1

هل تجمع الصداقة بين شاب وفتاة؟

تفضل بعض الفتيات اختيار شاب صديق لها بدلاً من الصديقة الفتاة لأنه يتكلم بصدق أكثر ويتصرّف بعاطفية أقلّ، لذا يعتبرن لأن التسكع مع الفتيان هو أكثر متعة! ربما إنهن على حق! فالشاب لا ينتقد ما ترتدينه، ولا يريد مواعدة صديقك السابق، ولكنك عليك أن تحذري نوعاً آخر من الدراما.

يمكن للعلاقة أن تبدأ كصداقة جميلة ونقية، ويمكنك حتى اعتباره أخ لك، ولكن كوني حذرة مع مستوى الحميمة والأسرار التي تتشاركينها مع صديقك. إذا كان لديك الكثير من الأصدقاء الشباب الذين تمزحين معهم وما شابه، فلا بأس! ولكن كوني حذرة من اختيار شاب كصديق مقرّب لك، لأنه قد يربكك.

يمكنك التقرّب من شاب، وسيُصبح على الفور أفضل صديق لك، وبإمكانكما فعل كل شيء معاً، كممارسة الهوايات ومشاركة أسرار، ولكن أبقي في بالك أن هناك توتر حميمي بين الرجل والمرأة، وهذا أمر بيولوجي، وما من شيء يمكنك القيام به حيال ذلك! إذا كنت عزباء، فستجدين فيه ما كنت تبحثين عنه في الرجل، أي الرفقة والدعم، وهناك ستختلط الأمور عليك.

إذا كان كلاكما تعرفان على حد سواء أنكما مجرد صديقين، لن تشعري إذاً بالغيرة إذا كان يواعد فتاة أخرى أو يرغب بذلك، فبالعكس عليك أن تكون منفتحة لإعطائه المشورة. ومن المهم أيضاً بالنسبة لك ألا تقارني بينه وبين الرجال الذين تواعديهم. تذكري أنه صديقك وقد يكون رائعاً، ولكن عليك منح الرجال الآخرين فرصة.

لذا، إذا بدأت المشاعر تراودك تجاه صديقك المقرّب ولكنك تعتقدين أنه لا يشعر بنفس الطريقة، عليك الابتعاد عنه برغم صعوبة هذه الفكرة أو ينبغي عليك محادثته بهذا الشأن. ففي النهاية، إنه صديقك المقرّب وسيتفهمك، ولكن هناك خطر ألا تبقى صداقتكم كما كانت!

إن الصداقات الوثيقة بين الفتيان الفتيات صعبة، وقد تخرج عن السيطرة، لذا يجب أن تضعي لها حدود. وبالنهاية، يجب أن يكون شريك حياتك فقط صديقك المقرّب.




كيف تميّز بين الصديق الحقيقي والصديق الوهمي؟

الصديق هو دائما صديق، أليس كذلك؟ كلّا، ليس بالضبط! هناك مستويات مختلفة من الصداقة والتي ليست واضحة أبدا إن كانت سطحية. انه فقط عندما تصل إلى نقطة الأزمة في حياتك سوف تجد أصدقائك الذين هم حقيقيون. بالطبع، لديك أصدقاء مفضلين الذين غالبا يكونوا أقرب إليك من الأسرة؛ يشاركوك كل أسرارك ويعرفونك من الداخل الى الخارج! لديك أيضاً “أصدقاء المصلحة” الذين يساعدوك في الاحتفال وتمضية الوقت أو يصلون إلى عتبة منزلك عندما يحتاجون إلى شيء منك. بالإضافة، هناك أصدقاء غير مرئيين الذين ليسوا موجودين على الإطلاق!

الدلائل لوجود صديق حقيقي:

انه لا ينسى تاريخ ميلادك ودائما يتأكد من أن يحصل على فرصة لرؤيتك، بغض النظر عن ما تم وضعه من خطط مسبقاً.

إذا كانت سيارتك معطلة على جنب الطريق، سيقودك إلى وجهتك حتى لو كان ذلك يعني أنه سيتأخر عن مواعيده للقيام بذلك، ولن يقبل أي أموال منك للبنزين.

يمكنك الضحك معا لدرجة أن الدموع ستنزل على وجنتيك.

يمكنك الجلوس معه في صمت ولا تزال تشعر بالراحة.

