1

كيف نتغلب على العوائق التي تمنع تكوين الصداقات؟

هل هناك شيء يمنعك من بناء صداقات ترغب في الحصول عليها؟ هذه بعض الأسباب الشائعة التي يعطيها الناس وبعض النصائح التي تساعد في حل المشكلة:

تطوير  الحفاظ على صداقات يستغرق وقتاً وجهداً، ولكن حتى لو لديك جدول أعمال مليء وناشط، يمكنك العثور على سبل لخلق الوقت لأصدقائك.

سجّل لقاءك مع أصدقاءك وضعه في جدول اعمالك مثلما تفعل لمهماتك الأخرى في النهار. اجعله موعد تلقائي كل أسبوع أو كل شهر. بالإضافة، عندما تلتقي مع أصدقائك، لا ترحل قبل أن تحدد تاريخ جديد لكي تتقابل معهم.

امزج بين العمل والمتعة. ينبغي عليك ايجاد طريقة لكي تجمع بين النشاطات الاجتماعية التي يجب عليك اتمامها واللقاء بأصدقائك. من الممكن الذهاب معهم إلى نادي الألعاب الرياضية، إلى مجمع تجاري، أو إلى صالون الشعر. إنها وسيلة سهلة لقضاء بعض الوقت مع أصدقائك في حين أنك لا تزال تنهي نشاطاتك الاجتماعية.

نظّم جمعة أصدقاء. إن كنت حقاً لا تملك الوقت الكافي لرؤية أصدقاءك بشكل فردي على مدة عدة أيام، فمن الأفضل تنظيم جلسة أصدقاء تجمع فيها جميع من تحب أن تلتقي به. إنها وسيلة جيدة للتواصل و لتعريف أصدقاءك على بعضهم البعض. بطبيعة الحال، سوف تحتاج إلى التأكد من أن جميع الموجودين يتوافقون سوياً.

تكوين صداقات جديدة يعني وضع نفسك في حالة غير مريحة ممكن أن تكون مخيفة خاصة إن كنت شخصاً عانى من خيانة، صدمة، أو سوء المعاملة في الماضي. هذه المخاوف تقف في وجهك و تمنعك من الحصول على صداقات جيدة. لا أحد يحب الرفض، لذا هناك طرق صحية و سليمة للنظر في هذا الشأن.

إن يبدو أحد أنه غير مهتم لحديثك، فهذا لا يعني أنه رفضك تلقائياً. من الممكن جداً أن يكون مشغولاً بشيء أهم.

إن شخص رفضك، فهذا لا يعني أنك غير محبوب. ربما الشخص يمر في محنة صعبة أو أساء تفسير ما قلته له.

من الطبيعي أنك لن تحب كل شخص تلتقيه، و العكس صحيح. لذا، إن لم يعجبك شخص، فلا تكترث لأنه دائماً هناك شخص آخر جديد سيدخل حياتك!




7 مؤشرات ستدفعك الى تغيير اصدقائك

نلتقي في حياتنا بالكثير من الأشخاص الذين نعتبرهم أقرب الناس الينا، ولكن مع مرور الوقت نكتشف ان هؤلاء تغيروا بمجرد إنقطاع اي اتصال معهم.

وما المثل الشائع “قُل لي من تعاشر أقول لك من أنت”، سوى خير دليل على أن الإنسان يتغير مع الوقت. وإذا كنت من بين الاشخاص الذين يمرون بهذه التجربة مع أحدى اصدقائهم اليكم هذه المؤشرات التي ستساعدكم وتدفعكم الى تغيير هؤلاء الأصدقاء والإبتعاد عنهم:

 1- طاقتهم سلبية: لا يدعمونك في اي عمل تقوم به، لا بل العكس يضعون أمامك السلبيات التي تعكر مزاجك وتجعلك تتراجع خطوات الى الوراء بدلا من التقدم. الى جانب أنهم يسخرون منك ولا يأخذون أي شيء تقوله على محمل الجد

 2- يحبون أنفسهم فقط: هؤلاء هم اصدقاء نرجيسيين في الدرجة الأولى، ولا يتكلمون سوى عن مشاريعهم خلال الجلسات ولا يعيرون اي إهتمام لأي رأي آخر. بل على العكس يفضلون ان يتصدروا محور الأحاديث ومحط جذب الأنظار اليهم اينما وجدوا.

