نجد أنفسنا في الكثير من الأحيان، في مواقف تحثنا على التواصل مع غيرنا، ولكن يصعب التحدث عن أمور غير الطقس او الحياة المهنية. لذلك اذا اردت التعرف الى أحدهم أكثر، عليكَ ان تشاركهم أحاديث مثيرة للاهتمام، تجذبهم اليك وتشجعهم على محاولة التواصل معك مرّة أخرى بعد ذلك اللقاء. اليك ابرز الجمل التي يمكنك الاستعانة!

• “ما هي الأمور التي تزعجكم الأكثر في غيركم؟”

سيدفع هذا السؤال الأخرين الى التفكير أكثر، مما سيظهر اهتمامك الحقيقي بخبرات غيرك، كما ان الاجابات التي سيعترفون بها، قد تكون مضحكةً جداً!

• “ما هي البلدان او المدن التي زرتها حتى الآن؟”

من لا يحب ان يشارك خبرة السفر مع الأخرين؟ يمكن لهذا الموضوع ان يمتد لبضعة دقائق، اذ ان خلال السفر يعيش الفرد الكثير من الخبرات التي تستحق المشاركة. اسألهم أيضاً عن الأماكن التي يودون زيارتها قريباً.

• “ما هي السلسلة التلفزيونية التي تشاهدها؟”

أصبحت المسلسلات التلفزيونية جزءً مهماً من حياة معظم الناس، فقليلين هم من لم يشاهدوا مسلسل “لعبة العروش” الشهيرة.

• “ما الذي يفرحكم؟”

في السابق كنت أسأل الناس ما الذي يقومون به حالياً او ما هو عملهم، ولكن وجدت ان سألهم عن الأمر الذي يسعدهم سيأتيني بأجوبة مشجعّة، كما انهم سيبادرون لمشاركة قصصهم المليئة بالنجاح!

• “هل شاهدتم أي فيلم في السينما في الآونة الأخيرة؟”

طبعا لن يقتصر الجواب على تفاصيل الفيلم الذي شاهدوه الأسبوع الماضي، بل سوف يتذكرون أجمل الأفلام التي شاهدوها وسيريدون معرفة نوع الأفلام الذي تحبه انت أيضاً.

ابحثا عن بطاقات لاحدى الحفلات الموسيقية التي ستقام قريباً، واحجزاها. استمتعا بوقتكما!

تمشيا في الطبيعة! لا تختارا مكاناً مألوفاً، بل اذهبا الى مكان بعيداً. جهزا نفسيكما جيداً، اذ انه من المهم ان توضبا كمية كافية من الماء والأكل وعدّة من الاسعافات الأولية. يمكنكما ان تقوما بالامر نفسه في إحدى المدن التي تودان استكشافها. تمشيا فيها وتذوقا أشهى مأكولات مطاعمها الجميلة، ولا تنسيا ان تأخذا الكثير من الصور.

ضعا لائحة بأبرز الأفلام التي نالت جوائز مهمة او التي رشحت لجوائز قيّمة خلال هذه السنة، وشاهدا أحدها كلما تسنت لكم الفرصة.

قوما بأمر يعيدكما الى الوراء في الزمن! العبا لعبة كانت من أبرز صيحان العقد الماضي، كالبولينج، او اتركا هواتفكما الذكية في البيت، واستقلا دراجاتكما قبل غروب الشمس في أحد الأماكن الجميلة كما كنتما تفعلان عند الصغر.

تسجلا في صف تعليمي مرح معاً! يمكن ان يكون صف طبخ او يمكنكما ان تتعلما لغة جديدة معاً فيصبح من السهل ممارستها!

اذهبا الى احد المقاهي الذي يقدم غناء الكاريوكي، واستمتعا بأصوات احداكما. قد تسجلان بعض الذكريات التي سيصعب نسيانها، ولكن الأهم انكما ستضحكان كثيراً.

اعملا على تجديد غرفة ما. سيتطلب الأمر الكثير من الدهان والمعدات التي سيكون من المرح استخدامها والتفنن بها. بهذه الطريقة تكونان قد استمتعتما بينما تنجزان أمراً ينفعكما.

