جميعنا نعلم بالحب من طرف واحد ولكن هل فكرنا يوما أم الصداقة يمكن أن تكون من طرف واحد ايضا؟

نعم، الصداقة من طرف واحد موجودة ومنتشرة بنسبة كبيرة ولكننا نجهل معرفتها لأنه وبكا بساطة اصبحت العلاقات قائمة على المصلحة الشخصية بالدرجة الأولى.

الصداقة من طرف واحد هي عندما يقدم الشخص للطرف الآخر من دون  أن يأخذ بالمقابل أي تقدير أو كلمة شكرا. هذا النوع من الأصدقاء هم اصدقاء المصلحة يأخذون ما يحتاجونه  من دون النظر الى الطرف الآخر.

وتكون الصداقة من طرف واحد عندما يكون أحد الأطراف هو المصغي الوحيد للشخص في كل مرة، يسيده النصائح والإرشادات ليصطدم بعدها بأن هذا الصديق المزيف يهتم لنفسه أولا واخيرا، ولا يضع في جدوله أي مكانة للصداقة الحقيقية.

وما يؤكد وجود صداقة من طرف واحد هو أنه عندما يقع الصديق الجدي في ورطة يصطدم بحائط مسدود من الشخص الذي كان يعتبره سنده وصديقه. فيبدأ هذا الصديق الخائن بإطلاق الإشاعات وينسى أن من بحاجة اليه اليوم كان سنده في الامس.

فعندما تلاحظ أنك أنت من يبادر الى الإطمئنان الى صديق لك، في كل يوم وكل ظرف تأكد أنها صداقة من طرف واحد، وتلاحظ الملل على ملامح وجه عندما تنظر اليه ويقطع امامك كل سبل التواصل المباشر معك بحجة أنه مرهق ولا يريد التحدث بأي أمر.

الصديق المزيف ليس لديه نظرة تفائلية أبدا بل ينصح بعكس ما كنت تقدم له النصح، فهي هذه الصداقة من طرف واحد يكون فيها هذا الطرف متواجدا وحاضرا بينما الآخر يأتي فقط عندما يريد. ستلاحظ أن هذ الشخص غارق في مشاكله لا يعرف لها حلا أو سبيلا للخروج منها فيتلبث بثوب عدم القدرة والوحدة.

وفي الخلاصة، الصداقة من طرف واحدو موجودة وآفة منتشرة تدمر العلاقات فتجنب ادخال هؤلاء الأشخاص على حياتك بل على العكس التزم بغختيار اصدقائك كما انت تريد ليس كما هم يردونك.

المرور من خلال تجربة فقدان صداقة بطريقة صحية…

الانفصال عن صديق يمكن أن يكون شيء محزن ومثير للدهشة كما مثل فسخ علاقة رومانسية. بالإضافة إلى الألم جراء فقدان الصداقة، قد تضطر إلى رؤية الأصدقاء المتبادلين الذين لا يزالون يتحدثون مع صديقك السابق، والذي يمكن أن يجعل الأمور حرجة أكثر. هنا بعض الطرق الصحية لتتخطى مرحلة انفصالك عن صديقك:

عندما تنتهي صداقتك (خاصة إذا كنت غير متأكد لماذا) عليك أن تتعامل مع الكثير من المشاعر المختلفة مثل الغضب، الارتباك، والحزن. خذ بعض الوقت لمعالجة كل شيء قبل محاولة فهم الوضع. افرز عواطفك من خلال التعرف على ما تشعر به حتى تتمكن من البدء بالشفاء.

يميل الناس إلى إنكار مشاعرهم بعد فقدان صديق، ربما لأنه في ثقافتنا يبدو غريبا لشخص أن يحزن على صداقة. ولكن، امضي قدما وابكي. أخرج كل مشاعر الحزن حتى تتمكن من معالجتها. عندئذ فقط سوف تكون قادرا على المضي قدماً في حياتك.