حتى لو كنتما تريا بعضكما البعض مرتين أو ثلاث مرات في السنة، عندما تكونا معاً، ستشعر كأنكما لم تفترقا من الأساس.

سوف يقول لك الحقيقة حتى لو كانت ستؤذيك لأنه يحبك.

لن يقول لك الأشياء التي يعلم أنك تريد أن تسمعها لكي تبقى سعيدا.

سوف يقدم دعمه الثابت مهما حاولت القيام به، حتى لو كان لا يوافق على اختياراتك، سوف يدعمك إلى آخر المسار.

عندما يقدم لك مجاملة، إنه حقيقي ومن القلب.

لا يقول أي شيء وراء ظهرك أو يلتلت عنك عندما لا تكون موجود.

انه يعرف ما الذي يجعلك سعيدا، الفيلم المفضل لديك، الحلويات التي تحبها، حجم لباسك، وما هي الألوان التي تفضل ارتدائها.

انه سوف يستمع إليك وأنت تئن، ويقدم لك كتف لتبكي عليه كلما كنت في حاجة إلى ذلك.

انه يعرف عن كل ضعفك، ولكن لن يبثها للجماهير.

عندما تحتاج لنصيحة، سوف يقدمه مباشرة في مجرى الحديث.

تجد صعوبة في تخيل حياتك من دون هذا الصديق!




5 تصرفات تكشف لك صديق المصلحة

ليس كل ما نقول عنه صديق هو صديق حقيقي، فكم من وجه مبتسم يخفي وراءه غرور، حسد، كذب ونفاق.

وعلى الرغم من أن صفة الصديق تجمع ما بين الصديق الحقيقي والصديق الخائن إلا أن صفات كل واحد منهما تختلف كليا بإختلاف الليل والنهار. فمن الصعب جدا التمييز ما بين الأصدقاء إلا أنه يبقى لصديق المصلحة تصرفات تكشف عن هويته الحقيقية وتسقط القناع عنه.

ومن هذه التصرفات نذكر:

1- الأنانية: الصديق المزيف يفكر فقط بكيفية إستغلال صداقته معك لتأمين ما يحتاجه على حسابك، متجاهلا تماما اسس الصدقة. فتراه يتصل بك فقط إذ كان بحاجة الى أمر ما ولا يعتذر عن إزعاجك ولا يتحدث معك أو يسأل عن أحوالك إلا في الأوقات التي يريدها فقط.

2- الدراما في التعاطي معك: فالصديق الحقيقي لا يشعر بالملل خلال التحدث معك، ولا يسمع لأحد أن يتكلم عنك بغايبك، على عكس صديق المصلحة الذي يبادر الى التكلم عنك أمام شخص آخر بطريقة درامية جدا يجعله يكون عنك فكرة سيئة. هذا ويدافع عنك عندما يستدعي الأمر.

3- يجب عليك ارتداء قناع أثناء تواجدك معهم: عن غير قصد يدفعك الجلوس معه ومحادثتهم الى إرتداء قناع مزيف لمسايرتهم بالمواضيع التي تهمهم فقط إذ إن صديق المصلحة لا يبالي بالتحدث معك عن أمور تهمك أو تجمعكما معا. بل على العكس يأخذ منك النصائح ولا يعطيك شيئا بالمقابل.

4-  يختلق الأكاذيب: صديق المصلحة يكره كل شيء يتعلق بالمصداقية، فتكون الأكاذيب من أهم الامور التي ترافقهم في حياتهم اليومية. الأمر الذي يخلق عندهم فكرة لمنافستك. وخلال الأحاديث والجلسات تلاحظ أن هذا الصديق لا يقوم سور بمقاطعة ما تتحدثون به ليسرد لكم اخبارا تتعلق به حصرا، فيعمل على التباهي بما يملكه من دون سؤاله حتى عن تجربته أو رأيه.

5- لا يفرح لك عندما تحقق إنجازا أو تقدما: على الرغم من فرحتك العارمة في مشاركة إنجازاتك مع صديقك إلا أنك تصطدم بردة فعل هذا الصديق التي تكون في سلبية ومهينة بعض الشيء. فصديق المصلحة لا يحب لك التقدم ولا يدعمك في أي موقف بل تراه يترقب فشلك بفارغ الصبر وكل ذلك يظهر لك من خلال ردة فعله على أمر اخبرته به.




الصداقات بين الأشقاء هي الأصعب!