اذهبا للتخييم في احد المناطق الآمنة واستكشفا الطبيعة معاً. اذا كنتما تفضلان النوم داخلاً، استأجرا فندقاً او بيت على احد المواقع المخصصة لأجار المنازل كAirBnb.

قوما بتحقيق احد الاحلام على قائمتكما. اذا كنتما تحلمان بالقفز من الطائرة بالمظلات، فقد يكون الآن هو الوقت المناسب لتحقيق ذلك، فمن الممكن ان يصبح الأمر أسهل عند مشاركته مع أحد الأصدقاء!

نظما عشاءً او امسية معينة في منزل أحدكما وادعيا أصدقاء مشتركين لإعادة ذكريات الماضي.

هناك بعض الأشخاص في حياتنا، من الصعب تقديرهم او تقدير أعمالهم بأكبر الهدايا. ولكن هناك أعمال إن قمنا بها قد تجعل يومهم أكثر إشراقاً، لذلك اليك بضعة أشياء استند اليها لتشعره بحبك.

• أعلمهم بأنهم يلهمونك: إدراك مهارة أو موهبة أحد ما هي خطوة مهمة في توطيد الثقة بينكما.
• أعرهم إهتمامك الكامل: خصص لهم يوماً معين حيث تستمع الى قصصهم والى تفاصيل الأمور التي تجري في حياتهم، سيشعرون بحبك واهتمامك فوراً.
• اترك لهم رسائل خاصة بين أغراضهم: هذه طريقة مضمونة لتحسين مزاج أحدهم
• اشتري لهم قهوتهم المفضلة قبل ان تقلهم من عملهم: تذكرك لما يحبونه الاكثر هو علامة على اهتمامك بالتفاصيل التي يقولونها او يقومون بها امامك
• ارسل لهم صور عندما تخرج من دونهم، وارسل لهم رسالة تقول “أتمنى و كنت هنا”: سيعلمون حتماً انك تفكر فيهم
• قدم لهم المجاملات الصريحة: اذا وجدت ان صديقتك قد رتبت شعرها بطريقة جميلة، فلا تتردد في اخبارها ذلك.
• اطهي لهم وجبة لذيذة: عادة ما يكون الطريق إلى قلب شخص ما من خلال معدتهم، لذلك استفد من وقت فراغك لتطهو لهم لذيذة قد يحبونها، لتظهر لهم اهتمامك
• فاجئهم بباقة من الورود: يمكن ان تقدم الورود لأي شخص لتظهر اهتمامك بهم، لذلك لا تتردد في شراء بضعة وردات لأمك او أخيك او صديقك المقرّب
• رتّب غرفتهم: يعلم معظم الأشخاص ان ترتيب الأماكن الذي يمضون وقتهم فيها، قد يكون بالامر المزعج. قم بهذه المبادرة!
• أشكرهم مراراً ولا تنسى ان تخبرهم بأنك تحبهم

اسهل طريقة للقاء أصدقائك هي مشاركتهم كوب من القهوى في أحد المقاهي، إذ انها أمكنة تسمح لكما بالحديث المطوّل دون طلب شيء غير القهوة. لذلك اليك 3 أماكن أخرى يمكنكما ان تقيا فيها للتحدث ومشاركة أبرز الأخبار!

1. إذهبا للمشي معاً

يمكنكما ان تذهبا للمشي معاً عند غروب الشمس، اذ انه وقت مناسب للمشي في الخارج. تأكدا من ان الطقس مناسباً واختارا المكان الذي يتيح لكم المشي بأمان، وتبادل الأحاديث جون ان تزعجكم أصوات السيارات أو غيرها. يساهم إمضاء الوقت خارجاً في تحسين صحتك البدنية كما العقلية، فكيف لو كنت تشارك صديقك هذا النشاط؟ يمكنكما أيضا ان تتسلقا جبلاً معاً. قد تبدو هذه الفكرة جنونية ولكنه نشاط ممتع يمكن مشاركته مع من نحبّ.