يمكن أن يكون تحديا عندما ينهي صديقك علاقتكما ولا يزال لديك أصدقاء مشتركين. هذا قد يعني أنك سوف تستبعد أحيانا من الأحداث. سوف تشعر بالرغبة في معرفة من لا يزال يمضي الوقت مع صديقك عن طريق التحقق مع الأصدقاء الآخرين أو عن طريق اتباع كل خطوة على الانترنت في تطبيق الفيسبوك أو إينستاجرام. ولكن لا تفعل ذلك! بدلا من ذلك، اعطي لنفسك وقتا للشفاء.

قد يبدو الوضع قاسيا، ولكن لماذا تعذب نفسك من خلال رؤية أن أصدقاءك أمضوا يوماً ممتعاً مع بعضهم البعض ولم يدعوك؟ وجود تذكير بصري ثابت في كل مرة تدخل تطبيق الفيسبوك أو إينستاجرام سوف يؤخر عملية الشفاء والتقدم في حياتك.

قد تشعر بالحاجة إلى التكلم بالسوء عن صديقك السابق، إما من الشعور بالانتقام أو لأنك حقا تريد الناس أن يروا حقيقة هذا الشخص. ولكن لا تفعل ذلك. حتى لو كانت نواياك جيدة (وتريد حماية صديق مشترك)، سيظل ينظر إليك وكأنك شخص سلبي. بدلا من ذلك، دع الناس يأتون إلى استنتاجاتهم الخاصة عن صديقك السابق.

كل شخص يتمتع بشخصية خاصة به تميزه عن غيره، ولا يمكننا إكتشاف شخصية الشخص المقابل لنا إلا من خلال التعرف عليه عن كثب لأنه في أيامنا هذه يتقنع الكثير من الأشخاص لإخفاء حقيقتهم.

ولكي تكون صديق مع شخص ما تعرفت عليه عليك أن تمر بعدة مراحل لتكتشف شخصيته، ولكن هناك العديد من الاشخاص ينكشفون منذ اللحظة الأولى من التعرف عليهم لأن الصداقة تقوم بالدراجة الأولى على التوافق بين شخصيتن وأكثر.

هناك العديد من الشخصيات التي تستحق الصداقة، ومن الأفضل الإبتعاد عنها، ومن هذه الشخصيات نذكر:

1- الشخصية المستهترة:

يتميز أصحاب هذه الشخصية أنهم لا يتحملون المسؤولية ابدا، ولا يهتمون أبدا بإحترام الشخص المقابل لهم، بل على العكس يهتمون بإنتقاد من حولهم بطريقة مباشرة.

2- الشخصية المتكبرة:

أصحاب هذه الشخصية يولون نفسهم أهمية كبيرة ويعتبرون نفسهم أنهم أفضل من الجميع، بطريقة أخرى هم أشخاص نرجسيون يتعاطون مع الأخرين بطريقة فوقية فيوجهون الإنتقادات من دون أن يفكروا بالعواقب.

3- الشخصية الانانية:

اصحاب هذه الشخصية يسعون الى بسط سيطرتهم على كل من حولهم وإمتلاك كل ما يريدونه بأي ثمن كان ومهما كلفهم الأمر. يتقرب صاحب هذه الشخصية من الآخر فقط من أجل تأمين مصالحه الخاصة.

4- الشخصية المتذمرة:

هؤلاء الأشخاص لا يرضون بما هم عليه بل يتذمرون من كل الأمور التي يقومون بها، فهؤلاء اشخاص لا يرضون بسهولة. ومن أسوأ صفاتهم أنهم يؤثرون بطريقة غير مباشرة على الأشخاص المحيطين بهم.

5- الشخصية النمامة:

أصحاب هذه الشخصية يعيشون على الإشاعات ويعملون على نقلها بين الأصدقاء في وجودهم وغيابهم. كل هدفهم هو ابراز أنفسهم فقط على حساب الآخرين وهم هواة مشاكل يتفنون في إثارة المشاكل والفتن من دون مبالاة.

وفي الخلاصة، صادق الشخص الذي يتفق مع شخصيتك وإبتعاد عن أنواع هذه الشخصيات المذكورة أعلاه.

الصداقات هي جزء مهم من حياة المراهقين. ولكن ليس كل الصداقات تنشأ متساوية، ولا كلها صداقات صحية. في الواقع، بعضها تترجم إلى صداقات رديئة. إلا أن الأطفال غالبا لا يرون الضرر الذي يمكن أن تسببه هذه العلاقات. في الواقع، بعض البالغين لا يمكن معرفة ما إذا كان شخص ما هو صديق فعلي أو عدو.