البالغون الذين لديهم علاقات صعبة مع أشقائهم يجب أن يكونوا على علم بهذه القضايا الرئيسية:

  1. الصداقات بين الأشقاء هي علاقات لمدى الحياة.

علاقة الاخوة والاخوات، بالنظر إلى مسار نموذجي من فترة حياة الشخص، تستمر لفترة أطول من أي علاقة أخرى يمر بها الشخص: أطول من العلاقات بين الآباء، الأمهات، الشركاء، الأطفال، وعلى الأرجح، الأصدقاء. لذلك، توضيح أو حل علاقة الاخوة والاخوات موضوع مهم جداً لصحة الشخص لأنه غالبا ما يحتاج إلى التعاون بين أشقائه عند رعاية الأهل المسنين، وكذلك يمن المحتمل جداً أن يهتم الأشقاء ببعضهم البعض.

  1. غالبا ما تكون هذه الصداقات فوضوية.

هناك ضغط اجتماعي هائل لكي يتعاون أفراد العائلة جنبا إلى جنب في كل اللحظات، ولكن هذا الأمر يتجاهل واقع الأوقات الصعبة والأوقات المرحة التي يختبرها الاخوة والاخوات في الحياة. لا يمكن لشخصين أن يتفقا على كل شيء في كل وقت.

  1. الصداقات بين الأشقاء متناقضة وغامضة.

الأخوة والأخوات غالبا يشعرون أنهم لا يفهمون سلوك الأشقاء الآخرين. في المقابل، انهم لا يشعرون أن إخوتهم يفهموهم. “إنها تعاملني وكأنني لا أزال في ١٦ من عمري، وهي لا تفهم الطريقة التي أفكر بها” عبارة نسمعها تقريباً في كل عائلة. الشعور بالإرباك جرّاء سلوك الاشقاء الآخرين أو الشعور بصعوبة الفهم والتواصل ممكن أن يؤدي إلى المزيد من التناقض في الصداقة.

  1. نظريات العلاج الأسري يمكن أن تساعد في الإبلاغ عن كيفية التعامل مع القضايا بين الاخوة والاخوات.

إذا كان الأب في العائلة قريب من إخوته وأخواته، فأولاده هم أكثر عرضة ليكونوا قريبين من إخوتهم وأخواتهم في المنزل. من الناحية النظرية، لقد تعلموا الأولاد أن يتصرفوا بهذا السلوك المقبول من جراء مراقبة تصرفات والدهم.

إذا كانت المشاكل بين الأشقاء تتصاعد كثيراً، من خلال جمعهم مع بعض في غرفة العلاج مع أخصائي، يمكن للأخصائي أن يساعدهم في معالجة المشاكل والقضايا الصعبة التي قد يعانوا منها عبر مراحل حياتهم.




أفكار للتعرف على اصدقاء جدد

مقاعد الدراسة في المدرسة أو الجامعة من أهم المراحل التي يكوّن ويكتسب فيها الشخص صداقات، منها يدوم مع السنوات ومنها ما يلبث ان ينتهي عند الإنتقال الى غمار العمل.

ولا أحد يستطيع أن يعيش من دون صديق يسانده في جميع الأوقات، لذلك يجد العديد من الأشخاص صعوبة في التعرف على أصدقاء جدد. ولكن مهلا، لا تقف مترددا بل عليك أن تخوض غمارا جديدة وتتعرف على أصدقاء جدد، واليك في ما يلي بعض الأفكار التي تسهل عليك الأمر:

1- إذا كنت من الأشخاص الذين يربون الحيوانات الأليفة، فهذا سيساعدك كثيرا للتعرف على أشخاص يملكون نفس الهواية. فتفاعل الحيوانات الاليفة يساعد أصحابها على التعرف الى أناس وتكوين صداقات مع الجيران. وكل ذلك يتم في النزهات التي تقوم بها مع كلبك مثلا فيوم عن يوم ستصادف نفس الاشخاص يتمشون مع حيواناتهم فتلقي عليهم التحية أو تبادلهم الأحاديث.

2- ممارسة الرياضة: إن ممارسة رياضة المشي في الصباح مثلا سيمكنك من الإلتقاء بعدة أشخاص يمارسون هذه الرياضة، فتجد نفسك تبادلهم التحية من دون أن تخطط لذلك ويوما عن يوم تتبادل معهم الحديث فتتطور الأمور الى الصداقة تخططون لممارسة الرياضة في نفس التوقيت مثلا.

