قبل أن يعرفك شخص، سيخلق أحكاماً عنك استنادا إلى الأشياء التي تقوم بها. وهذا طبيعي للغاية. الصديق المحتمل يحتاج إلى أن يراقبك قليلا قبل أن يقرر إذا كان يرغب في التعرف إليك بشكل أفضل. طريقة واحدة يمكن للأصدقاء المحتملين أن يحكموا عليك هي من خلال رؤية ما تفعله على وسائل الاعلام الاجتماعية:

عدد صورك الشخصية أو “السلفي” التي تنشرها:

الطريقة التي تبتسم بها وأنواع الوضعيات التي تتصور فيها يمكن أن تظهر للناس سواء إن كنت شخص منعزل، منفتح، لديك روح الدعابة، أو تحب التجارب الجديدة. لا يستغرق الأمر سوى لحظة واحدة لكي يراك شخص على شبكة الانترنت ويكوّن رأي عنك.

إذا كنت لا تريد الناس أن يحصلوا على انطباع خاطئ عنك، كن حذرا لما تنشره. بينما نشر الصور يمكن أن يساعدك على التعريف عنك، يمكن للقطات سيئة أن تبعد الأشخاص عن صنع الصداقات الجديدة معك.

حبك للقطط والكلاب:

إذا وضعت الكثير من الصور عن حيواناتك المفضلة، الأشخاص سوف يعممون حول ذلك الموضوع أيضا. نشر الكثير من الصور عن كلبك سوف يظهر للناس أن كلبك هو جزء كبير من حياتك. الشيء نفسه ينطبق على القطط.

 إذا كنت تحب الكلاب، سوف يظن معارفك أنك شخص منفتحاً يتمتع بالكثير من الطاقة. الناس الذين يحبون القطط، من ناحية أخرى، يعتقد أنهم يحبون السيطرة وعادة يكونوا انطوائيين.

تعبيرك عن علاقتك:

عندما تتباهى عن علاقتك الغرامية العظيمة، سيظن الناس أنك لست محبوبا. قبل أن تشعر بالإحباط، لاحظ أن أولئك الذين يتحدثون بشكل خفيف وطريف عن علاقاتهم الغرامية يعتبر أنهم محبوبون.

كما ترى، عندما يتعلق الأمر إلى وسائل الإعلام الاجتماعي، نشر المعلومات بطريقة رقيقة أمر مهم، وخصوصا مع الأصدقاء المحتملين. القليل من الوعي الذاتي يمكن أن يساعدك على معرفة الطرق التي قد تكون مزعجة لأصدقاء محتملين على تطبيق الفيسبوك أو تجاوز حدود الآداب الذكية على تطبيق الإنستغرام.

تجنب هؤلاء الأصدقاء…

الأصدقاء السلبيون يمكن أن ينزعوا حياتك، صحتك، ومزاجك. تحتاج أن تأخذ بعين الاعتبار الناس الذين يأخذون كل شيء يمكنك أن تعطيهم ولكن لا يعطوك شيء في المقابل. هؤلاء الأصدقاء هم الذين لا يحتاج المرء إليهم، حتى لو لم يكن لديه أي أصدقاء في الوقت الحالي:

1. الأصدقاء الذين لا يفهموك:

بعض الأصدقاء جاهلين بحيث لن يفهموا عليك أبداً. انهم سيسألوك ما خطبك، وعندما تقول لهم، سوف يغيرون الحديث أو يحدقون إليك وأنت تخبرهم قصصك. أو عندما تخبرهم عن أحدث تطورات علاقتك الغرامية، سوف يتبعون الحديث على الفور مع نكتة غير لائقة أو سيتحدثون عن شيء آخر لا علاقة له بالموضوع الأصلي، كما لو لم تخبرهم عن ألمك الشخصي.