3- إختلاف في الطبقات الإجتماعية: في حياتنا نصادف الأشخاص من طبقات متعددة، ونلاحظ أن الأغنياء يشكلون أحيانا مصدرا للضغط من ناحية سلوكهم وطريقة إنفاقهم للمال من دون مراعاة أي شعور للحاضرين.

4- غير ناضجين: وهذا الأمر يمكن ملاحظته من خلال تصرفاتهم، بحيث يتكلون على غيرهم من دون التفكير بالنتائج المترتبة عن تصرف ما. هذا ويعتبرون انفسهم وكأنهم ملوك.

5- يصعب إرضاؤهم: تصرفاتك معهم يجب أن تكون مدروسة، اذ يتذمرون من أدنى نكتة او كلمة الأمر الذي يجعلهم يتخذون موقفا تجاهك.

6- لا يحفظون أسرارك: بل على العكس ستلاحظ أن أخبارك منتشرة بين جميع الأصدقاء، فيسعون الى تحسين صورتهم على حساب أمورك الشخصية.

7- يريدون منك تغيير أسلوب حياتك: بحيث ينتقدونك غذا خرجت بصحبة أحد آخر، ويطلبن منك تجنب بعض الاشخاص. هذا الأمر يؤثر على نظرتك لنفسك بحيث ترى نفسك الحلقة الأضعف الأمر الذي يدفعك الى تجنب الإلتقاء بهم.

واخيرا، اليك هذه النصيحة لا تتوقع من أصدقائك أن يتغيروا معك أو لأجلك، فإن أردت تغييرا جذريا فلتأخذه على عاتقك وحدك بعيدا عنهم.




خطوات للتعرف على أصدقاء جدد

نميل إلى تكوين صداقات مع جميع الناس الذين يعبرون في حياتنا: أصدقاؤنا في المدرسة، في مكان العمل، و الجيران. كلما نرى شخص ما، كلما تتوطد العلاقة وتنمو صداقة جيدة. لذا، الأماكن التي تترددون إليها هي الأماكن الجيدة للبحث عن أصدقاء جدد!

عامل آخر كبير في تكوين صداقة هو المصالح المشتركة. نحن نميل إلى المشاركة مع الناس أمور مثل: هواياتنا، خلفيتنا الثقافية، مسار وظيفتنا المشتركة، و أخبار عن أطفالنا. فكروا في الأشياء المماثلة التي ترغبون في القيام بها وما هي الأشياء التي تهمكم. أين يمكنكم التعرف على أشخاص يهمهم المصالح ذاتها التي تهمكم؟

تكوين صداقات جديدة: من أين لكم أن تبدؤوا؟

عند النظر إلى التعرف على أشخاص جدد، حاولوا أن تكونوا منفتحين على تجارب جديدة! من الطبيعي أن ليس كل شيء تحاولونه سيكون ناجحاً، ولكن يمكنكم أن تتعلموا دائماً من التجربة و تمرحوا بها بعض الشيء.

العمل التطوعي يمكن أن يكون وسيلة رائعة لمساعدة الآخرين وأيضاً وسيلة جيدة جداً للتعرف على أشخاص جدد! بالمقابل، يعطي العمل التطوعي فرصة لممارسة وتطوير مهاراتكم الاجتماعية بشكل منتظم.

انضموا إلى ناد أو تسجلوا في صف للقاء ناس لديهم مصالح مشتركة، مثل ناد للكتاب، أو فريق رياضي. هناك مواقع إلكترونية يمكن أن تساعدك على العثور على مجموعات من الناس لكي تنضموا إليها وتتواصلوا مع الآخرين الذين يتشاركون نفس الاهتمامات.

