هل تريد ان تصبح محاوراً جيداً، وتجذب إهتمام الناس والأصدقاء لفترة أطول؟ اليك القواعد والصائح التي يجب إتباعها.

• كن مهتماً بكلام الطرف الثاني، وحاول ان تتعرف اليه او على الموضوع الذي يحدثك فيه أكثر
• ركز إهتمامك على المواضيع الإيجابية بدلا من السلبية، بهذه الطريقة يمكنك مواصلة التحدث بالموضوع لفترةٍ أطول
• تحدث مع الأخر ولا تجادل، تفادى ان تفرض رأيك على الأخر او ان تحاول بشدة إقناعه بالعكس
• إحترم الأخر ولا تفرض رأيك أو تنتقد أو حتى تحكم عليه، إحترم مساحة حريته في التعبير عن رأيه
• سلط الأضواء على إيجابيات الشخص الثاني دون ان تخترع المجاملات
• رحّب بالاختلاف الذي بينكما
• كن صريحا في أفكاراً ومستعداً لمشاركتها مع الأخرين
• لا تسيطر على الحوار وتتكلم أكثر من غيرك، والعكس صحيح
• إسئل أسئلة ذات معنىً وقد تصلك إيجابات غير متوقعة
• لا تنسى ان الحوار أخذ وعطاء، لذلك ا نتقد الكلمات او الحركات التي يقوم بها الطرف الأخر

إسئل نفسك ما هي الأسباب التي قد تدفع بعلاقتك مع صديقك الى الفشل، ثم حاول ان تجد جواباً للسؤال التالي: هل يستحق صداقتي؟ مجموع الإجابات الإيجابية ستدفعك الى إكمال قراءة هذا المقال، كي تعيد الحياة الى علاقتكما!

• أخبر صديقك بأن الوضع مختلف عن السابق؛ عندما تشاركان هذه الفكرة، ستعملان معاً على تصحيح ما ارتكبتموه من أخطاء وإعادة علاقتكما الى الخط السليم. انتبه الا تتهمه وتلومه بل كن صريح معه واعرض عليه الطرق التي يمكن اعتمادها.
• ابذل جهدا لتحسين الأمور؛ قد يكون السبب الأساسي لوصول علاقتكما الى هذه الحالة، هو تلكُأكما عن ذلك. راسلهم واتصل بهم كما كنت تفعل في السابق، وحاول ان تراهم وتخرج معهم مراراً. أظهر لهم بأنك مهتم بعلاقتكما، ولذلك ان تقوم بهذه المبادرة.
• تكلم معهم بصراحة وانفتاح؛ هذه الوسيلة يجب ان تعتمد في اي حالة من العلاقة، إذ انها لا تساهم في إعادة علاقتكما الى الوضع السليم، بل على الحفاظ عليها أيضاً. في حال قام صديقك بأمر يزعجك، أخبره بذلك، وإن أردت ان تلغي موعداً معه كن صريح بدلاً ن إختراع الأحاجي.
• فلتكن هذه الصداقة من أولوياتك؛ حتى عندما تكون حياتك مليئة بالامور الأخرى. تذكر دائما بأن العلاقات الإجتماعية صحية جداً وستساهم في تحسين باقي نواحي حياتك أيضاً. حدد نهاراً من كل اسبوع تتصل فيه بصديقك، في حال لم تراه كثيراً، وحاول الا تنسى ذلك النهار.

هناك العديد من المنافع التي تدفعك لتكون صديق نفسك الأقرب، منها ان تكون مستقل عن غيرك. قد لا يعني ذلك بأنك ن دون أي أصدقاء، ولكن إذا إضطررت ان تختار صديقاً مفضلاً فيمكن للجواب ان يكون: أنا!

اليك ما عليك القيام به:

• عامل نفسك بلطف

عامل نفسك كما كنت ستعامل صديقاً تحبّه كثيراً، لذلك توقف عن إنتقاد نفسك وإبدأ بإظهار حبك لميزاتك. إعترف بالحسنات والمواهب والقدرات التي تتمتع بها، وقدّر نفسك عليها، لأنها تجعلك مميز عن الباقين.

• تخيّل كيف من الممكن ان تشجع صديقاً لك في كل من المواقف الصعبة

عندما تجد نفسك في ظرف صعب، تخيّل ام  فرد من عائلتك، او صديق تحبّه في الظرف نفسه، بماذا كنت ستنصحه؟  اتبع النصيحة نفسها.