2. الأصدقاء الذين يفكرون أن وقتهم له قيمة أكثر من وقتك أنت:

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأصدقاء يبتعدون عنك أو يلغون حضورهم إلى منزلك أو مشروعك في كل وقت. قد يكون مجرد شخص طائش عندما يتعلق الأمر بوضع خطط أو الذهاب في نزهات، أو ربما انه يعتقد بصدق أنه أكثر انشغالا منك. أو ربما مجرد شخص لا يريد أن يكون صديقك ويرفض تخصيص الوقت لك، فهذه طريقته ليظهر لك ذلك.

بغض النظر عن لماذا يحدث ذلك، الصديق الذي لن يكون بقربك ليس صديقاً حقيقياً، ولا يستحق ان يكون في حياتك.

3. الأصدقاء الذين يستمتعون ببؤسك:

هناك أشخاص يستمتعون من رؤية أصدقائهم يمرون بأوقات صعبة. ان الأمر يجعلهم يشعرون بالرضا عن أنفسهم بطريقة أو بأخرى. هذا النوع من الصداقة هو سام، ولكن من الصعب اكتشافه على الفور. لكن، انتبه للاهتمام الوثيق، الوقت، والجهد الذي تضعه في هذه الصداقة. هناك احتمال أن تكون صداقة من جانب واحد فقط.

سوف تعرف هذا النوع من الصديق لأنك سوف تشعر بالذنب بعد قضاء بعض الوقت معه. ستتساءل عما إذا كان حقا يعني ما قاله عندما مزح عن فشلك أو عندما سحقك بكلامه السلبي والقاسي. سوف يتركك تتساءل عما اذا كان هو حقا صديقك، وهذا ينبغي أن يظهر لك أنه ليس كذلك.

عندما يتعلق الأمر بالزواج، يعتقد البعض أن زوجتك يجب أن تكون أفضل صديق لك، ويرى آخرون العكس تماما. ما هو الوضع الصحيح؟ يمكنك أن تقرر إذا كنت أفضل الأصدقاء مع زوجتك من خلال النظر في هذه النقاط:

الفرق بين الصداقة والتعلق العاطفي في الزواج:

انه شيء واحد أن يكون الزوج أفضل صديق لك، وأمر آخر عندما يعتمد عليك تماما لدرجة انه خسر استقلال ذاته. فيما يلي كيفية معرفة الفرق بينهما:

الأزواج الذين هم أفضل الأصدقاء:

يتمتعون بمصالح مشتركة وفردية.

يقضون الوقت معا.

لديهم أصدقاء آخرين.

يواصلون تكوين صداقات جديدة، معا كزوجين وبشكل فردي.

يتمتعون بقضاء الوقت وحدهم، فيفهمون أن الأمر ضروري لعلاقة سعيدة.

على النقيض من ذلك، الأزواج المتعلقون عاطفياً:

يشاركون فقط في الأنشطة التي تثير اهتمام أزواجهم.

يخافون قضاء بعض الوقت دون أزواجهم.

ليس لديهم أصدقاء آخرين.

يفتقرون الرغبة في تكوين صداقات خارج الزواج.

يخشون الحاجة لقضاء الوقت وحدهم.

الشعور بالاستقلال يساعدك على تحقيق رؤية متوازنة أكثر لعواطف علاقة زواجك. في حين لا يوجد شخص واحد يمكن أن يكون كل شيء بالنسبة لك، يمكن لزوجك أن يكون صديقا جيدا لك، فيمكن للصداقة أن تساعد في تعزيز زواجك.

حتى إذا لم يكن زوجك صديقك المفضل، معرفة كيفية أن تكون أصدقاء معه على مستوى معين سوف يضيف قيمة لحياتك الزوجية. الصداقات توفر الأساس لزواج متين وتساعدك على فهم كيفية اظهار الاحترام والمغفرة.

