1

ماذا تفعل عندما لا يتحدث إليك صديقك؟

عندما يتوقف أحد الأصدقاء فجأة عن التحدث إليك، يمكن أن يتركك مرتبك حول ما يجب القيام به بعد ذلك. هل تضغط عليه؟ أم هل تمنحه بعض المسافة؟

هذا أمر صعب بشكل خاص إذا كان يمر صديقك بوضع معين، وتريد أن تكون قربه لتسانده. هناك العديد من الأسباب التي تجعل صديقك يبعدك عن حياته، ولكن أساسا، صديقك قد يكون إما مستاء معك، أو لا يريد أي علاقة معك على الإطلاق.

ولكن كيف يمكنك أن تعرف الحقيقة؟ ما هو أكثر من ذلك، ماذا يجب أن تفعل؟

التواصل بطريقة مختلفة:

هناك دائما احتمال أن صديقك لا يبعدك عن حياته تماما، ولكن يتم ذلك مع شكل معين من التواصل، مثل الرسائل النصية أو تطبيق الفيسبوك. يمكن أن يحرق الناس على وسائل الاعلام الاجتماعية والتكنولوجيا، وأحيانا يأخذون استراحة منها. حاول طريقة مختلفة للوصول والتواصل مع صديقك قبل القفز إلى الاستنتاج بأن صداقتك قد انتهت.

هل كان هناك تيار كامن من التوتر في صداقتك؟ هل كان صديقك يشعر بالضيق منك لفترة؟

الجميع لا يصيح ويصرخ عندما يكونوا مستائين. سيتحدث بعضكم بهدوء عن شيء فعلته، ولكن إذا فشلت في سماع ما يقولوه بالضبط، أو إذا استمريت في فعل الشيء نفسه مرارا وتكرارا، فقد يبعدوك بالكامل بدلا من الإعلان رسميا أن صداقتك قد انتهت.

السبب الذي يجعل الكثير من الناس يرتبكون ويتأذون عندما يبعدهم صديق هو إما لأنهم لا يعرفون ما فعلوه، أو لأنم يفتقرون إلى القدرة على التفكير الذاتي.

إذا كنت تعتقد حقا أنه لم يكن هناك أي مشاكل في صداقتك (أو أنك لم تفعل شيئا خاطئا)، فقد تكون المشكلة مع صديقك، وانه مجرد شيء يمر به.

من المهم معرفة ما إذا كان صديقك قد ابتعد عن الجميع، أو أنت فقط.

إذا كان ابتعاده منك فقط، ربما قد فعلت شيئا أنت في مرحلة ما من الصداقة. امتلك ما فعلته من خلال الاعتراف بما حدث والمضي قدما من هناك. إذا كنت تشعر أنه كان شيئا سيئا، اعتذر. كن صادقا مع نفسك. إذا حدث نفس الشيء لك، هل تريد أن يعتذر منك صديقك؟ إذا كان الأمر كذلك، قم بالاعتذار.




أصدقاء تجنب مرافقتهم

من منا يستطيع أن يعيش وحيد بلا صديق حقيقي؟ بالتأكيد لا أحد. فالانسان بطبعه يحب الحياة والتطور ويميل الى تكوين علاقات اجتماعية مع الأشخاص من حوله الذين يملكون نفس طريقة التفكير والعقلية والأطباع.

ولكن في الكثير من الأحيان يقع الفرد في ضحية علاقة كاذبة وفاشلة مع شخص خادع لذلك على كل فرد الحرص على انتقاء الأشخاص الذي سوف يرافقهم بعناية من أجل أن تكون هذه العلاقة صحية وجيدة.