إذهبوا إلى معارض فنية، محاضرات، حفلات موسيقية، وأحداث إجتماعية حيث يمكنكم أن تجتمعوا مع ناس يشاركون مصالح مماثلة. تصفحوا الجرائد للاستعلام عن أحداث تجري بالقرب منكم.

تصرفوا كأنكم أشخاص جدد في منطقتكم. حتى لو كنتم تعيشون في نفس المكان طوال حياتكم، خذوا بعض الوقت لإعادة استكشاف مناطق جديدة سياحية. الوافدين الجدد إلى أية بلدة أو مدينة يميلون إلى زيارة هذه الأماكن لأول مرة، وانهم في الكثير من الأحيان يريدون  التعرف على أشخاص جدد وإقامة صداقات أيضاً!




كيف تجعل صديقك سعيدا؟

هناك الكثير من الامور التي يحتاجها الأصدقاء في علاقتهم، وتعد مساندة الصديق وجعله فرحا وسعيدا في الأوقات الصعبة والأزمات من أهم الأمور وأصعبها على الإطلاق.

فمساندة الصديق يعتبر واجبا بين الأصدقاء لا بد منه، ذلك لأن الأصدقاء هم كالعصى السحرية التي تحول حياتك من الهم الى الفرح والمرح. لذا عليك أن تفكر دائما بالأمور التي تسعد من حولك وتجعلم تتأكد أن هذا الصديق هو صديق حقيقي.

وفي ما يلي، مجمعة من الأفكار التي تسهل عليك خلق جو من السعادة مع صديقك:

1- استعادة الذكريات: فالرجوع بالذكريات خاصة مع صديق الطفولة ورؤية الصور التي جمعتكما معا ستجعل من صديقك سعيدا، وهي بمثابة تأكيد لكما أن صداقتكما مستمرة مهما مرت السنوات.

2- كن بجانبه :اذا احسست أن صديقك يمر بموقف صعب لا تتركه وحيدا بل إبقى بجانبه حتى ولو رفض، لأن دعمك له سيجعله ينسى من حزنه وما يمر به.

3- دعوته لقضاء وقت معا: خصص له نهارا كاملا لتناول الغاء معا والقيام بالنشاطات التي يحبها، فهذه الأوقات تجدد العلاقة بين الأصدقاء وتجعلهم اقرب من اي وقت ما لأنه تؤكد لكما أنكما جزءا لا يتجزأ من حياتكما على حد السواء.

4- الهدايا :لا تترك المناسبات فقط لتقديم الهدايا الى صديقك، بل على العكس ان تبادل الهدايا من وقت الى آخر يعزز الروابط بينكما، فالهدايا البسيطة هي بمثابة دعم كبير للصديق، وعربون دليل على الحب بينكما.

5- اجعله يضحك: لا تتردد ابدا بمشاركته في المواضيع الطريفة والنكات التي تجعله يبتسم ويخرج من دائرة حزنه، وستلاحظ فورا ان حالته تبدلت وأن الإبتسامة ارتسمت على وجهه.




كيف تحوّل معارفك إلى أصدقائك؟

إذا كنت شخصا ينطوي على ذاته وخجولا، فمن الممكن أن تشعر بعدم الارتياح عندما توجد في أماكن اجتماعية تعج بالناس. و لكن، ليس من الضروري أن تكون شخصاً منفتحاً كثيراً لكي تكوّن صداقات جديدة!

ركّز على الآخرين، و ليس على نفسك! سر التواصل مع الغير يكمن في اظهار أنك تهتم بهم. عندما تحرص على معرفة أفكار، مشاعر، خبرات وآراء الغير، فهذا يظهر أنك تهتم، و بالمقابل، سيحبونك! بالتأكيد ستبني صداقات جديدة كثيرة عندما تظهر اهتمامك لهم بدلاً من أن تبهر الناس بطرق مختلفة.

كن صادقاً و صريحاً. إن كنت تتظاهر بأنك تستمع لمشاكل الناس أو إن كنت تلفق النصائح التي تقولها، سيلتقطون ذلك و سيلاحظون. فبدلاً من أن تعزز علاقتك بهم، مجهودك سيؤدي إلى نتائج عكسية و سلبية. إن كنت لا ترغب أن تتعرف على شخص معين، لا تحاول التواصل معه من جديد. إنه أمر بسيط!