عندما يظهر متنمر وكأنه صديق، غالبا ما يطلق عليه لقب العدو.

إنه يكون ملك التلاعب، فيخدع الشخص للاعتقاد بأنه صديقه، عندما حقا تكون العلاقة رديئة ومنحطة. يمكن للعدو أن يستخدم الضغط النفسي للتلاعب بالآخرين.

هنا لائحة من الخصائص المتناقضة بين الأعداء والأصدقاء:

1. العدو يزدهر على السلطة:

العدو يحب أن يكون لديه السلطة على الآخرين، ولكن الصديق الجيد يريد العلاقات أن تكون متوازنة ومتساوية.

العدو يحب أن يكون وحده مسيطراً، فيتخذ جميع القرارات. الصديق الجيد على استعداد للتعاون في القرارات.

غالبا ما يلجأ العدو إلى العدوان العلائقي بما في ذلك بناء التحالفات وتشكيل الجماعات واستبعاد الناس، ولكن الصديق الحميم يرحب بالجميع.

العدو يتمتع بتخويف الآخرين من خلال إعطاء بعض النظرات بعينيه. الصديق الجيد يرحب بالغير مع ابتسامة.

2. العدو ليس لطيفاً مع الناس:

قد يظهر العدو أنه جيد وساحر، ولكن في الحقيقة إنه مجرد تمثيل لطيف. الصديق الجيد حقيقي وأصيلي.

العدو يغير الحقائق والحالات لتجنب تحمل المسؤولية عن أفعاله. ولكن، الصديق الجيد يعترف عندما يكون خاطىء.

العدو أحيانا يكون غيور، حسود، أو مستاء من الآخرين. الصديق الجيد لا يشعر بالتهديد من نجاحات الآخرين. بدلا من ذلك، إنه يحتفل معهم.

3. العدو يخلق الدراما:

العدو يتبادل وينشر المعلومات الشخصية في حين أن الصديق الجيد يحافظ على المعلومات الشخصية الخاصة.

العدو يروي الأكاذيب ونصف الحقائق في حين أن الصديق الجيد صادق مع الكل.

العدو يتلاعب عاطفيا وسوف يستخدم الذنب والتعب للحصول على ما يريده. الصديق الجيد يفهم القيود ويحترم الحدود.

العدو يخلق الدراما عن طريق القيل والقال وينشر الشائعات في حين يتمتع الصديق الجيد بالحديث عن المصالح، الأنشطة، والأفكار.

تلعب الصداقة دورا كبيرا في حياة الإنسان لأنها تؤثر على سلوكه ونظرته الى الأمور. وتختلف وجهة الأشخص فيما بينهم من ناحية بدأ تكون الصداقة إلا أن ما يتفق عليه أن الصداقة في مرحلة المراهقة في من أهم الصداقات.

وغالبا ما تكون صداقة المراهقين هي الأطول ولكنها في الوقت نفسه سلاح ذو حدين لأنها تؤثر على سلوك الشخص، وفي ما يلي سنتعرف معا على تأثير الصداقة في سن المراهقة:

1- تنمية الشخصية:

منذ الصغر وشخصية الشخص في نمو مستمر، ويلعب الإنخراط في نواد تثقيفية، إجتماعية ورياضية دورا كبيرا في تعزيز الشخصية. والمراهق تحديدا بحاجة الى التعرف على اشخاص جدد يكتسب من خلالهم مهاراته. هذه المهارات يستقيها من خلال اصدقائه الذي يجب أن يكونوا “صالحين” لان أصدقاء السوء سيؤثرون عليه بطريقة سلبية جدا.

2- تعزيز الإنتماء:

من المعلوم أننا نتعرف على الاشخاص وفقا لحاجاتنا لهم، والمراهق تحديدا يحتاج الى مصادقة أشخاص يجعلونه يتأكد أنه موجود ومرغوب بوجده في مجتمعه. وفي هذا المجال، نلاحظ أن نسبة كبيرة من المراهين ينجرفون الى مصاقة اشخاص بعيدين عن قناعاتهم الشخصية ولكن ما يلبسوا ان يلاحظوا الأمر.