• إهتم أكثر بإحتياجاتك

إسئل نفسك ما الذي تحتاج اليه الآن لتشعر بأنك بحالة أفضل؟ مهما كان جوابك، إجعله أولوية عندك بدلا من إهماله، وسترى ان حياتك ستتحسن فور البدء بتطبيق هذه الطريقة.

• لا تقبل كل الأفكار التي تأتي في بالك

عوّد نفسك ان تكون مفكراً نقدياً، لا ترضخ للأفكار التي تخطر في بالك، خاصة تلك السلبية. فاذا وجدت نفسك تردد فكرة “انا لست جيدا في ما فيه الكفاية”، او “لن استطيع ان اقوم بذلك” فاقلب الأفكار وشجع نفسك على الإيجابية. تصبح هذه الأفكار حقيقة فقط عندما تختار انت ان تصدقها!

• تعاطف مع الجزء الذي يتألم في داخلك

تقبل أوجاعك وضعفك، وتعامل معها بسلام ومحبة.

وجد باحثون بريطانيّون أن الموظفين الذي يعملون في وظيفة ضمن أجواء مشوبة بالتوتر من الطبيعي أن يكوّنوا روابط صداقة متينة وقوية مع الوقت في ما بينهم.

تتطلب علاقات الصداقة بين الزملاء في العمل الكثير من الثقة بطريقة أكثر من أي علاقة صداقة أخرى وذلك بسبب وجود المميزات في العمل والمنافسات على الترقيات. ووصف الباحثون مكان العمل بلقب “النوادي الإجتماعية الحديثة” حيث يوجد الأشخاص من مختلف الخلفيات والأعمار والأجناس أنفسهم مجموعين معاً ضمن بيئة دون أي إشعار أو اختيار وتدفعهم على تقبل الفروقات الموجودة بينهم بطريقة تساعد على التقرب أكثر من بعضهم لتوطيد علاقات إجتماعية بغية العيش ضمن إطار العمل، وحيث هذه العلاقات ستتحوّل مع الوقت الى علاقة صداقة جيدة ومتينة.

تدفع ساعات العمل الطويلة واليومية قضاء الزملاء الكثير من الوقت برفقة بعضهم جنباً إلى جنب ممّا يزيد من احتمالات تكوين روابط صداقة متينة وقوية. حيث تشكل مطالب مكان العمل والأجواء المتوترة السائدة روابط علاقة صداقة متينة بين الموظفين دون أن يشعروا ومن البديهي أن تولد هذه الروابط صداقة حقيقية بين الزملاء خارج نطاق ودوام العمل.

تعد القواسم المشتركة وتقارب الفئة العمرية وتقارب التفكير ووجود عوامل مشتركة بين الأشخاص أسس بداية تكوين صداقات وتعزيز هذه الروابط.

يكمن السؤال لدى الكثير من الأشخاص في مجتمعنا العربي والشرقي بهل تفضل أن يكون صديقك المفضل من نفس جنسك أو من الجنس الآخر؟ هنا تكثر الأراء وتتفاوت بحسب كل شخص وبحسب المجتمع.

نرى في مجتمعنا أن روابط علاقة الصداقة تتشكل بالفطرة بين الفتيات مع بعضهنّ وبين الشباب مع بعضهم منذ عمر صغير ومع التقدم في المجتمع والتطور والتقدم في العمر يبدأ الفرد بتقبّل علاقة الصداقة مع الجنس الآخر بسبب الإختلاط بين الجنسين في المراحل المتقدمة في المدرسة ثم الجامعة ثم العمل.

الصديق الحقيقي والمقرب هو شخص يعد مثل الأخ ويصبح فرد من العائلة ويعد هذا الصديق أكثر شخص يمكنك أن تعتمد عليه في أوقات الشدة والضرورة وهو من تخبره أسرارك وأخبارك الشخصية ومن تتشارك معه فرحك وحزنك.

في الحقيقة يوجد الكثير من الفتيات التي تفضلن تكوين علاقة صداقة مع الشباب وأن يكون صديقها المقرب هو شاب. لان الشاب أكثر خبرة في الحياة من الفتاة وهو أكثر اطلاع على الوضع الإجتماعي وفي عمر معيّن هو ناضج أكثر من والأهم من ذلك ان هذه العلاقة بين الجنسين محورها فقط الصداقة بعيداً عن الغيرة والحسد، الأمور الموجودة بكثرة بين الفتيات، هنا يميل العنصر الذكري الى تقديم النصائح في الحياة الى صديقته بطريقة صائبة ويصبح مثل أخيها الأكبر والذي يهتم بها ويرعاها.