تعرفوا على أسوء أنواع الأصدقاء الذي عليك الابتعاد عنهم:

صديق المصلحة: انه من أسوء أنواع الأصدقاء، يرغب بمصادقتك من أجل غاية معينة وكل أقاويله كذب ولا تكون الصداقة بينكما مبنية على الصراحة والصدق والمحبة بل على المصلحة من طرف واحد. وحين يأخذ مصلحته منك ويتقرب للحصول على ما يريد سوف يبتعد عنك وينهي هذه الصداقة.

الصاحب الخبيث: في وجهك يلعب هذا النوع من الأصدقاء دور الصديق المثالي ويريك أنه الى جانبك في وقت الحاجة والشدة وأنه يفعل الامور لمصلحتك ويقدم لك النصائح المفيدة لك ويريد الخير لك ولكنه بالفعل يرافقك من أجل التسلية وامضاء الوقت ويعمل على برم الأمور من أجل مصلحته الخاصة وراحته المطلقة.

الصديق الخائن: انه من أسوء انواع الاصدقاء، هو الذي سوف يغدرك في الظهر حين تبتعد عن نظره، في وجهك يظهر لك انه كالملاك والصديق المثالي لك ولكنه بالفعل سوف يغدر بك وبيعك ويفشي أسرارك ويتكلم عنك بالسوء ولن يقف الى جانبك مطلقاً في أوقات الحاجة.

الصديق السلبي: ان الصديق السلبي هو شخص يتمتع بصفات سلبية وأطباع سيئة وهو يميل الى التشاؤم والتعاسة والحزن بطبعه ويجلب الحظ السيء الى علاقة الصداقة لذلك يجب الابتعاد عن هذا الشخص الذي يدمر طموحك وأحلامك وخططك المستقلبية ويقلل من شأنك ومن شأن أرائك وأفكارك.

الصديق الفضولي: ابتعد عن الصديق الفضولي الذي يحشر نفسه بكافة الأمور التي تعنيه والتي لا تعنيه والذي يميل الى فرض أرائه على الجميع ويكثر من الأسئلة غير الضرورية بالتالي سوف يحول الصداقة بينكما الى علاقة فاشلة.




الصداقة الحقيقية، أسمى انواع العلاقات

تتعدد أنواع العلاقات التي من الممكن ان يكوّنها الفرد في كافة مراحل حياته، فيختبر الانسان العديد من العلاقات الانسانية والاجتماعية مع الاشخاص من حوله.

يميل الشخص الى تكوين علاقات لأنه بطبعه وشخصيته لا يحب الوحدة بل يحب التواصل والاختلاط مع الأخرين ويسعى دائما الى التجدد بالعلاقات، وتعتبر علاقة الصداقة من اهم العلاقات التي ممكن ان يعيشها الفرد فان الصديق الحقيقي هو بمثابة أخ وعائلة.

تبنى علاقة الصداقة الحقيقية على الاحترام والصدق والصراحة والتفاهم والتعاون والحب بين أفرادها من اجل ان تكون علاقة صحية وناجحة وتستمر مع الوقت. وتعتبر هذه العلاقة مصدر سند وقوة ودعم وراحة وسعادة وطمأنينة وأخوة بين الاصدقاء والصديق الحقيقي هو الشخص الذي تشعر بداخل قلبك انه الشخص الذي يمكنك ائتمانه على اسرارك وتشكي له همومك وتخبره عن كافة مشاكلك وتحصل منه على النصائح والدعم والمساعدة في كافة الامور وقت الحاجة والضرورة.

تقدم الصداقة الحقيقية العديد من الفوائد المهمة لأفرادها فهي مصدر اساسي للمساعدة وقت الضرورة وللحصول على الدعم المعنوي والمادي والعاطفي وعلى النصائح المفيدة لك والسند في وقت الحاجة والدلائل على الطريق المستقيم والصحيح للقيام بالاعمال الجيدة والصالحة وتقدم تاثير ايجابي على نفسية وشخصية واطباع افرادها.