هذا ويمكنك تكوين الصداقات في صالات الرياضة حيث تلتقي بعدة أشخاص، فممارسة الرياضة معهم ستساهم في توثيق العلاقات بينكم خاصة  خلال فترات الراحة بين التمارين.

3- التطوع أو الإنتساب الى جمعيات خيرية: إذا كنت من الأشخاص الذين لا يفضلون تكوين الصداقات من خلال الدردشة على تطبيقات الهواتف الذكية أو مواقع التواصل الإجتماعي، فيمكنك تكوينها عن طريق الإنتساب الى جمعيات أو التطوع في مساعدة أشخاص، كل ذلك سيمكنك من تكوين علاقات وصداقات جديدة. وإن كان لديك أولاد فيمكنك تكوين الصداقات من خلال إصطحابهم الى المدرسة حيث ستتعرف الى آباء وأمهات أصدقائهم في الصف، وكذلك من خلال النشاطات التي تقيمها المدرسة.




الصداقات في المواقف الحرجة

الصداقات المتينة تجعلنا أكثر سعادة وأكثر صحة، وفي مجتمعنا هذا، لدى الصداقات أهمية أكبر من أي وقت مضى كركائز دعم. ولكن مثل أي تشابك بشري، الصداقات يمكن أن تسبب الألم والارتباك.

  1. افتراق الأصدقاء:

نحن نميل إلى اختيار أصدقائنا وفقا للأشخاص الذين نراهم قريبين إلينا ومماثلين بالنسبة لنا. كل ما كانت دائرتنا متجانسة، كلما زادت المكافآت، الروابط، والفرص الايجابية. ولكن، نحن أيضا نجني المزيد من الازعاج. لذلك، توقع أن تشعر بالضيق أو التهديد في بعض الأحيان عندما يكون لديك مجموعة متنوعة من الأصدقاء.

الصداقة تشبه الأكورديون: في بعض الأحيان عليك أن تكون قريباً، أحيانا عليك أن تكون بعيداً، وأحيانا عليك العودة لتصبح قريباً. ويمكن أن يكون من المؤلم جداً أن تدرك أن صداقتك قد تلاشت!

تقبل أن الصداقات تتآكل، ولكن يمكنك إعادة بناؤها في بعض الأحيان. تواصل مع أصدقائك إن كنت تشعر بالأذى.

  1. مساعدة الأصدقاء وقت الضيق:

إنه شعور جيد عندما تستطيع أن تريح صديقك المهموم، المكتئب، أو المتورط في نزاعات عائلية. نحن نحب أن نحل مشاكل الآخرين لأنه بالتأكيد أسهل من مواجهة مشاكلنا الخاصة. ولكن، إذا كان صديقك يعاني من مشاكل تمتد إلى أسابيع أو أشهر، كيف يمكنك أن تساعده؟ تواصل بوضوح أنك جنبه. الاصغاء إلى المشاكل يقدّر أكثر من تقديم المشورة، وبينما يميل الرجال إلى تقدير الدعم العملي في الأوقات الصعبة، تقدر النساء الدعم العاطفي.

المساعدة يمكن بسهولة أن تتحول إلى تدخل وتطفّل غير مرغوب به، سبب آخر يجعل الاصغاء حلاً أفضل.

  1. مشاركة العمل مع الأصدقاء:

الخط الفاصل بين العمل ووقت الفراغ أصبح غير واضح. وانه ليس بالضرورة أمر سيئ. الأصدقاء ومعارف أصدقائك هم أفضل مصدر للحصول على وظيفة جديدة وزبائن. إن كنت مخلصاً، استراتيجيتك لخلق شبكات تواصل ستكون أفضل بكثير من تسليم بطاقة عملك إلى كل شخص تلتقي به.

عندما تكون موظف، انها فكرة جيدة أن تصبح مقرباً من بعض زملاء العمل الذين يفكرون مثلك. الصداقة أمر مهم في كل مجال، بما في ذلك العمل. انها مكتفية عاطفيا، ومن أجل المضي قدما في مجال عملك، تحتاج إلى حلفاء ودعم!

عيش لمساعدة الآخرين، وانهم سوف يفعلون الشيء نفسه لك. كوّن صداقات في المكتب، ولكن اعد نفسك لحدود كامنة ونغمات تنافسية للتحالفات.




5 عبارات لا تقوليها لصديقتك!