3- الترفيه عن النفس:

جميعنا يبحث عن السعادة والمرح في الحياة، وبالأخص يميل المراهق الى مصداقة أشخاص مريحين ويتسلى معهم، لأنه من المعلوم أن الصداقة تنشأ بناء لهواية معينة وقاسم مشترك بين الاشخاص. لذلك، نجد أهمية كبيرة في التعرف على اشخاص يشاركوننا الهواية نفسها والتطلعات ذاتها فتتوطد العلاقة وترقى الى مستوى الصداقة.

4- الهروب من الواقع:

يواجه العديد من المراهقين صعوبة في التأقلم مع واقع جديد خاصة بعد الإنتقال من مرحلة المدرسة الى الجامعة. هذا وقد يعاني المراهق من مشاكل مسبقة ما يجعله يبحث عن اصدقاء ينتشلونه من همومه الى عالم آخر.

في الخلاصة، صداقة المراهقين سلاح ذو حدين إذا صح إستعمالها عادت بالنفع على صاحبها وإن أسيء إستخدامها فهي سبب للمشاكل.

من المفترض أن كلنا نعرف ملكة من ملكات الدراما في الحياة. انها (أو انه) تبالغ، تمحور كل شيء حولها، وتطالب بكل اهتمامك في كل وقت. ملكات الدراما يردن تحويل كل شيء إلى مهمة تسعى إلى الاهتمام. في حين أن عبارة “ملكة الدراما” تعني أن هذه قضية أنثوية، انها ليست كذلك. عبارة ملكة الدراما يمكن أن تعنى بالرجال أو النساء.

هناك سبب يجذبنا إلى ملكات الدراما. إنهن يتفاعلن ويقنعن، وغالبا ما تكون ساحرات، فتسحبنك إلى دوامتهن. ولكن التعامل مع ملكة الدراما سيدفعك أيضا إلى حدود صبرك ودعمك.

طريقة التعامل مع الملكة الدرامية في حياتك هي معرفة إدارتها بشكل صحيح.

لا تحاول إصلاحها: في الكثير من الأحيان، هذا النوع من الأصدقاء يبقى في حياتنا لأننا نعتقد أنه يمكننا أن نتفاهم معهم ونكون أصدقاء جيدين لهم. قد نفكر حتى أنه يمكننا أن “نصلح” سلوكهم. ولكن حاجة الملكة الدرامية إلى الاهتمام عادة تأتي جراء سنوات عديدة من المشاكل النفسية، ويمكن أن تختلف الأسباب:

لقد تلقى الشخص الكثير من الاهتمام كطفل لدرجة أنه لا يمكن أن يكمل حياته إلا إذا خلق سببا للناس كي ينظروا إليه.

لم يتلقى إلا القليل من الاهتمام، وشعر بالتجاهل لسنوات.

هو يفتقر إلى الوعي الذاتي ويعتقد أن هذا هو الطريق لتطوير الصداقة.

هو أناني ولا يهتم بالمشكلة التي يمكن أن يسببها.

الناس الذين يتحولون إلى ملكات الدراما عادة يكونوا غير متوازنين فلا يقدّرون ذاتهم، حيث إما يفتقروا للثقة بالنفس أو هم متعجرفون. عملك كصديق ليس إصلاحهم أو أن تكون معالجهم النفسي. يمكنك التصرف كصديق عادي لترى ما إذا كانوا يستجيبون، ولكن إذا لم يفعلوا ذلك، عليك أن تتعلم إدارتهم حتى لا يطغوا عليك.

لا تغذي الدراما: تتمتع ملكات الدراما عندما يهتم الناس بهن، عندما ينزعجون، أو عندما يظهرون عواطف متطرفة. يشعرن بالراحة مع العواطف التي تطير ذهابا وإيابا، وهذا هو السبب في أنهن غالبا ينسين بسرعة عندما يقعن في اشتباك مع شخص ما. فيكون الشخص الآخر مجروحاً عاطفياً، ولكن الملكة الدرامية قد تكون بخير، ليس لأنها قامت بأذية صديقها، ولكن لأن الدراما نفسها تجعلها تشعر بالحياة.