لذلك يجب على كل فرد من افراد الصداقة الحرص على التواصل المستمر والدائم والاهتمام بشان الامور الخاصة والمشاكل التي تشغل بال الصديق والتمتع بطاقة ايجابية وصفات جيدة واخلاق حسنة والمبادرة بتقديم الدعم والمساعدة وبالاخص التفاهم مع بعض والتصرف بكل نزاهة وصدق وصراحة مهما كان الامر والحرص على مراعاة المشاعر والاخذ بأراء البعض وعدم السيطرة والتكبر على الشخص الثاني لأن جميع أفراد هذه العلاقة يجب ان يكونوا متساويين من كل النواحي.




الذهنية الصحيحة قبل صنع الأصدقاء

الكثير من الناس قد عاشوا من دون أصدقاء في مرحلة ما من حياتهم، وفي حين هذا الشيء قد يضر كثيرا، من المهم عدم الشعور بالحزن تجاه ذلك. تذكر، هذا هو وضع مؤقت. صنع الأصدقاء يأخذ الجهد، ومثل أي شيء آخر، كلما تفعل ذلك، كلما سيكون من السهل.

قبل أن تبدأ حتى في تكوين الصداقات، تأكد من أنك مستعد عقليا لذلك. إذا كانت هناك مشاكل تعاني منها وتحتاج إلى مساعدة مهني للتغلب عليها، اعمل على ذلك أولا.

أيضا، ادرس الأسباب الحقيقية وراء لماذا ليس لديك الكثير من الأصدقاء، ولكن تجنب السلبية الذاتية (عبارات مثل “أنا فاشل” أو “لا أحد يحبني”). بدلا من ذلك خذ نظرة شاملة عن حياتك وكن واقعي حول الخيارات التي تقوم بها. اسأل نفسك هذه الأسئلة:

في العمل، هل ترفض الناس باستمرار عندما يسألوك ما إذا كنت تريد أن تذهب لتناول الطعام أو الشرب؟ (هناك العديد من الفوائد عند إنشاء صداقات في مكان العمل وقد تفوتك فرص التعرف على الزملاء الذين قد يصبحوا أصدقاء جدد.)

هل تضع وتيرة زمنية لكل صداقة أو هل تحاول أن تصنع كل صداقة لك بشكل متين؟ (إذا كنت تتصرف بطريقة يائسة، فإن هذا الشيء سيبعد الناس الذين يريدون حقا التعرف عليك.)

هل تتواصل مع الأصدقاء لمعرفة كيف حالهم؟ (إذا كنت مهتما فقط بالأشخاص عندما يتعلق الأمر بالتسكع، فإنك تفتقد الفوائد العاطفية للصداقة. تعرّف على أصدقائك كأشخاص أولا بدلا من أن يكونوا “أشخاصا تتسكع معهم”.)

هل انضممت إلى مجموعات أو فئات جديدة حيث يمكنك استكشاف شغفك؟ (إذا كنت لا تبحث باستمرار عن فرص للقيام بأشياء جديدة، فلن تحصل على فرصة للقاء أشخاص جدد.)

هل تقضي الكثير من الوقت في المنزل عندما تستطيع أن تخرج لشرب القهوة أو العمل على الكمبيوتر؟ (يجب ان تعمل على رؤية المزيد من الناس على أساس منتظم من أجل التعرف على أصدقاء جدد. فكرة أخرى جيدة هي تسجيل الدخول إلى المواقع الاكترونية التي يمكن أن تساعدك على التواصل مع الناس.)




هل يوجد فعلاً صديق حقيقي ومخلص؟

يعيش الانسان في مجتمع كبير وواسع ويصادف الكثير من الاشخاص يومياً. فمنذ بداية سنته الاولى في المدرسة الى مرحلة الجامعة ثم في الوظيفة أو غيرها من مراحل الحياة يميل الفرد الى التعرف الى الآخرين والاختلاط وتكوين علاقات اجتماعية ومن الممكن أن تنمو هذه العلاقة حتى تصبح علاقة صداقة.