  • ألا تريدين إنجاب الأطفال؟ من المؤكد هناك تعليقات مسيئة لا يجب أن تقولينها للأصدقاء الذين لم ينجبوا أطفالاً بعد، مثل: “لحسن الحظ أنك لم تنجبي الاطفال، فبالكاد يمكنك رعاية نفسك”، وحتى جملة “ألا تريدين إنجاب الأطفال؟” تخلق افتراضيات حول ما يدور في رأس الشخص الآخر، وفي حياته. ماذا لو كانت صديقتك تريد أطفالاً ولكنها تكافح العقم؟ أو ما إذا كانت لا تريد أن تكون أماً ولكنها تتجنب المحادثة الحرجة حول قرارها؟ عندما يتعلق الأمر بالأطفال، دعي صديقتك تأخذ زمام المبادرة. إذا كانت تريد مناقشة خيارها، ستتكلّم معك بالموضوع من تلقاء نفسها.
  • لقد فقدت الوزن: إن “الوزن” هو كلمة قذرة. حتى إذا كنت تحاولين مجاملة صديقتك. فذلك يخلق الإرباك، أو حتى قد يكون أحياناً مهيناً لصديقتك. ماذا لو فقدت الوزن لأنها كانت مكتئبة؟ أو ربما لم تفكر أنها فقدت الوزن، وأقلقها الأمر، وأصبحت تعتقد أنها كانت بدينة. إذا ظننت أن صديقتك قد نحفت، قولي لها، “تبدين رائعة”. من يدري – بإمكانها أن تبدو جميلة بسبب قصة شعرها الرائعة أو زيها الجديد.
  • هذا الرجل الذي تواعديه، ليس أهلاً للزواج: كل شخص يختار حبيبه بنفسه، فلا تتكلّمي عن هذا الموضوع أبداً إذا كان خيار صديقتك سيئاً بالنسبة إليك -فهي لم تطلب رأيك –وحافظي على آرائك لنفسك. وبصرف النظر عن وجود أدلة دامغة حول الأشياء الخطيرة (مثل أن لديه زوجة وأطفال في مدينة أخرى، على سبيل المثال)، لا تعرفين ما هو “الخطأ” بالنسبة إليها.
  • ماذا اشتريت؟: إذا كانت أعز أصدقائك تشتكي باستمرار من الأوقات المالية الصعبة ثم تظهر مع حقيبة مصمم مشهور، ستشعرين بالإغراء للاعتراض على ما أنفقته. لكنك لست المسؤولة عن ميزانيتها. أما إذا طلبت منك مساعدتها في إدارة أموالها (أو لاقتراض البعض منك)، فشيري بلطف عن طرق تساعدها في خفض تكاليفها.
  • مبروك عليك الترقية، فقد كنت في هذا المنصب لفترة طويلة: يعني ذلك بالنسبة لصديقتك أنها لم تكتسب هذه الترقية عن جدارة. بدلاً من أن تشيري إلى ذلك، حاولي القول، “خير لك! رائع جدا”. يجب أن تدعمي صديقتك، وليس أن تحطميها.



كيف تحافظ على صداقاتك؟

منذ عام ١٩٨٠ وعدد الأميركيين الذين أقروا أنه ليس لديهم شخص يتحدثون إليه تضاعف. أين وكيف يمكننا تكوين الصداقات؟

اشترك في مجموعة مغامرة للسفر: يميل الناس إلى التواصل بسهولة أكبر عندما يخروجون من منطقة الراحة الخاصة بهم. إن هذه التجربة ستوفر مجموعة فورية من الناس الذين يريدون مشاركة معك ذكريات فريدة من نوعها.

قم بتسجيل نفسك في صف لتعلم شيء تحبه: الحماس معدي!

احصل على كلب (الحيوان الأليف هو أيضا جيد لصحة قلبك)، واذهب كل صباح إلى الحديقة العامة للتنزه مع كلبك. الناس يحبون الدردشة عن حيواناتهم الأليفة.

تعقب زملائك القدامى الذين كانوا معك في مدرسة الثانوية أو الكلية والذين يعيشون في منطقتك، وانظر إن كان باستطاعتك استئناف الصداقات القديمة.

القي نظرة جديدة على جيرانك، زملائك في العمل، زملاء الدراسة، معارفك في الصالة الرياضية، والأشخاص الذين تلتقي بهم وترحب بهم على أساس منتظم. إذا كنت تتبادل معهم التحية، شاركهم في محادثة أطول.