2. تسجلا في صفٍ معاً

يمكن ان يكون ذلك صف رياضيّ، كالزومبا او نوع معيّن من الرقص، كما يمكنه ان يكون صف تعليميّ يساهم في تحسين مهارتكما، كتعلم لغة جديدة او غيرها. ستدفعكم هذه العادة على قضاء المزيد من الوقت معاً، حتى ولو لم يتسنى لكما الوقت للتحدث في ما فيه الكفاية. لذلك يمكنكما ان تختارا صفوفاً تعطيكما المساحة لمشاركة بعض القصص، كصف الطبخ.

3. ادعهم الى رحلة طويلة في السيارة

انها لحقيقة علمية: قضاء الوقت مع شخص في السيارة يعني التقرّب منه! لذلك تدفعكم الرحلات في السيارة على تبادل القصص والحكايات المعنوية. يمكنكما الاستمتاع بوقتكما من خلال وضع موسيقتكما المفضلة واعادة الذكريات التي تخطر في بالكما. توقفوا مراراً واشتروا طعامكما المفضل وشاركاه مع بعضكما. لا تنسيا ان تأخذا الكثير من الصور التي ستذكركما بهذا النهار دائماً.

يحتاج كل شخص الى وجود علاقات إجتماعية وتكوين صداقات جيدّة في حياته، لأهميتها و ضرورتها بإثراء العلاقة والصداقات في المجتمع.

فالإضافة الى العلاقة مع الأسرة، فيحتاج كل شخص الى التفاعل الخارجي والحصول على زملاء في العمل وتكوين صداقات حقيقية. فتضفي الصداقات الكثير من الحيوية والتميز الى طعم الحياة، ولكن على الرغم من كثرة الفوائد التي تقدمها الى أفرادها فمن الممكن أن تصبح في بعض الحالات غير صحية.

أبرز الأمور التي تجعل الصداقة غير صحية:

فقدان الحافز: أسوء ما يدفع علاقة الصداقة الى التحوّل الى علاقة سيئة وتفقد حماسها وأسلوبها الجيد والصحي وتقدم المنافع لأفرادها، هو فقدان الحافز على تطوير وتقدّم هذه الصداقة. ففي بداية الصداقات، يكون الحافز والتشويق كبير على التعرف أكثر على الطرف الثاني. حيث يكون الصديق يقدّم أفضل ما لديه للصديق، يبرز الأفضل بشخصيته وبأطباعه، ويقدم المساعدة والدعم والوقت لصديقه. في حال لم تتطور هذه العلاقة الى الأفضل وتتجدد، فبالتأكيد ستصبح صداقة غير صحية.

إنتقال الأنماط السيئة: من الممكن أن تنتقل الأنماط والعادات السيئة وغير الصحية، من الإنتقال من صديق الى آخر، نتيجة التواصل الكثير من بعضهم والتقرب وتمضية معظم الوقت برفقة بعضهم ومشاركة حياة بعضهم. ولا يشعر الأصدقاء بسوء عدوى العادات السيئة وإعتبار الأمر عاديّ جدًا ولا يشكل أي مشكلة على الإطلاق، بحيث تصبح هذه العادات جزءًا من شخصية أطراف الصداقة.

عدم وجود الوقت الخاص: تأخذ الصداقات الكثير من وقت أطرفها، وتجعلهم غير قادرين على الحصول على وقت خاص بهم لممارسة النشاطات التي يرغبون منها، التمتع بشخصية فريدة من نوعها،  ممارسة الرياضة، الحصول على الراحة والإسترخاء، التواجد برفقة الأهل.

الإجهاد: يعد الإجهاد وسيلة شائعة تسبب بزيادة التوتر بين الأصدقاء، وتحديدًا لدى تدهور العلاقة وسوءها. يدفع الإجهاد على توتر هذه العلاقة بحيث تصبح غير صحية، وتسبب بالإفراط من تناول الأطعمة الدهنية والسكر من أجل الشعور بنتيجة أفضل والقضاء على الحزن والتعب النفسي.

يوجد الكثير من أنواع الأصدقاء، وتختلف هذه الأنواع بحسب شخصية وأطباع الصديق. وتؤثر نوعية الصديق على نمط وأسلوب ومنحنى الصداقة بالإجمال.