وبقى السؤال الحقيقي والذي يخطر على بال كل شخص فهل يوجد صديق حقيقي ومخلص؟ ويكثر طرح هذا السؤال في يومنا هذا بسبب خيانة وغدر الأشخاص وعدم تواجد الثقة وكثرة المصلحة بين الناس التي تجعل الشخص يتقرب من الاخر كصديق ولكن ببغية مصلحة معينة منه.

تكون علاقة الصداقة حقيقية مخلصة حين يكون الصديق وفي ومخلص ومحب وصادق وتكون شخصيته جيدة ويتمتع باطباع حسنة وحميدة وعلى الرغم من الفساد الذي يسود في مجتمعنا فيبقى العديد من الأشخاص يتمتعون بالنزاهة والأمانة والاخلاص والذي يحبك لمصلحتك الخاصة.

ولكن من جهة اخرى يوجد الكثير من الاشخاص الذين يصاحبوك من أجل مصلحتهم الشخصية وللاستفادة منك بشيء معين وحين يحصلون عليه سوف يغادرون من حياتك، هذا هو صديق المصلحة والصديق المؤقت. ويوجد الصديق المنافق الذي يرافقك من أجل امضاء الوقت فقط وهو يمدحك في وجهك ولكن يتكلم عنك بالسوء في ظهرك ويطعنك بسبب اسخف امر.

لذلك يجب على كل فرد أن يكون واعي وناضج في اختيار الصديق الوفي والمخلص الذي سوف يرافقه ويمضي ايام حياته معه ويخبره اسراره ومشاكله، هذا الصديق الذي ترتاح بالتواجد بقربه وتجده الى جانبك في وقت الشدة والحاجة والذي يقدم لك النصائح الجيدة لك والدعم في كافة المواجهات والمشاكل التي سوف تواجهك، هذا الصديق الوفي الذي سوف تتشاركان معاً على بناء علاقة الصداقة بينكما وجعلها تنجح وتستمر.




الأصدقاء الذين يخبؤون الأسرار

هل يخبىء صديقك شيئا منك؟ هل كنت آخر من يعلم عن الأخبار التي تخص صديقك؟ الأسرار، بشكل عام، يمكن أن تمزق الصداقة لمجموعة متنوعة من الأسباب، ولكنها يمكن أيضا أن تقرب الناس من بعضهم البعض. معرفة كيفية التعامل مع الأصدقاء الذين يخبؤون الأسرار هي المفتاح للحفاظ على العلاقات.

ضع كل صداقة في المنظور قبل أن تغضب من صديق عندما لا يخبرك جميع تفاصيله. قد يكون بعض الناس معارف في حين أن الأشخاص الآخرين لديهم علاقات أعمق. قد لا يكون لديك نوع من العلاقة لتبادل المعلومات الهامة، حتى لو كان صديق كنت قد عرفته لفترة طويلة من الزمن. إذا كان صديقك المقرب يخبىء الأسرار منك، قلقك هو على الارجح في مكانه. فقط تأكد من أنك لن تعبر عن هذا القلق بغضب، فتبعد صديقك عنك.

إذا كنت تشعر أن صديقك لا يخبرك شيء لأنه ببساطة لا يثق بك ليعلمك بهذه المعلومات (أو لا يثق أنك لن تخبر الآخرين عنها)، حان الوقت لتلقي نظرة على سلوكك الماضي. هل أعطيت صديقك سببا للشك؟ إذا كنت قد اعتدت على القيل والقال، فأنت على الأرجح ستكون آخر شخص سيثق به لحمل أسراره. الطريقة الوحيدة لبناء الثقة مرة أخرى هي إثبات أن لديك ما يلزم لتكون صديق عظيم.