كيف يمكن أن تنمو الصداقات النسائية؟

الأصدقاء الإناث يتواصلن بطريقة مختلفة عن الأصدقاء الذكور. الرجال يحبون أن يوثقوا علاقاتهم من خلال النشاطات، أي شيء من الرياضة إلى المهمات اليومية. النساء يوثقن علاقاتهن من خلال المحادثة والمشاركة، وبالتالي فإن الطريقة التي يقتربن من بعضهن البعض تنطوي على المشاعر أكثر من الأنشطة. لكن هذا لا يعني أن الاستراحة الصغيرة المقررة لا يمكن أن تساعد في توثيق العلاقات بين الصديقات. هذا يعني فقط أن العطلة تحتاج إلى أن تتضمن الوقت الكافي للتواصل.

هنا بعض الطرق الرائعة لتطوير علاقاتك بصديقاتك بشكل عميق:

عطلة نهاية الأسبوع:

لماذا العطلة؟ ما هي فائدتها؟ لأن المرأة عادة تكون مشغولة، وغالبا تعمل كمقدمة الرعاية لأسرتها أو توازن بين وظيفتها والتزاماتها الأخرى. عندما تكون المرأة في المنزل، يتم سحبها في مليون اتجاه مختلف، وربما لا يكون لديها الوقت الكافي لتحرر ذهنها من مشاكل وطلبات عائلتها أو عملها.

مشاهدة فيلم أو موعد عشاء:

ان الأمر لا يتعلق بما تقدميه وقت العشاء (أو حتى ما هو الفيلم الذي ستشاهديه) ولكنه فعل التخطيط لشيء من شأنه أن يساعدك وصديقتك على توثيق علاقتكما. التخطيط لمواعيد عادية مع صديقتك يتيح لك الفرصة للتواصل بشكل أقل رسمي. يمكن في ليلة أن توقفي مشاهدة التلفزيون وتحدثي مع صديقتك لساعات، بينما في ليلة أخرى قد تقدري صمت رفيقتك وأنتما تشاهدان الفيلم.

مساعدة بعضكما البعض:

عندما تعاني المرأة من الإجهاد أو عندما تشعر أنها في حاجة إلى المساعدة، يمكن أن تشعر وكأنها بمفردها. هذا هو السبب في أن يكون هناك صديقة تأتي للإنقاذ. عندما ترى شخص يحتاج إلى مساعدة في العثور على مربية الأطفال، رعاية لوالدتها، أو العثور على وظيفة، قدمي المساعدة. هذا النوع من الخدمة سوف يساعد في توثيق علاقتك مع صديقتك بشكل أسرع بكثير.

مساعدة صديقتك مهمة للغاية، خاصة إذا كانت حزينة أو وحيدة. في بعض الأحيان، مجرد وجود شخص ما في طريقة بسيطة يمكن أن يكون له تأثير كبير في صداقتك.

الصداقة أسمى علاقة يمكن أن يكونها الشخص وتبقى معه طيلة سنوات حياته، فالذكرى الطيبة هي التي تبقى وتجمع بين الأصدقاء الحقيقين الذين يساندون بعضهم البعض في شتى الأوقات والمواقف.

يختلف مفهوم الصداقة من شخص الى آخر، ذلك لأن هناك العديد من الاشخاص يستغلون الصداقات من أجل مصالحهم الخاصة. هذه الفئة يطلق عليها عبارة “الأصدقاء الانانيين”.

فالصديق الأناني هو الشخص الذي يتقرب من محيطه فقط من أجل تأمين مصالحه الخاصة، فيأخذ منهم ولا يعطيهم في المقابل. وعلى الرغم من أنه يصعب إكتشاف الصديق الأناني لأنه في بداية الأمر يظهر كامل إهتمامه بالشخص المقابل له، فيكثر الاسئلة مثلا من أجل الإطمئنان عليه وما أن تبادرهم بالسؤال عن انفسهم حتى يحولون كامل الحديث لمصلحتهم وعنهم فقط.