وجود صداقة متينة مع زوجك يكفي لجعل معظم الناس سعيدين أكثر بحياتهم الزوجية، ولكن إذا كنت تريد علاقة أفضل الأصدقاء، يمكنك العمل على إيجاد الأنشطة المشتركة التي قد ترغبان في القيام بها معاً، في حين تقيّم أوجه الضعف والانفتاح، فتصبح خبيرا في التواصل.

امضاء حياتك مع شخص بهذه الطريقة شيء عظيم، ولكن تأكد من أن يكون لديك أصدقاء آخرين الذين سوف يكونوا جنبك عندما تحتاج لمناقشة الامور التي زوجك لن يفهمها. وعندما يحدث ذلك، لا تنزعج من زوجك عندما تريد التحدث عن شيء لم يفهمه أو حتى لم يهتم له. بدلا من ذلك، ادرك أن كل صداقة لها قيودها، ومع مجموعة متنوعة من الأصدقاء، يمكنك العثور على شخص آخر يملأ هذه الحاجة العاطفية.

العمل مكان يجتمع فيه أشخاص من مناطق وبيئات مختلفة ولكل شخص ثقافة، طريقة تفكير، وشخصية خاصة به. وهذه الاختلافات هي حتما باب للإختلاف بين الزملاء ما يؤدي الى نقاش بينهم.

هذا النقاش يمكن أن يكون بمثابة فخ لزميل خبيث قرر أن يستفيد من هفوة ما لكي يتفوق على زملائه. لذا، يجب على كل شخص في عمله أن يتعامل مع زملاء العمل بطريقة ذكيّة، تجنبه الوقوع في المشاكل التي تؤثر على أدائه في العمل.

وحتى لا تقع في ورطة، إتبع هذه النصائح التي تتعلق بكيفية التعامل مع زميل خبيث:

تجنب قدر الإمكان التعامل معه تبادل الحديث معه خارج إطار العمل، بل على العكس تصرف وكأنه ليس موجود.

لا تعير أهمية للكلام الذي يقوله عنك أمام الآخرين، ولا تصغي للنميمة بين الزملاء، بل على العكس إحرص على عدم تسريب أخبارك الشخصية إليه.

اجعل علاقتك الرسمية به دائماً موثقة كالرسائل النصية أو البريد الإلكتروني أو الكلام المنقول عبر وسائل التواصل، حتى لا يستغل الفرصة، ويغير في الأقوال، ويقل أشياء لم تقلها أبدا. ومن المهم جدا ألا تجعل علاقة الآخرين معه مرتبطة بعلاقتك معه فقد يتعامل بخبث معك أنت ويتعامل بحب واحترام مع غيرك الأمر الذي يجعل البعض يكرهونك بلا سبب.

لا تنقل عنه كلاما سيئا للمدير ولا تتحدّث عنه بالسوء، حتى لا يضاعف حقده، ويعاملك بخبث أكثر،ويتتبع أخطاءك بشكل أكبر. ومن المهم جدا أن تكون مخلصا في عملك قدر الإمكان، حتى لا يستطيع هو أو غيره أن يمسك عليك أمرا معينا أو أن يهددك بالتقصير حتى لا يتحدث بالسوء لمديرك عنك.

هذا ولا تجلس معه أبدا في فترة الاستراحة، وابتعد عن المكان الذي يجلس أو يتواجد فيه، وتجنب قدر الإمكان التدخل في طبيعة عمله، أو توجيهه، حتى لو كان هناك خطأ ما، حتى لا يلجأ لإلصاق أخطائه بك، واستخدامها للإيقاع بك عند مدراء العمل.

لقد اصبحنا ثقافة نتقاسم فيها تفاصيل حياتنا على وسائل الاعلام الاجتماعية، فننشر صورا شخصية ونتحدث عن مشاكلنا. ولكن حتى مع كل ذلك، يجب أن يكون هناك بعض الخصوصية. نحن بحاجة إلى مساحة محمية حولنا حيث لدينا دائرتنا الداخلية الخاصة.