والشخصية الأنانية موجودة كثيرًا في المجتمع وحيث يتعرض الشخص الى مقابلة العديد من الشخصيات ومن الممكن أن يصادفه صديق أناني. حيث لا يمكن معرفة أطباعه والتنبؤ بشخصيته في بداية الصداقة، بل يتوضح له الصفات بمراحل لاحقة.

فكيف يمكن تمييز الصديق الأناني؟

ليس صادق: الشخص الأناني غالباً ما يميل إلى إيجاد أعذار واهية أو إيجابيات غير صادقة، ليبرر إهماله لك، أو نسيانك، وعدم اكتراثه بتفاصيلك الصغيرة.

لا يظهر الامتنان لما تقوم به من أجله: فالأشخاص الأنانيون يعتقدون بأنه من واجبك القيام بأفضل وأقصى المجهودات لترضيهم، بينما العكس غير  صحيح فهو ليس مستعداً لبذل طاقته لإرضائك على حساب مصلحته الشخصية.

يعاني من النقص: يعاني الصديق الأناني من نقص وهمي ومخفي، يتمثل على شكل ثقة بالنفس، فهو يتصنع هذه الثقة والجرأة. لكن بالحقيقة هو يحاول أن يخفي النقص الداخلي لديه بواسطة تصنّع القوة.

يعتقد أنه يستحق معاملة خاصّة: يشعر هذا الصديق، أنه يستحق أن يتم تمييزه من قبل أصدقائه عن الآخرين. ويسعى للحصول على أهميتك ووقتك ويكون محور كلامك لكي ترضيه.

حسّاس: يمتاز هذا الصديق بحساسية تنفر أصدقائه منه، فهو شديد الزعل والغضب كما يستغل كل فرصة ليخلق مشكلة من جراء أسباب غير مقنعة.

غير مسؤول: لا يشعر الصديق الأناني بالمسؤولية أبدًا تجاه أي شخص وأي موضوع جدّي ومهمّ. ولا يشعر بأنه كفيل بتقديم أي واجبات تجاه صديقه المقرّب. بل يضع راحته ونفسه وأموره الخاصة قبل كل شيء وعلى حساب كل شيء آخر.

سيء الحكم: لا يتمتع الصديق الأناني ببصيرة قلب نافذة. الأمر الذي يجعله صديق غير مناسب لأخذ النصيحة والحلول والحكمة منه.

غير منفتح: لا يشعر برغبة بتطوير نفسه ولا بالفضول تجاه شيء جديد يحسّن ذاته، يعتقد أنّه الأفضل من غيره.

يعتبر الإستماع الى الأصدقاء بطريقة واعية وجيدة، مهارة إتصال مهمّة، تؤثر إيجابيًا على أفراد الصداقة وتعزز الترابط بينهم.

يتمتع الإنصات الى كلام وأحاديث الأصدقاء بالكثير من الفوائد الإيجابية على العلاقة مثل تحفيز الصديق على الحديث، تفعيل الاتصال البصري، إعطاء قيمة للمتحدث، تعزيز الروابط، تحفيز الثقة، زيادة التواصل وإكتساب أصدقاء مقربين حقيقيين.

من أجل تحسين وتنمية مهارة الاستماع، يمكن إتباع النصائح التالية:

الاستماع نشاط إيجابي: لا يعد الإستماع الى الصديق جلوس دون القيام بأي نشاط، فأنت بحاجة الى مجهود فكري من خلال الإنصات وفهم مشكلة الصديق ومساعدته على حلّها.

 الاستماع لمحوى الحديث: لا يقف الإستماع فقط على ما يقوله الصديق، بل يكمن بفهم وإستيعاب محتوى كلامه والتمكن من معرفة مشاكله وإهتماماته ومخاوفه وأسراره من خلال كلامه. هذا هو الدور الحقيقي والفعلي الذي يمكنك تقديمه الى الصديق بالفعل. كما تضمن هذه الخطوة التقرب من الأصدقاء ومساعدتهم على الوثوق بك.