لكن العلاقة بين الفتيات تختلف كثيراً عن العلاقة بين الجنسين بسبب تشارك نفس طرق التفكير ومحبة نفس الأمور والتمكن من فهم بعضهم جيداً، أمور لن يفهما الشاب.

ومن جهته، يفضل الشاب أن يكون صديقه المقرب من نفس جنسه، إلا انه لا يمانع أن يكون لديه صديقة فتاة لأنه ستكون حنونة معه، لكن في معظم الأحيان الشباب يفهمون على بعضهم أكثر ويغضبون على بعضهم ثم يستمرون في صداقتهم بكل نضوج وكأن شيء لم يكن بعكس الفتاة التي تملك تفكير مختلف.

تكثر أنواع الأصدقاء وتتنوّع بين أصدقاء حقيقيين جيدين وأصدقاء سيئين ومن الطبيعي أن يصادف كل شخص كافة أنواع الأصدقاء ضمن إطار حياته والمجتمع الذي يعيش فيه.

من الممكن أن تعيش علاقة صداقة متينة مع صديق يتمتّع بصفات عصبية ويفقد سيطرته علىتصرفاته وكلامه وألفاظه في بعض المواضيع ويصبح سلوكه سيء بداعي عصبيته وفي حال لا تريد أن تخسر هذا الصديق وتبتعد عنه فيوجد عدد من الأمور الضرورية التي يمكن اتباعها تتعلق بكيفية تصرفك مع هذا الصديق.

وتتعدد النصائح التي عليك أخذها بعين الإعتبار وتكمن الخطوة الأولى بالتحقيق لمعرفة أسباب هذا الغضب الموجود بداخل الصديق للتمكن من تحويل غضبه الى رضا والقضاء عليه نهائيًا لكي يرتاح في حياته وينعم بحياة إجتماعية أفضل.

أمّا الخطوة الثانية فتتمثّل بتقبّل مشكلة غضب هذا الصديق والإدراك إنه لا يوجد أي شخص كامل في الحياة وحيث تساعد هذه الطريقة على تقوية علاقة الصداقة واستمرارها مع الوقت بشرط ان يتعلّم الصديق كيفية السيطرة على أعصابه حتى لو قليلاً.

ثالثًا، عليك الإتفاق مسبقاً مع صديقك في حال وقع أي خلاف بينكما بشأن تفاوت أراء أو أي موضوع أنه يجب التوقف مباشرةً عن التحدث في الموضوع لحل الأزمة والخلاف البسيط على الفور قبل أن يتفاقم.

تتمثّل الخطوة الرابعة بعدم إدخال أي طرف ثالث بينكما لكي لا تزيد حدة الخلاف والعمل سوياً على فهم الموضوع وعصبية الصديق لكي تتمكنا من إحتواء كافة الخلافات البسيطة والإستمرار بصداقة متينة.

أخيراً، عليك التحلي بالصبر وأن تكون الشخص الناضج والواعي لكي تتمكن من إحتواء مشكلة غضب صديقك ومساعدته على الخروج منها بالتدريج. فلا يوجد أي مشكلة سوف تجب لها حل خلال يومين، والصبر والصدق والصراحة هم أسرار تحقيق الهدف والنجاح.

قد يحصل امر مفاجئ يمنعنا من الالتزام بمخططاتنا مع اصدقائنا، او قد يتغلب علينا البرد في الخارج او تعب العمل، فنحاول قدر المستطاع عدم الاستسلام.

إذا احسست انك بحاجة لالغاء مخططاتك معهم، فاتبع هذه الخطوات!

• كن صريح

 لا تخترع الأعذار غير الصحيحة لتجنب الذهاب مع أصدقائك، بل قل لهم ما هو السبب الحقيقي الذي يمنعك من فعل ذلك. لا تظن انهم سيرونه عذراً سخيفاً طالما انت صريح معهم وتحمل الأدلة (التعب في الصوت او على ملامح الوجه…). واكن إذا تكرر العذر نفسه فسيشك أصدقاؤك بأنك تكذب، في هذه الحالة حاول قدر المستطاع الا تلغي المشروع وان تذهب معهم.

• لا تفاجئهم في أخر دقيقة

ابلغ أصدقائك فور علمك بعدم قدرتك على الذهاب. لا تنتظر حتى اليوم نفسه او اليوم الذي قبله كي لا تخرب مخططاتهم، بل أخبرهم مسبقاً واعتذر عن تصرفك هذا.