إلا إذا اختار شخص ما أن يعطيك التفاصيل، هناك بعض الأشياء عن حياة صديقك قد لا تخصك مهما طال الزمن وأنت تعرفه.

حتى لو كان يشارك صديقك شيء معك، هذا لا يعني أن لديك الحق في تقاسمها مع أي شخص آخر أو مواصلة التحقيق حتى تعرف كل التفاصيل الحميمة من قصته. إنه يختار أي جزء من حياته يريد أن يشارك معك.

لا تسأل صديقك كم من المال يجني أو كيف يمكنه إنفاق مبلغ كبير من المال:

المال هو موضوع شخصي للجميع، وكل شخص لديه دوافعه الشخصية المالية. كلنا ننظر إلى المال والثروة بشكل مختلف، وهذا ليس من شأننا أن نعرف لماذا يختار صديقنا إنفاق المال على شيء معين بدلاً من شيء آخر. حتى لو كان صديقك يطلب منك قرض، لا يحق لك أن تسأله على ماذا سينفق الأموال.

لا تعلّق على العادات الرياضية والغذائية التي يتبعها صديقك:

الأصدقاء بعض الأحيان يريدون التحدث عن وجباتهم الغذائية، صراعاتهم في فقدان الوزن، أو تحدياتهم الصحية. كن داعماً عندما يريد أحد الأصدقاء الحديث أو مشاركة شيء معك، ولكن لا تحكم عليه. هناك العديد من القضايا الصحية التي قد تكون غير مرئية من الخارج وقد لا تعرفها، فتسبب مشاكل صحية لصديقك.

لا تسأل أسئلة حول حياة صديقك الشخصية والغرامية:

إذا كان صديقك غير مرتبط، لا تسأله إن كان يلتقي بأحد أو يخرج في نزهات. إذا كان متزوجاً، لا تتدخل في الأشياء التي تخص حياته الزوجية أو الجنسية، فقد يخجل من مناقشة هذه المواضيع معك. إذا كنت حقا اصبحت صديق مقرب، قد تدردش عن أمور مع صديقك لا تتحدثان عنها مع أي شخص آخر. ولكن، قبل أن تصل إلى هذه المرحلة، تحدث في مواضيع عامة.

يتعدى مفهوم الصداقة عن كونها علاقة للتسلية والترفيه ومشاركة النشاطات، فهي في الحقيقة أكثر عمقاً وأهمية.

أن تكوني صديقة يعني أن تكوني شريكة لصديقتك في جميع الأوقات ومساعدتها وإسداء النصائح لها إذا ما احتاج الأمر. فهناك الكثير من ابمواقف التي تجعل من الشخص يفقد الثقة بنفسه أولا وبمحيطه ثانيا. وإذا كانت صديقتك من بين هؤلاء لا تقلقي بل إبقي بقربها وسانديها فهي بحاجة الى دعمك.

اليك مجموعة من النصائح لمساعدة هذه الصديقة لاستعادة الثقة بنفسها:

• يجب أن تعلم هذه الصديقة بأن الفشل هو أول طريق النجاح، فلا تقف عند أول فشل وكأنها نهاية العالم بل عليها أن تعمل على الاحتفاظ بثقتها بنفسها حتى تحول الفشل لنجاح.
• تقربي أنت كصديقة من صديقتك، أخرجيها من الجو الذي وضعت به نفسها، حدثيها عن الذكريات الجميلة التي جمعتكما معا طوال هذه السنوات، واصطحبيها الى مكان هادئ بعيدا عن جو غرفتها.
• تجنبي الحديث عن الأمر الذي يزعجها أمامها، بل حدثيها عن أمور مشتركة بينكما وتذكري موقفا جميلا حصلا معكما.
• ابعدي عنها النظرة السوداء للحياة، وحاولي أن تتحدثي معها بأنها في امتحان لقدراتها ويجب أن تواجهه، وعليها أن تتحدى الظروف لتصل الى هدفها في أقرب وقت، وذلك بإزالة نظارة التشاؤم التي قد تدمرها أكثر.
• المراهقات ينظرن للحياة على أنها بلونين فقط، وهذا هو أكبر خطأ، بل يأخذن الأمور مجرد أن المجتمع سينظر إليها على أنها “راسبة” والحقيقة التي يجب أن تعمل على تحقيقها أن ينظر لها المجتمع كمتحدية ومثابرة.
• أكثري من مدح صديقتك والثناء عليها واختاري الجوانب الإيجابية في شخصيتها وأظهريها أمام الآخرين.
• حاولي ان تذكري أمامها قصصاً لفتيات مررن بظروف مماثلة واستطعن قهرها وتجاوزها.