إذا كنت تشعر أن سر صديقك مدمر (مثلا إذا كان يخون حبيبه، يقامر، يتعاطى المخدرات أو ما شابه ذلك)، يمكنك الاقتراب من الموضوع بلطف. تحلي بالصبر عند التحدث مع صديقك وتأكد من أن دافعك هو اللطف بدلا من محاولة إفشاء السر.




أسرار لتكوين صداقة ناحجة

ان تكوين علاقة صداقة ناجحة ومتينة يتطلب العديد من الأسس والالتزامات ويلزم الفرد شخصية وأطباع جيدة لكي يتمكن من بناء روابط الثقة والحب والاحترام والتواصل مع صديقه.

فمن السهل جدا التعرف على أشخاص كل يوم وانشاء علاقات عابرة دائماً ولكن تكوين علاقة حقيقية وناجحة ليس امراً سهلاً. لذا نقدم لك أبرز الاسرار والاسس لتكوين صداقة حقيقية ناجحة:

الابتعاد عن الأنانية وحب النفس: لا تنجح الصداقة اذا وجد فيها عنصر الانانية، لذلك يجب ان تحب صديقك وتتعامل معه  بتواضع وبكل ايجابية وروح جميلة ومحبة وتعمل على تلبية حاجاته وليس فقط حاجاتك وسعادتك الشخصية.

الاستماع الى الصديق: يجب تعزيز صلة التواصل والتحدث بينك وبين صديقك والحرص على الانصات لحديثه جيداً وتؤكد له انك سوف تقف الى جانبه مهما واجه من صعوبات ولكي تتمكنا من التعرف على بعض أكثر وأكثر.

الصدق: ان الصدق والأمانة والنزاهة والصراحة هم من أهم الأسس الضرورية لبناء علاقة صداقة متينة وناجحة لذلك يجب اخبار هذا الصديق بكل الامور التي تتعلق بك بصدق والتصرف معه ومواجهته مهما حصل بصراحة وأن يكون قلبك أبيض وصافي تجاهه في كافة المواقف.

كن جدير بالثقة: برهن لصديقك انك جدير بالثقة ويمكنه ان يأتمنك على اسراره وحياته الخاصة وادخالك على منزله ولا تفشي أبدا بسر أخبرك به لأي شخص آخر.

التمتع بالعقلانية:




علامات تدل انك صديقة سيئة

ان أطباع وشخصية الشخص هي التي تؤكد نجاح علاقاته الاجتماعية كافة وتسمى الصديقة بصديقة جيدة حين تبذل الجهد لنجاح علاقتها مع صديقاتها وتقدم لهن الدعم والنصائح والوقت وتضمن ان تكون هذه الصداقة ايجابية لكافة أفرادها.

ولكن في الكثير من الاحيان تؤدي الكثير من التصرفات والأعمال والصفات السيئة الموجودة في الشخص الى فشل علاقة الصداقة وابتعاد الأصدقاء.

أبرز الدلائل والصفات التي تؤكد انك لست صديقة جيدة:

الأنانية: تعتبر الأنانية أسوء صفة في العلاقة بين الصديقات وتؤكد أنانيتك وحبك لذاتك على انك صديقة سيئة فلا يجب أن تحبي نفسك فقط وتحرصي على القيام بكافة النشاطات مثلما يحلو لك ويجب الاعتناء بإحتياجات صديقاتك مثل الاعتناء بنفسك.

انعدام التواصل: ان التواصل والتحدث في علاقة الصداقة من أهم الأسس والأعمدة لنجاح وضمان استمرار علاقة الصداقة، فالمهم جداً التكلم اليومي حتى لو عبر الهاتف وارسال الرسائل النصية للإطمئنان على صديقتك فإذا لا تتواصلي مع صديقاتك المقربين وتتحدثين معهن فإعتبري نفسك صديقة سيئة.

اشاعة الأسرار: ان افشاء اسرار صديقتك خطأ كبير ويجب الاحتفاظ بأسرارها لنفسك فقط وعدم اشاعة أسرارها الخاصة لأي شخص يكون لكي تبقى الثقة وتستمر العلاقة.