• حددي موعدا أخر لللقاء

في الكثير من المواقف، لا يتفهم الأصدقاء الأسباب التي نتغيب من أجلها، فيظنون اننا لا نريد ان نراهم. لذلك حدد موعداً أخر لللقاء وأعطهم مكان وزمان محددان. سيدفعهم ذلك لعدم فقدان الثقة فيكم في ما يخص الخروج معاً.

قد تمضي وقتاً أكثر مع أصدقاء العمل، مما تمضي مع أهلك وعائلتك، لذلك من المهم ان تحسّن علاقتك بهم كي بل تصبح حياتك العملية بائسة!

• إحترم زملائك

لضمان نجاح أي علاقة، لا بد من الطرفين ان يحترموا إحداهما الأخر. إحدى أفضل الطرق التي تظهر الإحترام، هي عدم القيام بأعمال تزعج الأخرين مثل قلة الترتيب، او الاقتراب منهم عندما تكون مريض، او سرقت الأضواء منهم عندما ينجزون عملاً حسناً.

• لا تتناول المواضيع المثيرة للجدل

قد ترتاح في الكلام مع أصدقاء العمل، وتنسى الحدود التي لا يجب تخطيها. ولكن هذا أمر غير صحيّ، لذلك تفادي التحدث عن أمور تثير النعرات بينكما، مثل السياسة.

• ابدأ علاقتك معهم بشكل سليم

عليك ان تعرف ان العلاقات الجيدة لا تبنى بأيام قليلة. ولكن لا تنسى أنه من المهم ان تبني هذه العلاقات من الأول، لذلك كن دائما وديّا وابتسم للأخرين، وقم بخطوات صغيرة للتقرّب منهم.

• حاول ان تتقرب حتى من ذوي الطباع الصعب

أصدقاء العمل مثل العائلة، لا يسعك ان تختارهم بنفسك! لذلك حاول إيجاد طريقة للتوافق مع الأشخاص اللذين يزعجوك حتى ولو كانوا من محبي النميمة، او النق المتواصل. بهذه الطريقة تجعلك حياتك العملية أسهل وافضل.

• لا تكن نمام

يمكن ان تسبب لك النميمة في العمل مشكلة حتى ولو كانت المعلومات التي تشاركها دقيقة. تفادى التحدث عن زملاء العمل مهما كانت الأخبار مهمة.

• لا تتخطى آداب العمل

حافظ على مستوى عالٍ من الأدب عندما تكون محاطاً بأصدقائك. لذلك لا تزعجهم بالاتصالات التي تقوم بها خلال دوام العمل، واخفض صوتك. لا تنسى أن علاقة عمل تربطك بهم قبل علاقة الصداقة.

يواجه كل شخص في حياته الإجتماعية أنواع مختلفة من الأصدقاء ومن الممكن أن يتأقلم مع أنواع معينة ويختلف مع أشخاص آخرين. فتتنوّع صفات وشخصيات وأطباع الأشخاص ومن الطبيعي أن يتمتع صديقك المقرب بصفة النقد والتوبيخ أحياناً من أجل مصلحتك الخاصة.

تأكّد أن الصديق الذي ينتقدك بغية تقدمك في الحياة وتشجيعك على الأفضل هو صديق حقيقي وعليك التمسّك به ولكن من ينتقد تصرفاتك وحديثك ورأيك وكافة الأفعال التي تقوم بها فأنه نقد مبالغ به وغير مقبول ولا يجب أن تتحمله من أي شخص.

من شأن النقد أن يغيّر شخصيتك وأن يرفعك وعليك تقبل نقد أصدقائك الحقيقيين من خلال اتباع بعض الخطوات. تتمثل الخطوة الأولى بمواجهة الناقد وإنتقاده بالإبتسامة فهذه الطريقة تضمن لك التخفيف من حدة إنزعاجك من الموضوع ولكن بطريقة تجبره عن التوقف عن الكلام وتدل أنه من الممكن أن تأخذ كلامه بعين الإعتبار إذا أقنعك الكلام.

أمّا الخطوة الثانية فتكمن بالتأكد من أن هذا الصديق يحبك كافياً لكي يقدّم لك النصح والنقد وهو يدعمك من أجل تغيير السلبيات الموجودة لديك. ثالثًا، ابتعد عن الإعتقاد أن هذا الصديق يغار منك ويحسدك فمن الممكن أن يكون كلامه موّجه من أجل مصلحتك وتوجيهك الى الصح لكنه لا يعلم كيفية التعبير.