التعرف على الناس بدءا من الذين تعرفهم…

لقاء أشخاص جدد يشكل تحديا، ولكن في السعي إلى العثور على أصدقاء جدد، إننا كثيرا نغفل معارفنا. هؤلاء هم الناس الذين بقوا على هامش حياتنا، ولكنهم ليسوا أشخاص قد نصبح بالضرورة على مقربة منهم. بدلا من ذلك، حاول إقامة علاقة صداقة مع أحد معارفهم، قد ترغب في التعرف على أشخاص يعرفونهم.

قد تعتقد أن تشكيل الصداقة مع أحد معارفك سيكون أسهل طريقة للحصول على المزيد من الأصدقاء، ولكن هذا ليس هو الحال دائما. عادة يكون هناك سبب وجيه يفسر لماذا لم تقترب من البداية من معارفك. ربما في أعماقك أنت لا تحبهم. أو ربما لا يثيرون إعجابك. أو هناك احتمال آخر: ربما ليسوا الأشخاص المناسبين لكي يكونوا أصدقائك.

لا يمكنك فرض الصداقة التي ليست من المقصود أن تحدث. لكن، معارفك لا يزالوا موردا قيما في رغبتك للحصول على المزيد من الأصدقاء لأنهم يمكن أن يعرفوك على أشخاص آخرين يمكن أن يكونوا لائقين لصداقة جيدة.

تنمية دائرة علاقاتك الاجتماعية هي وسيلة جيدة للقاء أشخاص جدد وللعثور على أصدقاء تتفق معهم. تذكر، لا ينبغي عليك أن تبدأ من نقطة الصفر عندما يتعلق الأمر بالأصدقاء.

فكّر بالمعارف الذين تراهم هنا وهناك، الذين لا تعرفهم بشكل جيد جدا. هم موجودون في حياتك لسبب ما، حتى لو كنت لا تراهم دائماً. يعتبر بعض الناس أنهم صلة وصل بينك وبين ناس آخرين. إنهم يظهرون في حياتنا عندما نكون بحاجة الى موارد معينة أو إذا كنا نريد لقاء أشخاص جدد.

تأكد من أن تلاحظ كل معارفك عندما تخرج لرؤيتهم. أعرض نفسك وعرّف عن نفسك إذا لم يتذكروك، فقط امشي تجاههم وقل لهم مرحبا إذا رأيتهم في مكان ما. ابحث عن فرص للتواصل معهم حتى يتمكنوا من مساعدتك في سعيك لإيجاد أصدقاء جدد

يضطر العديد من الأشخاص إلى ترك أماكن عملهم والانتقال لعمل جديد، قد يواجهون في مشكلة اكتساب أصدقاء جدد، ذلك لأن كل شخص يعتاد على أشخاص معينين في عمله ما يجعله يجد صعوبة في التأقلم مع أشخاص جدد.

 وإذا كنت على طريق تغيير عملك ومرتبك من الأجواء المخبأة لك والأشخاص الذين ستقابلهم في هذا العمل الجديد، اليك قائمة بـ5 أمور تساعدك على تكوين صداقات جديدة في العمل:

1- تحدث مع الجميع

من أسهل الطرق لكي تتعرف على طريقة تفكيرهم وتجعلهم يعتادون عليك أكثر، وتخلصك من عزلة الشخص الجديد في العمل لتصبح شخص معتادين عليه. فلا تتردد بمحادثتهم خلال الدوام ونقاشهم في بعذ الأمور التي تتلق بمسألة ما في العمل. هذا الأمر سيخلق بينك وبينهم علاقة.