الصداقة من طرف واحد: انه أمر مهم وضروري جداً بأن تكون الصداقة والحب والاحترام متبادل بين كافة أفراد علاقة الصداقة، لنجاح هذه العلاقة يجب أن تبادر كل الصديقات على مساعدة بعضهن وتقديم الخدمات والدعم والنصائح والوقت لبعضهن فتكون الصدقة فاشلة إذا أنت تتكلين على صديقاتك وتأخذين منهن ولا تردين الجميل والأعمال الحسنة.

افتعال المشاكل: ان بعض المناقشات والأحاديث التي تجري بين الأصدقاء ممكن أن تؤدي الى بعض الخلافات البسيطة بسبب اختلاف وجهات النظر والأراء وهذا الأمر طبيعي ولكن اذا انت تعملين وتقصدين افتعال المشاكل بينك وبين صديقاتك أو بين صديقاتك مع بعضهن من جراء أمور سخيفة فهذا بالتأكيد أمر يؤكد أنك لست صديقة جيدة.




تجنب هذه الأشياء لتكوين صداقات في مكان العمل

واحدة من القواعد الأولى التي تخص تكوين الصداقات في العمل هي أن تكون جزءا من ثقافة الشركة. وهذا يعني المشاركة في أنشطة جماعية ورعاية زملائك في العمل. وهذا يعني أيضا أن تكون على أفضل سلوك.

تكوين صداقات في المكتب يمكن أن يساعدك على التمتع بعملك. هنا بعض الأشياء التي لا يجب أن تفعلها إذا كنت ترغب في تكوين صداقات في العمل:

رفض مساعدة الآخرين:

إذا كان “ليس من مسؤولياتي” هو شعارك، يمكن لهذا أن يضرك عند تكوين الصداقات. في حين أنه صحيح أنه ليس من الضروري أن تخرج عن طريقك لمساعدة زميل في العمل، ان فعلت ذلك، سوف يقدر عملك وسيكون زميلك ممتن بما فعلته. وجود شخص يصنع الأعمال اللطيفة هو في الكثير من الأحيان أول شيء يلاحظه أحد عن صديق محتمل.

رفض أفكار شخص ما على الفور:

كن حذرا حول الطريقة التي تخبر بها شخصا ما أنك لا تحب فكرته. اعط الفكرة اعتبارا أولا قبل رفضها تلقائيا. وبهذه الطريقة، إذا قررت أن الفكرة لا تعجبك، سيشعر زميلك بأنك احترمته بما فيه الكفاية للتفكير بالفكرة قبل رفضها.

لا تقلل من أهمية التعامل مع الآخرين باحترام.

التصرف بصخب في بيئة عمل مشتركة:

العمل في بيئة مشتركة صعب لأنه يعطيك الانطباع بأنك في مكتبك الخاص، ولكن في الواقع إنك قريب جدا من زملائك في العمل. قريبا جدا، في الواقع، لدرجة أنه عندما تتحدث بصوت عال على الهاتف، تتحقق من البريد الصوتي باستخدام مكبر الصوت، أو تتحدث بصوت عال مع شخص ما، فإنك يمكن أن تزعج الآخرين في المكتب.

إن احترامك للآخرين من حولك هو الخطوة الأولى نحو تكوين الصداقات.

التذمر بشكل مستمر:

بشكل عام، يريد الناس التعرف على أشخاص إيجابيين. إذا كان شخص ما يشكو ويتذمر باستمرار، هذه علامة تحذيرية، حتى لو اتفق الآخرون معك على تذمر معين. قد ينظر إليك على أنك شخص غير سعيد، وهو انطباع معاكس تماما للذي تريد أن تعطيه.