 التمتع بحكمة بالغة: يتطلّب الإنصات الى الأصدقاء أن تتمتع بخبرة في النفسيات البشرية وحكمة بالغة وصبر للتمكن من فهم الصديق ومحتوى كلامه والبعد الحقيقي وراء هذا الحديث. تمتع بالإستماع الواعي والقدرة على التواصل والمعرفة الواسعة.

الإستماع دون التفكير بكيفية الإستجابة للحديث: ينصح الإبتعاد عن الإنصات الى حديث الأصدقاء بهدف الإنتقاد أو إعداد الرد أو قطع حديثه لإعطاء رأيك قبل إنتهائه من الكلام. يفضل إنتهاء إنهائه حديثه والإنتباه الى التفاصيل التي يقولها لتتمكن من سماع كل حديثه وإيجاد الرد المناسب على كلامه.

من أسس حياة كل إمرأة هي الصديقة المفضلة التي تشاركها تفاصيل حياتها المهمّة والمملة. تلعب هذه الصديقة دور الحليفة، المشجعة والطبيبة النفسية الخاصة! لذلك، بعدما وجدنا أنفسنا نتابع أخبار صداقات المشاهير الرائعة، قررنا ان نشارككم أبرز الدروس التس يمكن تعلمها من صداقات هؤلاء النساء الباهرات.

• لا أحد يلعب دور شريك الحياة كالصديق المقرّب

لكل الفتيات اللواتي يظننّ ان السعادة تبدأ عند التعرّف الى حب حياتهن، هذا الدرس سيثبت لكم العكس. تتحدث الممثلة ميشيل ويليامز عن صديقتها المقرّبة، اليزابيث فيليبس، قائلة انها لم تشعلر انها بحاجة للمواعدة بوجود فيليبس بجانبها. تذهب الصديقتان معاً الى أهم الأحداث والاطلالات الاعلامية حيث يشاركان نجاحات بعضهما.

• الصداقة أهم من المنافسة

تعدّ الممثلتان تاراجي هنسون وفيولا ديفيس من أبرز المتنافستان الصديقتان في عالم التمثيل. إذ انهما تسارعان لتهنئة بعضهما بعضاً في أي حفل تسليم جوائز. عام 2015، كانت الممثلتان مرشحتان لجائزة الممثلة الأبرز في السلسلة الدرامسة، وحين ربحت دايفيس، كانت هنسون اول من هنأها!

• قد يصبح زملاء العمل أصدقائكم الى الابد

يعتبر مكان العمل من أفضل المجتمعات التي يمكن ان تجدون أصدقاء المستقبل فيها. عام 1994، تعرّفت جينيفير أنيستون الى كورتني كوكس خلال تصويرهما لسلسلة “فريندز” الشهيرة، وأصبحت الممثلتان أعز الأصدقاء منذ ذلك الحين.

• يطلق الأصدقاء أهضم الأسماء على بعضهما

أصبح عمر الصداقة بين سلما حايك وبينيلوبي كروز أكثر من عشرين عاماً! أطلقت الممثلتان إسم “هويفوس” اي البيض على بعضهما، وذلك لأنهما عندما كانتا تعملان معاً، كانتا تقضيان الكثير من الوقت نائمتان.

• ستحبك صديقتك المقرّبة حتى عندما لا تحبين انت نفسك

حافظت ناتالي بورتمان وراشيدة جونز على صداقتهما حتى في أشد الصعوبات، خلال الأعوام السابقة، ووصفت جونز هذه العلاقة بأنها مليئة بالحب. كما تضيف بأن بورتمان هي من نوع الأشخاص المستعدين لمحاربة اي صعوبة تمسّ بمن تحبّ، اذ انها تحب اصدقائها حتى عند الاوقات التي لا يحبون هم أنفسهم فيها.