تأكد من أنك تبتسم طوال الوقت!

كيف تنقذ صداقة؟

إن كنت تتحدث إلى أصدقائك كل يوم، ثم أصبحت تتواصل معهم بضع مرات في الشهر، ثم انتقلت للعيش في مدينة أخرى، فكيف يمكنك أن تنقذ صداقاتك؟

اجعل الصداقة أولوية. في سن المراهقة، التواصل مع الآخرين هو من الواجب، وبالتالي المراهقين يكون لديهم الكثير من الأصدقاء. المطالب المتعددة في سن البلوغ تحد من فرص التواصل مع الآخرين بهذه الطريقة الغير رسمية. إذا كنت ترغب في إحياء الصداقات، ينبغي عليك تخصيص الوقت لذلك.

لأن الحميمية هي الأساس في الصداقات، أخبر أصدقائك كيف تشعر وعانقهم باستمرار للحفاظ عليهم.

البريد الإلكتروني هو وسيلة واضحة وسهلة للبقاء على اتصال مع أصدقائك، ولكن الهاتف هو أفضل طريقة لفعل ذلك. تأكد من أن رصيد هاتفك الخلوي يحتوي على الكثير من الدقائق المتوفرة للتحدث مع أصدقائك. تأكد من أنك ستهاتفهم في يوم عيد ميلادهم.

أفضل علاج لانقاذ الصداقات هو قضاء الوقت مع أصدقائك بشكل مستمر. إذا كنت تعيش بالقرب من صديقك، رتب موعداً  لشرب القهوة أو الذهاب لمشاهدة فيلم. إذا كان يعيش صديقك خارج المدينة، ابذل جهداً لزيارته مرة واحدة في السنة.




كيف تخطط لإقامة عيد ميلاد صديقك؟

كل شخص منا لديه يوم مميز في حياته وهو يوم عيد ميلاده، هذا التاريخ يشكل إهتمام الأصدقاء أكثر مما يهتم له الشخص بذاته. لذلك نراهم يسعون دائما لتحضير مفاجأة مميزة في هذه المناسبة لتبقى ذكرى محفورة فيهم.

تتعدد الطرق لتحضير مفاجأة لعيد ميلاد صديق، ولكن من المهم جدا ان تكون على معرفة بإهتمامات هذا الشخص كي تعرف كيف تحضر له مفاجأة يبقى يتذكرها مهما مر عليها من سنوات.

وفي ما يلي، أفكار لإعداد حفل عيد ميلاد ناجح تفاجئ به صديقك:

1- التخطيط لحفل عيد الميلاد: وذلك من خلال البحث عن الهدية المناسبة، اختيار الأشياء التي يحبها والاتفاق مع سائر الأصدقاء للإعداد لهذه المفاجأة.

2- اختيار الوقت والمكان المناسبين: من المفضل أن تبتعد عن اليوم الذي يحمل تاريخ ميلاد صديقك، بل يمكنك اختيار يوم يسبقه أو يوم يليه.

بعد ذلك، عليك تحديد مكان إقامة المفاجأة، وغالبا يجب أن يكون في إحدى الأماكن المفضلة لصديقك مثل منزل أحد الأصدقاء، في منزله أو في إحدى المطاعم.

هذا وعليك التنبه الى أن يكون صاحب العيد غير مرتبط بأمور ونشاطات أخرى.

3- التحضير لإقامة الحفل: ونعني به تزيين مكان الإحتفال بالبالونات مثلا، إختيار قائمة الطعام خاصة اذا كانت المفاجأة في المنزل، تحديد نوع الموسيقى التى يحبها والأغاني المفضلة لديه.

4- كشف الستار عن الحفل: التأكد من أن كل الامور أصبحت جاهزة، والتنسيق مع المدعوين على توقيت اللقاء مع الحرص على عدم ركن السايرات في مكان قريب من الحفل حتى لا يشك صاحب العيد بأمر ما.




نصائح للبحث عن صديق حقيقي

الصداقة كنز لا يفنى ومتى وجدت الصديق الحقيقي إمتلكت كل الدنيا، تعابير شائعة نصادفها في حياتنا اليومية ولا نعرف معناها الحقيقي إلا عندما نفتقد صديقا عزيزا على قلبنا.