أنواع الأصدقاء والصداقة

ان علاقة الصداقة هي من اهم العلاقات الاجتماعية والضرورية في حياة الانسان ولا يمكن لأي فرد الاستغناء عنها والعيش في حياة اجتماعية منعدمة من دون أصدقاء مقربين وحقيقيين.

ولكن تتعد أنواع الأصدقاء بحسب أطباع الشخص وشخصيته وطريقة تفكيره ويؤثر نوع الصديق على نوع العلاقة وبذلك تصبح علاقة ناجحة أو فاشلة وبالتالي تنعسك سلباً أو ايجاباً على أفراد علاقة الصداقة.

تعرفوا على أنواع الصداقة العديدة وكيف تنعكس على أفرادها:

صديق المصلحة: عليك الابتعاد عن هذا النوع من الاصدقاء لانه فقط يصادقك للاستفادة منك بشيء ولغاية معينة، ففي حال انقطعت المنفعة بالتأكيد ستنتهي الصداقة.

صديق المتعة: هو الصديق الذي يدخل الفرح والبهجة والسعادة الى حياتك ويكون لديه دور كبير في مساعدتك على التخلص من همومك ومشاكلك.

صديق اللذة: هذا النوع من الصديق الذي يصادقك فقط لتضييع الوقت والتسلية وللاستمتاع بأوقات فراغه ولا يفيدك بشيء الا بضياع الوقت.

صديق الفضيلة: يقدم لك هذا الصديق الارشادات والنصائح المفيدة ويقف الى جانبك في كافة أوقات الشدة والحاجة وينصحك عند القيام بأي عمل خاطئ وسيئ.

الصديق الحسود: يجب الابتعاد عن الصديق الحسود لانه يخدعك ويغار منك ومن كل ما تملكه ويسعى الى التشبه بك بكافة أفعالك بسبب الغيرة والحسد.

صديق السفر: هذا النوع من الأصدقاء هو صديق جيد ويمكنك الإتفاق معه والتسعك معه والاستفادة بوقتك معه ومشاركته الرحلات الممتعة والمغامرات والسفر.

الصديق الوفي: انه أفضل أنواع الأصدقاء ويعمل على انتقاد تصرفاتك الخاطئة من أجل مصلحتك ويعرف مصلحتك الحقيقية ويقف الى جانبك في كافة الأمور ويحفظ أسرارك.




دور الصديق في حياتنا

تلعب الصداقة دور مهم في حياة كل شخص وهي من أجمل العلاقات الأخوية الإجتماعية التي من الممكن أن تربط بين كافة أفرادها.

تجمع علاقة الصداقة بين شخصين أو أكثر ولكي تكون ناجحة يجب أن تكون مبنية على الصدق والصراحة والأمانة والمودة والحب والمشاركة والتعاون والتواضع والتفاهم والعديد من الأسس الإنسانية غيرها. كما تلعب أهمية الصديق الحقيقي في حياة الإنسان دوراً بارزاً ومهماً، فهو الشخص الذي يتقاسم معه همومه ومشاكله ويشاركه خصوصياته ويأتمنه على أسراره ويقف الى جانبه في كافة اوقات الحاجة.

فالصديق الحقيقي هو جزء لا يتجزأ من حياة الفرد وضروري في كل أوقات الشدة والضيق وهو الشخص الذي يمكن الاتكال عليه في كافة الصعوبات والاعتماد عليه في كافة أمور الحياة الضرورية والشخصية والمادية والدراسية وغيرها وهو الشخص الذي يشاركك أوقات الفرح والسعادة والأمور الكبيرة في حياتك ويقدم اليك النصائح والإستشارات الصحيحة والفعالة والدعم المعنوي والنفسي.

كما أن الإنسان لا يمكنه العيش بمفرده لذلك يعمل على تكوين علاقات اجتماعية وصداقات مع الأشخاص من حوله ولكنه بالتأكيد سوف يختار الشخص القريب منه بطرق التفكير والاطباع والحياة الاجتماعية لكي يتمكن من بناء علاقة ناجحة وصحية معه، بما أن الصداقة الحقيقية تقدم العديد من المنافع والفوائد المعنوية والنفسية وتنعكس إيجاباً على حياة كافة أفرادها.