ولكن، إن كنت مهتماً بشخص معيّن، انتبه! احرص على بذل مجهود للاصغاء إلى هذا الشخص. عندما تهتم بالفعل لما يقوله الشخص الآخر و كيف يتعامل معك، ستتعرف عليه أكثر فأكثر. و مع الوقت و التعايش مع هذا الشخص، ستعرف عن كل الأشياء التي يحبها و لا يحبها، كل الأشياء التي تؤثر فيه، و كل الأحداث التي تحصل في حياته.

كيف تحوّل معارفك إلى أصدقائك؟

جميعنا لدينا معارف وهم الأشخاص الذين نتحادث معهم طيلة النهار، الذين نمرح معهم، و الذين نتواصل معهم على وسائل الاعلام الاجتماعية على الانترنت. هذه العلاقات يمكن أن تكون كافية، و لكن، ماذا نفعل إن كنّا نريد تحويل معرفة إلى صديق حقيقي؟

مفهوم الصداقة هو علاقة حميمة. الأصدقاء الحقيقيون يعرفون الكثير عن بعضهم البعض: قيمهم، مبادئهم في الحياة، صراعاتهم، أهدافهم، و مصالحهم. إن كنت ترغب في جعل معرفة صديق، ينبغي عليك الانفتاح لهذا الشخص الآخر. ليس من الضروري الكشف عن أسرارك الكبيرة. يمكنك البدء بمشاركة تفاصيل صغيرة عن حياتك اليومية و حياتك الشخصية. و إن رأيت أن الشخص مهتم و يبادل العلاقة بالكشف عن حياته الشخصية أيضاً، فهذا مؤشر جيد لصداقة جديدة!




كيف تحافظ على علاقتك مع الصديق المسافر؟

اجمل العلاقات التي يبنيها الإنسان في حياته هي الصداقة. فالصديق يصبح بمثابة الأخ أو الأخت لا يفرق بينهما المسافة أو الوقت.

ومع تغير ظروف الحياة اليومية، يواجه الأصدقاء الكثير من الأحداث التي تجعلهم يتكاتفون.  ولكن هذه الظروف يمكن أن تجعل الأصدقاء يفترقون كالسفر مثلا.

يعتبر السفر والمسافة سيف ذو حدين بالنسبة للأصدقاء، فإما ان تبعدهما عن بعضهما البعض وتبقى الذكريات بينهما وإما أن تشد أوصار العلاقة بينهما.

وفي ما يلي مجموعة من النصائح التي نتوجه بها الى كل شخص صديقه مسافر، وذلك من ناحية المحافظة على تلك الصداقة:

من الأمور الأساسية التي يحتاجها الصديق المسافر هو الدعم المعنوي له، لأنه بات يعيش في بيئة جديدة مختلفة تماما عن بلده الأم. فهو يحتاج الى كلمة تحفزه وتدعمه من أجل الإنطلاق في حياة جديدة.

تقديم له النصائح في كافة الأمور التي يطلبها وخاصة في ما يتعلق بإقامة علاقات جديدة مع محيطه وزملاء في العمل الجديد الذي من المرجح أنه سافر من أجل العمل وإكتساب خبرات جديدة.

الإطمئنان عليه بين الحين والآخر، ذلك لأن كثرة الأسئلة قد يجعله في بعض الأحيان ينفر منك ويتجنب في الرد عليك. لذا اترك له المساحة الكافية ليرتب أوضاعه ويخبرك بكل التجارب التي يقوم بها.

وبما اننا نعيش في عصر التطبيقات الهاتفية، لا تتردد بإرسال فيديو له من الصور التي تجمعكما معا والتي شكلت محور صداقتكم، وتذكيره بالمناسبات التي قمتم بتمضيتها معا.