2- الاهتمامات المشتركة

لا تتردد بمشاركة زملائك الجدد بهوياتك المفضلة كالقراء أو لعب كرة القدم، هذه الأنشطة تجعلك ضمن الدائرة المقربة منهم وبالتالي تستطيع أن تكسب أصدقاء أكثر، لأن ذلك سيدفعكم الى التخطيط لمشاهدة مباراة كرة قدم مثلا.

3- قدم لهم المساعدة

المساعدة هي جوهر العمل، فلا تتردد بتعريف زملائك الجدد بمصادر الجديدة تتعلق بعملهم أو من خلال تقديم المساعدة لهم حول مسألة تتعلق بالعمل. هذا الأمر يجعلهم يتقربون منك لأنك شخص جيد وتقدم المساعدة للجميع.

4- لا تقصر علاقتك على العمل

شارك في الأنشطة التي يقوم بها زملائك في العمل بها خارج مقر عملكم لكي تتقرب منهم أكثر فأكثر.

5- لا تكن متطفلا

هناك العديد من الأشخاص لا يحبون الشخص المتطفل الذي يحاول بشتى الطرق التقرب منهم، لذلك عليك ألا تظهر بصورة المتطفل أبدا، وأترك الامور تسير بشكل طبيعي لأنه مع الوقت سوف تعتاد على هؤلاء الأشخاص وتتحول العلاقة بينكم الى صداقة.

تكوين الصداقات في مكان العمل هو شيء جيد، ولكن هناك احتمال أن واحدا منكم سيحصل على ترقية، وحتى يكون مديراً على الآخرين. إذا أصبح صديقك مديرك، فإن ديناميكية صداقتكما ستغيير. ثم ماذا؟ إليك بعض الطرق حول كيفية التعامل مع ذلك:

تعامل مع أي مشاعر غيرة قد تشعر بها:

إذا كانت مكانتك ومكانة صديقك متساويين قبل الترقية، قد يكون لديك شعور بالغيرة حول هذه الترقية المهنية. ربما كنت حتى تسعى في نفس الطريق للحصول على الترقية، والآن صديقك حصل عليها وأصبح مديرك الجديد. هذا سبب مزدوج لتشعر بالغيرة، وهذا أمر مفهوم. لذلك، من المهم جداً أن تتأكد من أنك ستتعامل مع مشاعر الغيرة في وقت مبكر.

حسّن آداءك في العمل:

لا تتباطأ في عملك لأن صديقك قد أصبح مديرك الآن. صديقك قد لا يعتقد أنك أفضل موظف إن كنت تفعل ذلك. ربما قد استمع إليك وتساهل مع الأمر عندما كنتما على قدم المساواة، ولكن الآن انه مديرك. فيحتاج الى ان ينظر الى أمور العمل بموضوعية أكثر، فلا يستطيع ان يعطيك معاملة تفضيلية.

حافظ على صداقتك ولا تسرّب تفاصيل حياة مديرك:

عندما تكون صديقاً، تستمع لأشياء كثيرة. صديقك يخبرك بما يعتقد عن زواجه، حياته، أو مهنته. ومن المتوقع ان تبقي هذه الأسرار لنفسك دائما. حتى عندما يصبح صديقك مديرك في العمل.

قد يكون من المغري أن تتحدث عن بعض أسرار صديقك (خصوصا إذا كنت منزعجا من موقفه، أي مديرك الجديد)، ولكن عندما تصغي إلى أسرار، يجب أن تظل دائماً أسرار. إنك مدين لصديقك بذلك.