كما عليك أن تتأكّد أن صديقك الحقيقي يدرك ويعلم جيداً مصلحتك ويفهمك مثلما تفهم نفسك ومن الممكن أن يملك معلومات أوسع منك بما يتعلق بموضوع معيّن لذا حاول سماع نقده وتقبلها كنصائح. أمّا الخطوة الخامسة فتتمثّل بالإبتعاد دائماً عن مجادلة الصديق الناقد لكي لا يستمر بتوجيه الكلام والإرشادات والنصائح اليك عن طريق النقد وبالتالي يحوّل طريقة كلامه الى الأفضل بنفسل. والخطوة الأخيرة والأهم تكمن بإعطاء الأمان لهذا الصديق وإعلامه بأنك تثق به وتحبه وبالتالي سيبتعد عن النقد ويكتفي بتوجيهك عن طريق الدعم والنصائح.

تعاني الكثير من الفتيات في مجتمعنا اليوم من مشكلة التأخر بالزواج وذلك بسبب الكثير من الأمور التي تؤثر على طريقة إختيارهنّ للرجل ووضع معايير للرجل المثالي وتفتّح المرأة في الحياة والمجتمع والدراسة والحصول على وظيفة جيدة تخولها بأن تكون صاحبة سلطة ومنصب جيد فبالتالي لا تقبل بأي رجل يتقدم لها وبالإضافة الى العديد غيرها من الأسباب.

يؤدي تأخر زواج الشابة الى التأثير سلباً على حياتها الإجتماعية خصوصاً في حال أن كل صديقاتها الأخريات والتي هنّ بنفس سنها وقد سبق وتزوجن. تصبح بالتالي صديقة عزباء مضطرة الى تحمل أخبار صديقاتها المتزوجات المتعلقة بالحياة الزوجية والأطفال والأمور التي لم تختبرها بعد. ومن الممكن أن تسبب هذه الأحاديث وبعض العبارات بخلق فجوة كبيرة بينك وبين صديقتك المقربة والعازبة.

يوجد عدد من العبارات عليك تجنب قولها لهذه الصديقة وأبرزها:

لهذه الأسباب لم تتزوجي بعد: حتى لو أنك تمزحين معها وتقولين هذه العبارة لصديقتك العازبة ولكن بعض التعابير ستؤذي مشاعرها وتسبب لها بالحزن الداخلي وتعدم ثقتها بنفسها.

الزواج أمر رائع: لست بحاجة الى قول عبارات وأمور تدل على جمال الحياة الزوجية أمام صديقتك العازبة كلما تقابلتما. هذه الأخبار والأحاديث تسبب بتذكيرها بالأزمة التي تعاني منها. عليك مراعاة مشاعر صديقتك ومساعدتها على تقبّل الحالة التي تعيشها حالياً لحين تجد شريك حياتها المناسب وتصبح هي أيضاً سيدة متزوجة.

لن تفهمي رأيي لأنك لم تتزوجي: عليك الحرص على انتقاء العبارات والألفاظ الملائمة للشخص المناسب فحين تشاركي صديقتك مشاكل تتعلق بالزواج ويحدث تباعد في أوجه النظر والرأي فحاولي ألا تقولي لها عبارة “لن تفهمي بما انك لم تتزوجي بعد”، هذه العبارة صاعقة وتضعها في موقف محرج ومن الممكن أن تسبب بأزمة بينكما.

الأمومة أمر رائع: ابتعدي عن قول هذه العبارة أمام صديقتك العازبة فبالتأكيد ستجرحين مشاعرها وسوف تشعر بالغيرة منك كما انها ستشعر بالنقص تجاه نفسها وبعدم الإستقرار لأنها لم تتزوج بعد وستذكريها بالأزمة التي تمّر بها.