وفي حال كانت إقامته ستطول في بلد الغربة، لا تتررد بإرسال له هدية مع أحد الاشخاص المسافرين الى البلد نفسه. هذه الخطوة تؤكد له أنه مهما فرقت المسافة بينكما إلا أن ما يجمعكما أكبر بكثير ولا يقدر بثمن أو بمسافة.




للحصول على صداقة متينة اتبع هذه الخطوات

كل صديق يمثل عالم صغير في داخلنا، عالم ربما لم يولد حتى وصول هذا الصديق.

لا شك في أن الصداقات مهمة للغاية. في مراحل معينة في حياتنا، الصداقات هي كل شيء بالنسبة لنا – أهم شيء في حياتنا! من خلال الصداقات، يمكن أن نكتشف ذاتنا وممكن أن تؤثر في خياراتنا اليومية. الصداقات تنمو وتتغير كلما ظهر شخص جديد في يومياتنا.

هناك مثل قديم يقول أن الأصدقاء هم الزهور في حديقة الحياة، فالصداقات بحاجة إلى مياه و تربة خاصة لكي تنمو سليمة وقوية.

هذه بعض الأمور التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار للحصول على صداقة متينة لمدى الحياة:

اختر أصدقاؤك بحكمة، فليس من المفروض أن تكون صديق الجميع! اختر الأشخاص الذين يقوّك في الحياة، يرحبون بك، ويحترموك. لا يمكنك أن تختار أفراد أسرتك، و لكن بامكانك اختيار أصدقاؤك!

اصغ جيداً لكل ما يريد صديقك محادثتك به. اترك صديقك يعرف أنك تريد أن تسمع كل ما لديه، و اطرح أسئلة توضيحية. على الرغم من أن اعطاء النصائح مفيد، لغة الجسد و النظر إلى صديقك بعينه سيؤكدان له أنك تصغي إليه.

تحدث مع صديقك بمحبة. إن كنت غاضباً، فكر ملياً قبل أن تتكلم لأن لحظة تفكير تساعدك على أن تتجنب جرح مشاعر صديقك، فلن تشعر بالذنب. بالإضافة، عندما يشعر صديقك أنه يمكنه التصرف بحرية أمامك، فهذا دليل على أنه يثق بك.

تجنب اعطاء المشورة باستمرار، و لا تحاول إصلاح جميع مشاكل صديقك. إن سأل صديقك أن تعطيه نصيحة، فلا تتردد عن فعل ذلك! من الممكن أنه يعاني من مشاكل في علاقته الغرامية أو أنه يواجه صعوبات شاقة في الحياة و يحتاج إلى دعمك. و لكن، لا تتدخل في كل تفاصيل حياة صديقك و اعطه مجالاً لكي يتخذ بعض القرارات بمفرده.

كن على طبيعتك، كن نفسك، و كن صادقاً. إن كان صديقك لا يقبلك كما أنت، فمن المستحيل تطوير صداقتكما. لا تغير معتقداتك، قيمك، و وجهة نظرك من أجل أن تبهر صديقك. فإن تفعل هذا، لا تعتبر العلاقة صداقة حقيقية.

أخيراً، كن الصديق الذي تريده أن يكون صديقاً لك! إن كنت تريد صديقاً صادق، محب، عادل، حكيم، ذكي، و معطاء، فينبغي عليك أن تكون هذا الشخص أولاً فستجذب هذا النوع من الأصدقاء إلى حياتك!




7 تصرفات تدل على أن صديقك معجب بصديقتك

الصداقة لا تقف عند شخص أو شخصين، لا بل على العكس كلما خرجت برفقة أصدقائك ستتعرفين على أشخاص جدد منهم من توطد معهم العلاقة ومنهم من يبقى السلام بينكما فقط.

وغالبا ما يعجب الشاب بصديقتك التي تكون برفقتك، فيحاول قدر المستطاع التقرب منك بغية أن تسهلي له الأمر للوصل اليها.