ومعرفة الصديق الأناني تحتاج الى وقت لأن المواقف هي التي تؤثر على سير العلاقات وتكشف نية وشخصية الاشخاص والاصدقاء. ولكن على الرغم من إكتشافك لهذا الصديق أنه أناني لا يمكنك أن تقطع كل قنوات الإتصال به بل على العكس هناك الكثير من الامور التي تجعلك تكمل في هذه الصداقة.

فالإستمتاع برفقة الصديق تأتي في مقدمة الاسباب التي تدفعك لمصادقة هذا الشخص على الرغم من أنه أناني، هذا ولديك فكرة شبه مؤكدة أنه سيتغير يوما ما وسيتخلى عن أنانيته لذلك تسعى لتكون بجانبه بهدف تغييره. ومن المرجح أن يكون هذا الصديق الاناني هو الصديق الوحيد المقرب منك الذي يشاركك بكافة تفاصيل حياتك والأنشطة التي تقوم بها.

والأهم ما في الأمر أنك تتعامل بحكمة معه، أي تنظر الى الأمور من كافة جوانبها قبل أن تعطي رأيك، لأن التعامل الفذ مع الصديق الأناني سيؤثر على مجمل صداقاتك، لذلك إبتعد عن توجيه اللوم له بل على العكس اطلب منه أن يستمع اليك وتناقشا بالامور وعندها ستكتشف أنه صديق أناني وليس شخصية أنانية.

أشياء يمكنك إعطاءها لصديقتك المقربة…

شراء هدية مثالية لأفضل صديقة لك أمر صعب. إنك لا تريدين أن تعطيها أي شيء عفوي، تريدين التأكد من أنها سوف تحب الهدية وتعتز بها للسنوات القادمة. الهدية يجب أن تكون فريدة من نوعها، شخصية، وذات مغزى.

أفكار لمجوهرات شخصية:

إضفاء الطابع الشخصي على الهدية لا يعني فقط وضع اسم شخص ما عليها، بل يعني جعلها خاصة بذلك الشخص. المفتاح هو معرفة صديقتك جيدا بما فيه الكفاية لإعطائها شيء سوف تحبه.

إذا كانت صديقتك تحب المجوهرات، البعض من هذه الأفكار قد تناسب شخصيتها:

أساور الصداقة: كانت هذه شيء شائع تعطيه الفتيات الصغيرات لبعضهن البعض، ولكن هذا المفهوم قد تطور. أساور الصداقة تأتي مع البلورات، اللؤلؤ، أو الخرز، ويمكن أن تكون مشخصة أكثر مع حلية تحتوي على اسم صديقتك أو الحرف الأول من اسمها.

القلائد مع الشِعر أو الجملة المفضلة: نحب الكلمات على أي شيء، ولكن العبارة التي تعني شيئا مهماً بالنسبة لنا يجب أن تكون خاصة. عبارة جميلة، قصيدة، أو جملة عن الصداقة قد تكون الشيء الوحيد الذي سيعجب صديقتك فتعتز بها أكثر من غيرها.

الهدايا المكتوبة بخط اليد:

الكتابة اليدوية للشخص هو أمر خاص، وحتى أكثر من ذلك لأننا نستخدم أجهزة الكمبيوتر والرسائل المكتوبة إلى حد كبير في يومنا هذا. الهدايا التي تبرز حقا هي الرسائل البسيطة ولكن المدروسة لأن صديقتك يمكن أن تعود إليها مرارا وتكرارا.

البطاقات: ملاحظة بسيطة لإخبار صديقتك التي تهمك، أنك تفكرين بها، أو تقدريها هي واحدة من أفضل الطرق للرعاية. إن الأمر متعلق بالوقت والفكر المعني الذي تضعيه لصنع البطاقات الخاصة.

سلة الهدايا:

سلة كاملة من الهدايا يمكن أن تكون وسيلة ممتعة لإظهار صديقتك كم هي مميزة بالنسبة لك. المفتاح، مرة أخرى، هو في جعل السلة شخصية للغاية. أعطي بعض التفكير في اللحظات الخاصة بينكما وقومي بتحضير سلة الهدايا!