حلم الكثيرون أن يصبحوا هم وأصدقائهم، مشاهير، كما أصبح الكثيرون من المشاهير أعز الأصدقاء.  فمن هم أفضل الأصدقاء بينهم؟

• كايتي بيري وروبرت باتينسون: يعتبر الإثنان من الأصدقاء المقربين، إذ ان كايتي أظهرت دعمها لباتينسون عند انفصاله عن الممثلة كريستين ستوارت.
• ريان رينولدز وسندرا بولوك: تعرفا على بعضهما، من خلال صديق مشترك عام 2009. أظهر الإثنان دعمهما لبعضهما في الأوقات الصعبة خاصة عند طلاق كل واحد منهم، هو من سكارليت جوهنسين وهي من جيسي جيمس. كما ان ريان قريب من ابنها لويس أيضاً.
• شارليز ثيرون وكريستين ستويرت: تعرفت الممثلتان على بعضهما خلال تصوير فيلم سنو وايت والصيّادين عام 2013 وأصبحتا صديقتان منذ ذلك الحين.
• كيلي أوزبورن ومايلي سايروس: الإثنتان إبنتا موسيقيان، مما قد يفسّر الرابط بينهما. بدأت علاقتهما عام 2012 خلال تصوير فيلم So Undercover.
• تايلور سويفت وإيما ستون: تعتبر تايلور، إيما كأختاً لها يمكنها تنبؤ أفكارها.
• درو باريمور وكاميرون دياز: تطورت هذه الصداقة عند تصوير فيلم Charlie’s Angels عام 2000، كما حضرت الإثنتان حفل زفاف بعضهما.
• إيفا لونغوريا وماريو لوبيز: بالرغم من الشائعات التي أصرت على ان علاقة غرامية تدور بينهما، الإثنان يعتبران بعضهما أفضل الإخوة.
• بيونسي وغوينث بالترو: من لا يحلم بأن يكون صديق بيونسي المفضل؟ تقول الملكة ب بأنها تطمح بأن تصبح مثل صديقتها، كما أن بالترو تجد أن بيونسي هي أكثر الناس موهبةً.
• ليوناردو دي كابريو وتوبي مغواير: يحضر الصديقان مبارات اللايكرز معا منذ سنوات، كما عملا سويا في تصوير فيلم الغريت غاتسبي، فيختصر توبي هذه التجربة قائلاً: “فكرة رؤية صديقي المفضل كل يوم كانت رائعة”
• وودي هاريلسون وماثيو ماكونهي: عمل الإثنان معاً في عدّة فرص في المجال التليفزيوني، مما جعلهما قريبين من بعضهما.

تنشأ علاقات الصداقة بين الأشخاص بالفطرة وهي علاقات لا يمكن أبداً الإستغناء عليها وهي تعد من أقوى الروابط التي تجمع بين الأشخاص. فكل فرد بحاجة الى أصدقاء مقربين منه يشاركونه مشاكله وأفراحه وأحزانه إبتعاداً عن المصلحة والمطالب والغش والكذب.

يوجد أنواع كثيرة من الصديقات ومنهن من لا يجب مرافقتهن وأخريات يجب التمسك بهن والمحافظة عليهن، اليك أنواع الصديقات التي أنت بحاجة لهن في حياتك:

الصديقة الحكيمة: الصديقة الحكيمة وصاحبة الخبرات هي نوع من الصديقات الضروري أن تكون موجودة في حياتك. تساعدك هذه الصديقة على مواجهة مشاكلك بكل حكمة وبالتغلب عليها بطريقة صحيحة وناضجة كما تزودك بكافة النصائح الجيدة والمفيدة لتقدمك في الحياة وتساعدك على تحقيق أحلامك والوصول الى أهدافك.

الصديقة الصبورة: بالتأكيد أنت بحاجة الى صديقة صبورة وطويلة البال تتمكن من تفهم وفهم عقليتك وطريقة تفكيرك وتقف الى جانبك وتساعدك على حل كافة مشاكلك وتخطي المشاكل والصعاب وستكون مصدر عون لك بالرغم من طلباتك المستمرة. فالصديقة الصبورة لن تمل أبداً من مساعدتك والوقوف الى جانبك.

صديقة الموجودة وقت الحاجة: لا تتخلي أبداً عن الصديقة التي تجدينها الى جانبك وتقدم لك المساعدة والدعم والوقت في كافة الأوقات التي انت بحاجة اليها. هذه الصديقة التي تشاركك أفراحك وأحزانك وتلجئين اليها في كافة الأوقات.

الصديقة الأصغر منكِ بالسن: في حال ترغبين بجلب الثقة الى نفسك فيمكنك مصادقة من هي أصغر منك قليلاً في السن لتتمكني من مشاركتها تجاربك وخبراتك والإستفادة من الطاقة والحماس الموجود لديها لإنجاز المهام أو القيام بمغامرة شبابية معها. أنت بحاجة الى مرح هذه الصديقة.