في حياتنا اليومية نجالس أشخاصا من آراء مختلفة، لكننا يوما بعد يوم نشعر بأننا أصبحنا نتعلق بهم لسبب أو لآخر، عندها نكتشف أنهم أصدقاء لنا. ولكن مهلا، ليس كل الأصدقاء على قدر واحد من الثقة، بل هناك أشخاص نعتبرهم اصدقاء لكننا نتفاجأ انهم ليسوا بذلك.

فإذا كنت تبحث عن أصدقاء حقيقيين اليك هذه النصائح:

1- اختلط مع من حولك: كي تختار اصدقائك عليك ان تتعرف أولا على من هم حولك اكان في المدرسة، الجامعة أو العمل. فالجلوس معهم وتبادل الأحاديث يجعلك تتعرف عليهم أكثر فأكثر خاصة على طباعهم، أسلوب تفكيرهم، أخلاقهم…كل هذه الأمور ستساعدك في إختيار من هم يستحقون أن يكونوا أصدقاء.

2- تقرب الى من يشاركك الاهتمامات والهوايات:  من أهم الاشياء التي تدفعك لتكون صديقك مع فلان أن يكون يتمتع مثلا بالهواية نفسها، لتقوما بها معا. ذلك لأن الصداقة تتطلب قضاء وقت والتواصل بينكما، وغياب هذين الأمرين لا ينجح هذه العلاقة.

3- اختبر الشخص الذي تريده ان يكون صديقا لك: فالأصدقاء هم أصدقاء في جميع الحالات والمواقف والا لا قيمة للصداقة. وإختبار الصديق يكون في المواقف الصعبة فإذا لاحظت أن هذا الشخص لم يساندك في هذا الموقف عندها تأكد أنه لا يستحق أن يكون صديقا لك.

4- راقب تصرفاته مع الآخرين: من اهم الأمور التي يجب أن تتنبه لها خلال إختيار الصديق هو أن تراقب كيفية تصرفه مع الآخرين، ففي الكثير من الأحيان نتفاجأ من الشخص بتصرف ذدر عنه لم نكن نتوقعه بالمطلق. لذا عليك أن تراقب كيف يتصرف لتحسم خيارك في علاقتك معه.

5- وجود الاحترام بينكما:  لا تنجح أي علاقة من دون وجود للإحترام بين الطرفين، فإحترام الآخر من أهم الأمور الذي على أساسه تبنى العلاقة مهما إختلفت الأفكار وتعدد وجهات النظر. عليك أن تحترم صديقك وتتقبل تصرفاته لكي يستحق ما بينكما أن يسمى صداقة.




إفشاء الأسرار لأصدقاء نساء!

القرابة بين النساء خلقت علاقات حميمية أقوى من أي وقت مضى. إذا قارنا الصداقة بين النساء في عام ١٩٥٠ وأوائل عام ١٩٦٠ إلى اليوم، كانت النساء أكثر حذرا عند مناقشة مشاعرهن العميقة. كونهن نساء عاملات أو زوجات – الخيارين الوحيدين المتاحين للمرأة خلال هذه الفترة الزمنية كانا إمّا أن تبقى الصداقات على مستوى سطحي أو أن عدد قليل من النساء كن على استعداد لتقاسم مشاكلهن وأمنياتهن. بدلا من ذلك، ناقشت النساء غير المتزوجات أحداثهن الغرامية وإمكانيات الزواج، في حين ناقشت النساء المتزوجات وظائف أزواجهن، أحدث الأجهزة الخاصة بهن، وأخبار أطفالهن. في هذه الفترة، المرأة لم تجرؤ على الكشف عن أسرار أسرتها، زواجها الكئيب، المشاكل المالية، ومشاكل أطفالها.

لكن، عندما أصبحت الخيارات متاحة أكثر للمرأة في مكان العمل وحياتها الشخصية، أصبح هناك المزيد من حالات الطلاق، والصداقات النسائية ارتفعت عدداً. التواصل بين النساء ازداد أكثر وأصبحن يصارحن بعضهن البعض حول احتياجاتهن ورغباتهن. وبحلول عام ١٩٩٠، الحميمية المتعلقة بالصداقات النسائية ارتفعت إلى نقطة حيث اعتمدت النساء أصدقائهن النساء في مراحل مختلفة من حياتهن.