الطقس الدافىء يطرح فكرة الاسترخاء والذهاب في عطلة مع أصدقائك. الذهاب في عطلة معا يمكن أن يساعدك على وضع جانبا انشغالاتك اليومية والتركيز على الاستماع، الاستماع حقا، مع بعضكم البعض لتقديم الدعم بطريقة لا يمكنك فعلها خلال أيام الأسبوع العملية.

التخطيط لعطلة معا لا يجب أن يكون شيء معقد كثيراً. بضعة أيام بعيدا عن الهموم اليومية عادة تكفي لتحسين مزاجك وتذكير نفسك بما هو مهم حقا.

1. ربما لديك وقت للخروج ولكن ليس لديك المال الكافي. لا تقلق! يمكنك أن تبقى في بلدتك، فتكون مجرد تجربة ممتعة ومهرب من مصاعب الحياة، خاصة إذا كنت تتمتع بقضاء الوقت مع أصدقائك. يمكن أن تدعي أنك جديد في المدينة، فتذهب لزيارة كل الاشياء السياحية التي لم تزرها يوماً بنفسك، أو يمكنك الاسترخاء في حوض سباحة منزل صديقك بينما تشوي الطعام وتستمتع بوقتك.
2. يمكنك زيارة الحديقة العامة. هناك حدائق تتمتع بالعديد من الأنشطة وسبل التمتع بالموارد الطبيعية التي تختلف من بلدة إلى أخرى وحديقة إلى الحديقة. الغولف، التخييم، المشي، الفريسبي، والتزلج… سمّ ما شئت وسوف تجد لها حديقة مخصصة. إذا كنت مثل معظم الناس، ربما لم تتحقق من نظام الحدائق كلها في منطقتك من قبل.

الشيء العظيم لقضاء يوم في الحديقة العامة مع أصدقائك هو أنه يمكن أن تفعلوا كل ما تريدون فعله، لذلك ينبغي أن تكونوا قادرين على الاتفاق على النشاط الذي سيجمعكم كأصدقاء لتتمتعوا بوقتكم.

3. اذهب في رحلة بالسيارة. العطلة يمكن أن تكون تحديا للصداقات والرحلات بالسيارة على وجه الخصوص لأنها يمكن أن تتلف الأعصاب وتخفض مستويات الصبر. ولكن، يمكن أيضا أن تكون ممتعة وتوفر الذكريات التي تدوم وتدوم!

لمنع الرحلة من أن تصبح تجربة سلبية، خطط في الوقت المناسب لأماكن تتوقفوا فيها للاستراحة، وخطط لمن سوف يقود السيارة من محطة واحدة إلى أخرى.

توقع لحظات مزعجة مثل زحمة السير والضلال في توجيهات الطريق.

جميعنا يمر بأوقات صعبة ومواقف تتطلب  دعما من أخ، أخت، صديق…فالدعم أمر ضروري لا مفر منه في جميع الأوقات لأن نجاحنا في هذه الحياة يرتبط بمن حولنا.

وما من أمر أصعب من أن نرى صديقا لنا يمر بضائقة ما، فنحاول قدر المستطاع أن نقدم ما بوسعنا من أجل التخفيف عنه وموساته. لذلك، إذا واجهت مثل هذه الحالة وعجزت عن سبل لإرضاء صديقك اليك هذه الافكار:

1- إصغي لصديقك:

أول الخطوات التي عليك القيام بها الإستماع الى صديقك، لتكون فكرة عما يمر به وعلى اساسها تسديه النصح. فعندما يشاركك بمشكلته فهو يخفف عن نفسه هذا الضغط الذي يعيشه ويطلب منك أن تسانده بعبارة من هنا أو حل من هناك.

2- إحضنه:

عند المشاكل يشعر الشخص أنه يقف وحيدا يواجه العالم، فلا تترك صديقك في هذه الحالة بل هو بحاجة أكثر من اي وقت مضى لشخص يحتضنه ويقول له أنه بجانبه وسيبقى هكذا مهما حصل. فلا تمانه أمسك بيده، إحضنه وغطبع على خده قبلة تجعله يتأكد أنه ليس وحيدا.