ومن العلامات التي تشير الى ان صديقك معجب بصديقتك نذكر ما يلي:

1- يتحدث عنها دائما: عند لقاءكما أول ما يقوم به هو سؤالك عن صديقتك والإطمئنان عليها، ولا يتوقف عند هذا الامر بل على العكس يخوض في أدق التفاصيل التي تتحدث عنها ويوجه اليها التحيات، كما ويتذكر مثلا حادثة أخبرته اياها، هذا التصرف يدل على أنه معجب بها.

2- يتلبك حين يراها: عندما تكون برفقتك لا يتوقف عن النظر اليها وتتغير ملامح وجهه من خلال تركيز نظراته عليها وتوجيه الإبتسامات اليها، كما ويلاحظ وجودها عن مسافة قبل الإقتراب منه.

3- يصر عليك لدعوتها الى الخروج برفقتك: عندما تقررا ان تلتقيا يطلب منك أن تقومي بدعوتها ويبرر ذلك أن جوها جميل ويستمتع برفقتها. ذلك لأنه لو كان معجبا بك انت يطلب لقاءك لوحدك فقط.

4- يغار عليها: اذا اخبرته عن وجود شاب في حياتها تلاحظين علامات الإنزعاج على وجهه، ويحاول أن يبرر ردة فعله هذا بإيجاد أمور سلبية تتعلق بهذا الشخص.

 5- يحاول معرفة معلومات عنها: مهما كان الحديث يصر بطريقة أو بأخرى أن يتحدث عن صديقتك ويعرف معلومات عنها كالأماكن التي تذهب اليها، العادات التي تمارسها الخ…

6- تشعرين أنك أنتِ من تقوم بالخطوة دائما: بمعنى أنك انت من يبادر الى دعوته للخروج أو تكلمينه وفي سياق الحديث معه تلاحظين أنه يحاول ان يغير الكلام بمنحى آخر. هذا وسينساك فور التحدث معها على إنفراد.

7- يغازلها: تكتشفين بعد فترة أنه يتحدث اليها ويغازلها من دون علمك، وربما يكون إكتشافك لها الأمر عن طريق الصدفة أو أن صديقتك أخبرتك بالأمر.

اذا لاحظتي هذه التصرفات عند صديقك، تأكدي أنه يحب صديقتك ولا يكن لك مشاعر أكثر من الصداقة.




ما أهمية الصداقة؟

مجتمعنا الحالي يركز كثيراً على العلاقات الرومانسية. نعتقد انه اذا تمكنا من العثور على شريك حياتنا، سوف نكون في غاية السعادة. ولكن، الأبحاث تظهر أن الأصدقاء لديهم أهمية أكبر عند نفسية الشخص. فالصداقة تجذب الكثير من السعادة في حياتنا، أكثر من أي شيء آخر تقريباً!

هل كنتم تعلمون أن الصداقات لها تأثير كبير على صحتنا الجسدية؟ النقص في التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون مدمراً مثل التدخين، الافراط في الشرب، أو عيش حياة غير مستقرة. الأصدقاء يمكن أن يبقوا مرتبطين ببعضهم البعض طول العمر. و قد وجدت دراسة سويدية حديثة أن الصداقة تساعد على إضافة سنوات عدّة لحياتكم!

في حين تطوير و الحفاظ على صداقة يستغرق وقتاً و مجهوداً، فوائد الصداقة الكثيرة تجعل الاستثمار بها ذو قيمة.

الأصدقاء الحقيقيون:

يحسنون مزاجكم: قضاء الوقت مع أصدقاء إيجابيين و سعيدين يرفع ميزاجكم و يزيد من توقعاتكم في الحياة.

يساعدونكم للوصول إلى أهدافكم: سواء إن كنتم تريدون إزالة الوزن، الإقلاع عن التدخين، أو تحسين حياتكم، الأصدقاء سيعززون معنوياتكم و سيعطونكم القوة الكافية للوصول إلى أهدافكم بنجاح.

يساعدونكم على عدم الاحساس بالاكتئاب أو الاجهاد: عندما تكون حياتكم مليئة بالنشاطات الاجتماية، يصبح جهازكم المناعي أقوى و يساعد على التخفيف من العزلة، العامل الأساسي الذي يوصل إلى الاكتئاب.