فمن لديه صديق مقرب أو عدة أصدقاء حقيقيين انه بالتأكيد شخص محظوظ ويعيش حياة اجتماعية جيدة وسعيدة، لذلك يجب أن تكون الصداقة الحقيقية صداقة بعيدة عن المصالح والطمع لكي تكون جيدة بالنسبة لكافة أفرادها ولكي يتمكن الأصدقاء من تقديم الثقة والدعم والاهتمام والراحة الى بعضهم البعض. ويجب الحرص على وجود المشاركة والإحترام والمساواة والحوار الناضج والسليم والتفاهم بين كافة عناصر هذه العلاقة لكي تساعدك على التقدم في الحياة.

فإن دور الصديق الحقيقي في الحياة هو دور محوري لكي يكون لديك سند وعون ودعم في كافة المراحل.




أسس ومقومات الصداقة

يعيش الفرد في مجتمع واسع وتكثر معارفه وعلاقاته الإجتماعية ومن الممكن ان تصبح هذه العلاقات أهم وأقوى من علاقة عابرة وعادية وأن تكون علاقة صداقة حقيقية، بما أن الإنسان بطبعه يحب الحياة والناس والنشاطات لذلك لا يمكنه العيش بمفرده.

تُحدد علاقة الصداقة وتَعَدد الصداقات في حياة الفرد أنه شخص اجتماعي بطبعه ويحب الحياة والآخرين ويتمتع بشخصية محبة ويهتم بالآخرين كما أن الآخرون يهتمون به ويحبون التواجد برفقته. وتتمثل علاقة الصداقة بعيش حياة اجتماعية سعيدة وتمد أفرادها بالإيجابية والراحة والطمأنينة بسبب وجود الاصدقاء الى جانب بعضهم في كافة أوقات الحاجة والضرورة والمشاركة بأسعد وأجمل اللحظات والاوقات المهمة في الحياة.

ولضمان نجاح علاقة الصداقة يجب أن تتوفر العديد من المقومات والصفات في كافة أفرادها للحصول على صداقة حقيقية ومتينة.

فان الخطوة الأولى للحصول على صداقة ناجحة تتمثل بتحديد هدف وجود هذه الأصدقاء وهذه الصداقة في الحياة وجعل كافة تفاصيل ونقاط العلاقة بين الأصدقاء واضحة ومبنية على الصراحة والصدق. ومن جهة أخرى يجب تحلي كل فرد بالأسس الجيدة وبالعلاقات الإنسانية الضرورية مثل الصبر والصدق والإخلاص والحب والأمانة والعطاء والإبتعاد عن التملك والسيطرة والأنانية والكره والكذب. أما الخطوة الثالثة فتكمن بالإبتعاد عن الإنتقاد والسيطرة على تصرف الصديق الآخر لكي تكون العلاقة مبنية على التساوي ولتنجح وتستمر مع الوقت فلا يجب توجيه تصرفات وآراء الصديق الآخر. وبالنسبة للمقوم الرابع يجب العمل على التشارك بالأفكار والآراء والمساواة بين كافة الأفراد والمشاركة بكافة المسؤوليات والنشاطات بطريقة متساوية. والعنصر الخامس والمهم جداَ هو ضرورة الحوار البناء والناضج في ما يتعلق بكافة المواضيع والعمل بطريقة واعية على حل كافة الأزمات الصغيرة والكبيرة التي تواجه الأصدقاء.أما الخطوة السادسة فيجب على كافة الأشخاص التحلي بالإيجابية والتفاؤل والروح الجميلة والكلام الحسن من أجل ضمان بناء علاقة صداقة متنية وحقيقية.