتنا بشكلٍ مستمر، وأصبح على الإنسان التعايش والتأقلم معه. غير أن أوجه الخيانة عديدة جداً، تختلف حسب نوعية العلاقات وتغير الحالة الموجودة من حولنا، لكن في النهاية الخيانة تبقى خيانة، تلك التي تجرحك وتحطمك، وبسببها ينعدم الوفاء والصدق والأمانة. مما لا شك به أنه أمرٌ صعب جداً، لكن هل أنت قادرٌ على تخطي هذه الخيانة والغفران لصديقٍ خل بهذه الثقة؟ موقع “إلا” سيطلعك عبر هذه المقالة عن بعض وجهات النظر حول طعم الخيانة:

  1.  هناك من يعتقد أن لكل خائنٍ عقاب، كلٌ حسب الموقف طبعاً وهو يستحق ذلك. لكن إذا أتى الأمر إلى خيانة الصديق، فيجب النظر بالأمر والتروي بأخذ القرارات العشوائية، فالصديق لا يمكنك التخلي عنه بسهولة نظراً لما يشكله من أهمية في حياتك. بالتالي: هو أخ، حبيب وإنسان قريب وعزيز إلى قلبك، شاركت معه أفراحك وأحزانك، ويستحق المسامحة. فمن منا بلا خطيئة؟ ومن منا لا يتصرف بتهور أو بسوء؟ وبالإضافة إلى ذلك، ليس بالضرورة أن يكون الصديق الخائن إنسان سيئ، لكن مما لا شك به أنه ضعيف. يمكن الغفران له طبعاً، لكن يجب الحذر منه فيما بعد لأن السبب الأساسي وراء خيانة الصديق عادةً ما تكون الغيرة. لذا فاعلموا أن العلاقة بالصديق لا يمكنها أن ترجع إلى ما كانت عليه مسبقاً كما وأن الخيانة لا تعني قطع العلاقة أيضاً.
  2. من الجانب الأخر ، كلنا نتفق على فكرة أن للخيانة مذاق مر، وبالأخص إذا نتج عن صديق. ففي هذه الحالة يكون تأثيره السلبي أكبر. كما وأنه من المعروف أن للخيانة أوجه عديدة، منها ما يبان بالكذب، إخفاء الحقيقة، التعدي على حقوق الأخرين والإستغلال. غير أن أصعب الأوجه منها هي عندما تشعر أن صديقك قد باعك وتناسى كل الذكريات الجميلة التي عشتوها سوياً. لذا البعض يعتقد أن في حال حدوث نوعٌ من الخيانة، ربماً قد يقوموا على مسامحتهم لكنهم لا يستطيعوا أن يعودوا إلى ما كانوا عليه من قبل، لإعتقادهم أن الخيانة مثل الرمح في الصدر، يلوث العلاقة يهدم الثقة، ومتى ما خنت مرة أنت قابلٌ على تكرار الخيانة.

في النهاية، الخيانة تترك جرحاً في القلب لن تنساه أبداً خاصةً إذا نتج عن صديق ائتمنت له بأسرارك وخصوصياتك . وممما لا شك به أن هذا المرض بات موجوداً في جميع المجتمعات اليوم ، إنه وباء ينتشر بسرعة. البعد يعتقد أن هذه المشكلات تتفاقم لضعف الثقافات الدينية، والبعض الأخر يعتقد أنها نتيجة عن ضعف الثقافات الإجتماعية والأخلاقيات.

برأينا مهما كان سبب انتشارها، يجب وضع حد لهذه الظاهرة، لأنه متى ما خنت صديقاً ، إنكسر جبل الألفة والمحبة، وإن سامحته، لن ترجع بتاتاً إلى ما كنت عليه مسبقاً معه. ما رأيكم؟