يدعمونكم خلال الأوقات الصعبة: حتى لو كان مجرد وجود شخص لمشاركة مشاكلكم! الأصدقاء يساعدونكم على مواجهة الأمراض الخطيرة، فقدان الوظيفة، فقدان أحد من أفراد الأسرة، تفكك علاقة غرامية، أو أي تحدي آخر في الحياة.

يدعمونكم و أنتم تتقدمون في السن: كلما تقدمتم في السن، التقاعد، المرض، و وفاة أحبائكم سيكونوا مواجهات صعبة ممكن أن تؤدي إلى العزلة. وجود أصدقاء في حياتكم سيحول هذه المأساة إلى فترة دعم بدلاً من فترة اكتئاب، مشقة، و خسارة.

يساعدونكم على الشعور بالثقة في النفس و تقدير الذات: الصداقة طريق ذو اتجاهين. عندما تعطون من ذاتكم للآخرين، تشعرون بإحساس تقدير الذات و تفرحون. مساعدة أصدقاءكم تجعلكم تشعرون بفرح العطاء و تضيف معنى لحياتكم!




السن الذي تفقد فيه أصدقائك!

كشف العلماء أن السن الذي يبدأ فيه الرجال والنساء فقدان أصدقاءهم هو في سن مبكر في حياتهم.

عدد أصدقاء الشخص قد يكون من الصعب تحديده، خصوصاً بوجود وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت في اعادة تعريف كلمة “صديق”. و لكن، العلماء اعتبروا أن الصديق هو الشخص الذي يتواصل مع الآخر عبر الهاتف ويسأل عنه بانتظام.

ولكن على الرغم من أن هذا قد يبدو تفكيراً من الطراز القديم، إلا أن العلماء يدعون أن نتائجهم ترتبط وتتفق مع الدراسات السابقة التي تطرقت الى تفاعل الأصدقاء وجهاً لوجه.

وتشير الدراسة إلى أن الشخص يستمر في صنع الصداقات لعمر ال ٢٥ سنة. عندها، يبدأ رقم الصداقات بالإنخفاض تدريجياً خلال السنين المتبقية من حياته.

ووجد الباحثون أن الرجل البالغ من العمر ٢٥ عاماً يتّصل ب ١٩ شخص مختلف في الشهر. أمّا المرأة التي تبلغ من العمر ٢٥ عاماً تتّصل ب ١٧ شخص في الشهر.

وأوضحت الابحاث أن الرجل البالغ من العمر ٣٩ سنة يتصل ب ١٢ شخص في الشهر، أمّا المرأة البالغة من العمر ٣٩ سنة تتّصل ب ١٥ شخص بالشهر.

الانخفاض السريع في عدد الأصدقاء الذين يتم الاتصال بهم يتوقف عندمل يبلغون ال ٨٠ سنة و يصل الرقم إلى حوالي ال ٦ أصدقاء للرجال و ال ٨ آصدقاء للنساء.

وفقاً للدراسة، من المرجح أن يكون كبار السن على اتصال مع أبنائهم و أحفادهم، وسيبقون على اتصال معهم حتى وفاتهم. لذا، عائلتهم تعتبر أصدقاءهم.

اما السبب الذي يؤدي إلى فقدان الأصدقاء هو أن الناس يحبون أن يجربوا و يتعرفوا على الجميع في فترة المراهقة قبل أن يستقروا مع أقرب الأصدقاء في مرحلة البلوغ.

الأشخاص يستكشفون جميع الفرص المتاحة لهم (سواء كانت صداقات أم علاقات حب) قبل أن يستقروا مع الأشخاص الأكثر قيمة لديهم.

وتنص الدراسة على أن الشباب يمكن أن ينظر إليهم ك “متسوقين دقيقين”، في محاولتهم لاستكشاف العديد من الأصدقاء المتنوعين قبل توجيه جهودهم و طاقتهم إلى القلة المختارة.




اسباب تحفزك على تكوين الصداقات في العمل

الأصدقاء حاجة اساسية في حياة كل شخص لما يوفرون لنا من سند ودعم في المواقف التي نصادفها في حياتنا اليومية.