تحدث عن الأمر مع صديقك:

خطأ كبير يقترفه الأصدقاء عند حصول ترقية هو عدم التعامل مع الأمر وتجاهله. يعتقدون أنهم يمكن أن يتحملوا الأمر وكأن شيئا لم يحدث على الإطلاق. في حين أن هذا الشيء قد يكون باهر، إنه غير واقعي لأن المشاعر لا تختفي حتى لو لم تتحدث عنها.

يعتبر الكذب من اسوأ الصفات التي قد يمتلكها الشخص، وعندها ستصبح حياته قائمة على النفاق والخداع للآخرين. ويعرف الكذب بأنه قول أشياء مخالفة للواقع كليا.

وفي حياتنا نلتقي بالعديد من الأشخاص الذين نعتقد ان الصدق هو عنوانهم لنكتشف في ما بعد أن الكذب هو عنوانهم. ولكذب الأصدقاء مكانة خاصة لأن القناع هو سبيلهم الوحيد. وإذا كنت بحيرة في أمرك مع صديق ما راقب تصرفاته وإكتشف كذبه.

هذه العلامات تدل على كذب الصديق:

عادة ما يظهر على الكاذب حركات لا إرادية كاللعب بالشعر، حك الوجه، قضم الأظافر وغيرها…

والأشخاص الذين يتصفون بالكذب يستخدمون أقل عدد ممكن من الكلمات ويتكلمون ببطء ذلك لأنه من الصعب عليهم إيجاد الكلمات المناسبة أثناء التفكير في عملية الكذب نفسها، ومحاولة إخفاء الحقائق. هذا ويميل الشخص الكاذب إلى استخدام نفس الكلمات أكثر من مرة واستخدام المبررات نفسها.

يتجنب الشخص الكاذب استخدام كلمة “أنا” ويستبدلها بـ”نحن: أو يستخدم الضمير نا، فيقول مثلا ذهبنا، وبينما هو يتحدث عن نفسه.

كما وأن الشخص الكاذب يميل إلى نسب تصرفات للآخرين أو أقوال رديئة عنهم، علما أن الكاذب سريع النسيان قد يفضح نفسه بنفسه من كثرة أكاذيبه، وتناقضها مع بعضها البعض مما يدعو إلى الارتباك.

ولكي يحاول الكاذب تجنب كشفه والنظر إلى الشخص الذي يتحّث معه فمن الممكن أن تجده يشغل نفسه بشيء خلال حديثه كالتحديق بالهاتف أو غيره.

وأخيرا، إذا أحس الكاذب بأنّ أمره انكشف ووجد من يحاول مواجهته تجده أصبح عصبيا بشكل مفاجئ ويحاول إضاعة الوقت من خلال طرح أسئلة تثير عاطفة من يكلمه لكي يشعر بالشفقة عليه ويشتّت انتباهه، وهذا ما يعطي الشخص الكاذب مهلة جديدة لاختلاق قصة ومبرر جديد لتصرفه.

إذا لاحظت هذه التصرفات عند صديقك من الأفضل أن تنصحه بطريقة مهذبة ومن دون إجراح بأن يبتعد عن هذا الأسلوب.

في الكثير من الأحيان، نبدأ يومنا من دون الرغبة في الحديث مع أي شخص، أو نجد أنفسنا لا نحب الجلوس مع شخص معين ونحاول التهرب منه ومن حديثه المزعج.

هذا يحدث أيضا عندما يكون الشخص صديق لك ولكنك لا ترتاح له وتجد نفسك مرغما لتجتمع به. وإذا كنت تبحث عن طرق للتخلص من صديق غير مرغوب به، إتبع هذه النصائح:

توقف عن الإتصال به أو الرد عليه: ففي كثير من الأحيان ومن دون قصد نجري أحاديث مع اشخاص لا تربطنا فيهم اي علاقة سوى صداقة سطحية، ولكن مع الوقت نلاحظ أنهم يهتمون بأمرنا فتكثر الأحاديث الى ان تكتشف أن هذا “الصديق” بدأ يثير إزعاجك، فلا تتردد بوقف الإتصال به أو الرد على مكالماته.