حياتنا المعقدة تتطلب العلاقات المتقاربة – انه شيء مريح أن تفشي أسرارك عند امرأة تفهمك وتشعرك بالتقدير. مجموعات من الأصدقاء النساء، في جميع الأعمار، مهمة جداً لأن المرأة تهتم كثيرا بالعلاقات والتواصل مع الآخرين. هذه الدائرة من الأصدقاء المتقاربين شيء مهدئ. ولكن، بعض النساء يقرن أيضا أن هذا المستوى من الالتزام يمكن أن يوضع الصداقة في خطر. إذا أخبرت صديقتك عن مشاعرك الحقيقية في حياتك، إذا أفشيت أسرار تخص علاقات غرامية خارج إطار الزواج أو أسرار تخص إدمانك في التسوق، هناك احتمال أن صديقتك ستنقلب عليك! من المحتمل أيضاً أن صديقتك قد تتعب من الاستماع إليك فتشعر مثقلة، قد تستخدم أسرارك لمصلحتها الشخصية، أو قد تصبح متطلبة للغاية من بعد كل شيء بحت به.

ويبدو الأمر في غاية السخرية حين نعلم كل هذه الاحتمالات، ولكن لا يمكننا أن نقاوم إغراء البوح بأسرارنا في مجتمع تتكاثر فيه مشاكل الأصدقاء والاشاعات الفاضحة. بعد أن نكون قد أخبرنا صديقتنا أكثر مما ينبغي قوله، نكتشف أنها لا توافقنا الرأي فتنسحب وتصبح بعيدة. وهذا هو السبب الذي يجعل من الصعب الوثوق بالأصدقاء!




كيف تنهي خلافا بين الأصدقاء؟

التخاصمات والخلافات بين الاصدقاء من الامور الطبيعية التي نصادفها يوميا، فهناك خلافات تنشأ من أمور بسيطة ولا تستحق أهمية كبيرة بينما هناك خلافات تظهر نتيجة لتراكمات ونقل كلام بين الأصدقاء.

الحالة الثانية من أصعب المشاكل التي يمكن أن تنهي صداقة مرّ عليها سنوات، وهنا تصبح التدخلات من الأمور الضرورية للخروج بحل يرضي الطرفين المتخاصمين ويجعلهم يدركون أن ما يربطهم يتعدى حدود الصداقة بالكلام فقط.

فإذا كنت تريد أن تقود مصالحة بين الأصدقاء اليك هذه النصائح كي لا تقع طرفا بينهما:

أولا، عليك أن تكون صديقا للطرفين المتخاصمين لتمهيد الطريق امام المصالحة ومعالجة الامور بينهم. ففي حالة الخلاف يكون الطرفان في غاية من التوتر والعصبية ولا يمكنهما تقبل رأي ثالث يزيد من الطين بلّة. لذا عليك أن تكون شخصا يجمع عليه المتخصامان ليقوم بهذه الخطوة.

ثانيا، عليك أن تتحلى باللباقة التي تعتبر عاملا اساسيا في نجاح ما تبذله من جهود من أجل إتمام المصالحة بينهما. فيجب أن تعرف كيف تقود الحديث وتتمتع بحسن النوايا وإستعمال العبارات المناسبة في المكان المناسب والإبتعاد عن لغة الشتائم إلا هذا الأمر يفشل المهمة.

ثالثا، من الضروري جدا  اختيار الوقت المناسب للتدخل للصلح بين الطرفين المتنازعين، لذا عليك ان تنتظر حتى تهدأ عواصف الغضب. وبعدها يمكن أن تعمل لتمهيد الطريق للصلح بين الطرفين وفقا للظروف المتوفرة والتي يجب أن تكون هادئة.

رابعا، عليك أن تخفف من حدة التوتر والغضب بين الأصدقاء المتخاصمين، وينبغي أن تتحلى بالصبر ذات صدر رحب. لأن مصالحة الآخرين تحتاج إلى شخص مستعد لتحمل الأذى وبعض الكلام من أجل التوفيق بين المقربين إليه وإنهاء الخلاف بينهما.

وأخيرا، عليك أن تكون عادلا في أرائك وأقوالك التي يجب أن تكون متساوية بين الطرفين، إذ لا يمكن أن تبنى علاقة وتستمر اذا كان طرف من الأطراف مظلوما. بل على العكس، عليك الإنصاف وحمل الطرف المتعدي على رفع ظلمه وتعديه عن الطرف الآخر لتتم المصالحة بينهما.