وتعتبر الصداقات التي يتم إنشاؤها في العمل من الصدقات التي لها سلاح ذو حدين، فهناك الكثير من الأشخاص ممن يتجنبون تكوين صداقات في العمل بإعتبار أن لديهم ما يكفي من الأصدقاء بعيدا عن أجواء العمل، أما البعض الآخر يجد انه من الضروري أن يتم مصادقة زملاء العمل مبررين ذلك بالأسباب التالية:

كما ويساعد وجود الأصدقاء في العمل على تقليل الشعور بالملل أو الضغط الكبير الناتج عن العمل، ويجعل الوقت يمر بسرعة بفعل تبادل الأحاديث من وقت الى آخر ما يبعد جو الكسل أو النعس عن العمل.

هذا ويوفر اصدقاء العمل الدعم لبعضهم البعض والتخفيف عن أعباء ومتطلبات العمل الروتينية، بحيث يخلق جوا مريحا وممتعا للعمل.

وإذا تم إفتقاد شيء في العمل يمكن لزملاء أن المل أن يتعاملوا مع بعضهم البعض لمعرفة آخر التطورات وإيجاد مخرج وحل مناسب يرضي الجميع ذلك لأن سؤال المدير مثلا يعتبر من اللامسؤولية.

ولكن رغم كل ذلك، علينا المحافظة على علاقة ودية مع جميع الزملاء لأن إيلاء الإهتمام لصديق واحد يمكن أن يخلق في ما بعد خلافات بين مختلف العاملين خاصة اذا غادر احد الطرفين العمل فعندها يجد الشخص بخيبة أمل لانه يكون قد أدرك تماما أن ما جمعه مع هذا الصديق هو قليل جدا ومختلف كليا عن ما كان يتوقعه خارج العمل.

اذا، نحن بحاجة الى تكوين صداقة في العمل ولكن ليس على حساب العمل ذاته او على حساب كل الزملاء كي لا تؤثر على مسار العمل ونوعيته.




كيف تتأكدين أن صديقك المقرب لا يمكن أن يكون حبيبك؟

كل فتاة تصادف في حياتها صديقا يمكن أن يتحول من الوقت الى حبيب تجمعهما علاقة حب مميزة.

إلا أن هذه الحالة تعتبر من أدق وأصعب المراحل التي يمكن أن تواجهها الفتاة، ذلك لأن المشاعر تختلط ما بين صديق أو حبيب. وفي ما يلي إليك، 5 إشارات تجعلك تتأكدين أن صديقك المقرب لا يمكن أن يكون حبيبك.

1- هو صديقك فقط: على الرغم من تدخلات الأصدقاء بينكما وابداء رأيهم بعلاقتكما، إلا أنك لا تستطعين أن تتخيلي نفسك معه بعلاقة غرامية. كما وينصحك بعلاقاتك العاطفية بحيث تأخذين برأيه.

2- يعرف كل أخبارك: تشاركينه جميع الأخبار الحزينة أو السعيدة ويعرف عنك كل تفاصيل حياتك، لذا لا يمكنك أن تكوني معه في علاقة غير الصداقة.

3- لا تهتمين بأنوثتك معه: بل على العكس تحرصين على أن تكوني على طبيعتك، فلا يهمك أن تكوني بكامل أناقتك عندما تتواجدان معا لا بل على العكس تتصرفان بعفوية مطلقة.

4- تعتبرينه مثل أخيك ولا تغارين من صديقاته: بل على العكس تسدينه النصائح عندما يخبرك عن فتاة معينة تعرف عليها أو يريد مواعدتها وتدعمينه بالأفكار. هذا وتتحمسين لسماع أخباره وكل جديده.

5- تخافين على صداقتكما: فبالنسبة لك تربطكما صداقة لا تقدر، لذا تخافين اذا ما تحولت علاقتكما الى علاقة غرامية أن تظهر المشاكل التي تؤدي الى إنفصالكما عن بعضكما البعض وبالتالي خسارة حتى الصداقة.