3- دعه يبكي:

يعتبر البكاء من الاشياء التي تريح عدد كبير من الأشخاص، فهو يخفف من حزنهم ويساعدهم على التخلص من تلك الطاقة السلبية التي تسيطر عليهم. فإذا بدأ صديقك بالبكاء لا تمنعه بل على العكس إنتظر حتى يهدأ وتحدث معه من أجل الوصول الى حل لكا يمر به.

4- حاول إضحاكه:

بعد البكاء لا بد من إبتسامة من هنا أو ضحكة تعيد الفرح الى قلب صديقك المكسور، فلا تتردد أبدا بإخباره نكتة أو موقف حصل معك يثير الضحك. وتأكد أن الضحك هو ردة عكسية للبكاء وسيجعل صديقك يتأكد أنك ستبقى بجانبه في جميع الأوقات الحلوة والمرة.

لا تجعل من مشاكل صديقك بابا للإبتعاد عنه بل على العكس تسلح بها من اجل أن تتقرب منه، فما من امر في هذه الحياة يفوق الصداقة الحقيقية.

من الناحية المثالية، في الصداقة، أنت وصديقك على حد سواء تعرفان قيمة بعضكما البعض، فتتعاملان مع بعض باحترام. إذا كان لديك مشاكل تخص الثقة بالنفس، صداقتك قد تكون غير متوازنة. انخفاض الثقة بالنفس يمكن أن يجعلك تختار نوع خاطئ من الأصدقاء، تتجنب المواجهة، أو حتى تتعلق بشكل غير صحي بأصدقاء جدد.

هل تشك في أن ثقتك بنفسك قد تحتاج لدفعة إلى الأمام؟ هنا بعض المؤشرات التي تدل على انخفاض الثقة بالنفس المتعلقة على وجه الخصوص بالصداقة:

اختيار الأصدقاء الذين يحطموك، يستفيدون منك، أو يجعلوك تشعر بالسوء حيال إنجازاتك.

الاعتذر كثيرا كوسيلة لتشرح وضعك.

الاعتقاد بأنك لا تستحق الأصدقاء الجيدين أو الاعتقاد بأنك ستحظى دائما بأصدقاء سيئين طوال حياتك.

عدم القدرة على تقبل المجاملات من الناس.

صعوبة في النظر إلى الناس في عيونهم عند التحدث إليهم.

الافتراض أن كل شيء قيل في المحادثة هو هجوم عليك.

التخلي عن الصداقة بشكل عام أو فقدان الحماس حول تكوين صداقات جديدة.

موقف سلبي تجاه الحياة أو التكلم بطريقة سلبية بشكل مستمر.

التمسك بالأصدقاء الجدد أو عدم القدرة على أن تكون وحدك.

هل هذا انت؟ الخبر السار هو أنه يمكنك تغيير ثقتك بنفسك وتحسين علاقاتك. إن الأمر يكمن باتخاذ القرار والقدرة على النظر إلى نفسك بموضوعية. كما أنها لن تكون سهلة، لذلك ابدأ ببطء وتحلى بالصبر.

قد يؤثر انخفاض ثقتك بنفسك أيضا على كيفية تفاعلك مع الأشخاص. كل صداقة لديها إيقاع طبيعي لمدى سرعة تقدمها. بعض الناس يتوافقون على الفور، بينما صداقات أخرى تستغرق بعض الوقت.

إذا كانت ثقتك بنفسك منخفضة، قد تسرع في الصداقة وتخيف صديقك الجديد. دلالة أخرى للتعلق غير الصحي هي الشعور بالذعر عند التفكير في أنك ستكون وحيداً، حتى لفترة قصيرة، أو ترفض تكوين صداقات جديدة.

الثقة بالنفس يمكن أن تجعل من الصعب جدا إقامة علاقات جديدة. إذا كنت لا تعتقد أنك تستحق أصدقاء جيدين، قد ترفض الصداقات من أشخاص جدد أو ترفض الذهاب في لقاء لتناول القهوة. قد تفترض أنه عندما يتعرف عليك شخص، إنه لن يحبك على كل الأحوال. ونتيجة لذلك، تتوقف عن محاولة صنع صداقات جديدة…