تجاهل النظر إليه: بمجرد ان تتجاهل النظر إليه فهذا يعطي له انطباعا بأنك غير مهتم به  ولا تنظر بسهولة لأي شيء من حولك كما انه يجعله يتأكد انك خارج قائمة أصدقائه.

إجعل أحاديثكما محدودة وقصيرة: حاول أثناء وجود هذا الشخص ألا تتحدث اليه كثيرا بل التزم الصمت في اغلب الوقت حتى لا يتوقع هذا الشخص أنك تحاول محادثته. ولكن، حاول عندما تنظر إليه ان تكن ملامح وجهك في حالة من الاستياء الدائم فمجرد استياء ملامح وجهك ستجعل هذا الشخص يدرك أنك لا تحب التحدث معه.

لا تبتسم ابدا: ابتسامتك ستقوم بافساد كل شيء تسعى اليه، فعندما تبتسم من الممكن ان يفهم هذا الشخص أنك تحاول الحديث معه او ممازحته وبذلك سيتفهم أنك لا تستاء منه وسيحاول الحديث معك وبالطبع هذا ما انت لا تتمناه.

لا تعطه من وقتك حتى ولو لم تكن منشغلا وإستخدم أعذارا متنوعة في كل مرة يريد لقاءك فيها، فهذا التصرف سيشعره مع الوقت بأنك لا تريد التواجد معه.

أخرج مع أصدقائك واحرص على أن يصل الخبر إلى الشخص غير المرغوب به، فيتراجع تدريجيا عن الرغبة بإمضاء الوقت معك والتحدث معك.

ما من شيء في هذه الحياة أجمل من الصداقة والأصدقاء، فالصداقة تعني المشاركة في السراء والضراء، والصّديق الحقيقي هو الذي يكون بجوار صديقه في جميع الأوقات والاحداث لذها عند إختيارنا لأصدقائنا علينا أن نتنبه الى العديد من الامور لأن الصديق هو مرآة لنا فإذا لم نحسن اختياره انقلبت الصداقة إلى عداوة.

وكما لكل علاقة شروطها  ومقوماتها لكي تستمر فكذلك للصداقة شروطها الخاصة، سنوردها في الأسطر التالية:

على كل شخص أن يختار صديقا ذات عقل نير يستر العيوب، ولا يعمل على نشرها.

هذا الصديق عليه ان يسدي النصائح ويتقبل نصيحة الآخرين ويتحلى بالصّبروألا يكثر اللوم والعتاب.

على الصديق ان يشجع صديقه دائما في مختلف المجلات ويكون له داعما في العمل، النجاح والتفوق.

يجب ان توجد بعض النقاط والقواسم المشتركة مع الصديق والتفاعل معه والابتعاد عن نقاط الخلاف، ذلك لإن نجاح الحياة يتطلب وجود علاقات اجتماعية وروابط المتنوعة، والأهمّ من ذلك أن يقبل كل واحد الطرف الآخر كما هو ويحترمه.

ومن المهم جدا ان يكون هنالك تقاربا عمريا، فكريا وثقافيا بين الاصدقاء من أجل القيام بأنشطه متعددة. وتعتبر المصارحة والعتاب من اهم الامو لكي تكون الصداقة مستقرة ليس فيها محل للخلاف او الصراع.

ومن المقومات الأخرى نذكر:

• تبادل الاسرار من دون خجل.
• الحب المتبادل.
• المشاركة في المشكلات وتبادل المساعدة.
• توافر الامانة والتقبل والتماثل.
• الاستمتاع برفقه الطرف الاخر والثقة.
• فهم شخصيه الطرف الاخر واتجاهاته وسلوكياته، ذلك لان الصداقة هي الوجه الاخر غير البراق للحب!