• لا تعش قاعدة “لا للأصدقاء الجدد”

حتى ولو كان لديك عدداً من الأصدقاء يكفيك، فذلك لا يعني انه لا يمكنك ان تتعرف الى المزيد منهم. تعلمنا هذا الدرس ميندي كالينج، وأوبرا وينفري وريس ويذرسبون اللواتي استمتعن بوقتهن معاً في نيو زيلندا حيث قمن بتصوير فيلم ديزني الجديد “أ ورينكل ان تايم”

• لا تخاف الصديقات المقربات من التعبير عن حبهن واعجابهن لبعض

العام الماضي، قامت الممثلة الشابة داكوتا فانينغ بتقديم صديقتها الممثلة كريستين ستيوارت في حفل ELLE women في هوليود، فوجدت الأولى، هذه اللحظة فرصةً لها للتباهي بصديقتها.

كيف أكون محبوب بين الأصدقاء؟ سؤال يطرحه الكثيرون على أنفسهم. لا شك أن كل شخص يسعى الى تكوين علاقات صداقة ناجحة ومتينة وأن يكون محبوب بين أصدقائه ويثبت نفسه أنه محبوب ومميّز.

يوجد عدد من الطرق التي يمكن إتباعها للحصول على محبة وقبول وعلى التميّز بين الأصدقاء وبحيث ستعزز هذه الروابط العلاقة وتجعلها أكثر متانة.

أهم النصائح التي تساعدك على الحصول على ثقة ومحبة الأصدقاء:

• بادر بإلقاء السلام على من تعرفه وصافح صديقك بكل حرارة وصدق.
• اجعل الإبتسامة عنوان لك ولا تدعها تفارق وجهك. يميل الناس الى إستحسان وتقدير الشخص المرح والبشوش ذو القلب المرح.
• أظهر إهتمامك بالطرف الآخر وقدم له الإهتمام والتقدير لكي تلقى الإحترام وتفوز بقلبه ومحبته.
• شارك صديقك فرحه وحزنه وابدي دعمك له ووقوفك الى جانبه في كافة الأوقات.
• تمتع بالروح الإيجابية والمرحة مع الجميع وكن حسن الخلق.
• كن صبور بتعاملك مع أصدقائك وتمتع بالحكمة والنضوخ لإعطاء نصائح مفيدة وجيدة.
• تفقد الصديق الغائب وساعده على تحقيق حاجاته التي لا يمكنه قضائها وقدم له يد العون وقت الحاجة.
• دع الصديق يتحدث ويسهب بالكلام وكن مستمع جيد له ليتمكن من الوثوق بك.
• امدح الآخرين على كافة الأمور التي يقومون بها وقدم لهم الإطراء والمجاملة واعمد على التكلم بروح نقية وطيبة.
• أظهر الحب للأصدقاء والثقة لكي يتمكنوا من مبدالتك الأمور نفسها.
• تجنب إنتقاد الآخرين والسخرية من الصديق مهما كان مدى الإختلاف بينكما.
• تروى بالتعمق بالصداقات لكي تصبح علاقة قوية مع الوقت.
• كن صادق مع نفسك أولًا لتصبح صادق مع الأصدقاء لكي تتمكن من كثب ثقتهم وتصبح موضع تقدير وإحترام.

يمكن أن يتمتع كل شخص بعدد كبير من علاقات الصداقة السطحية والعادية في حياته بحيث تكثر الحياة الإجتماعية وتتنوّع الأشخاص التي من الممكن أن يتعرف عليها. وتبقلى علاقة الصداقة الحقيقية والمتينة من أسمى العلاقات التي يمكن أن يعشيها الإنسان.

تؤثر الصداقة كثيراً على صحة الإنسان وتنعكس على صحة النفسية والجسدية أيضاً ولكنه ليس امر سهل اكتساب أصدقاء حقيقيين والمحافظة عليه. ففوائد الصداقة الحقيقية لا تعد على الفرد وحيث يمكن الإستمتاع بأجمل الأوقات برفتهم، الحصول على الدعم والمعنويات، الحصول على يد المعونة وقت الحاجة، يملؤون حياتك.

يتمتع الصديق الحقيقي بدور بناء في حياة زميله وهو يؤمن له الشعور بالإنتماء ومعنى للحياة، تخلصك من التوتر، يعزز شعورك بالسعادة، يحسن ثقتك بنفسك، يقدم لك التقدير بالذات، يساعدك على التكيف مع الأزمات والمشاكل التي تمر بها كما انه يشجعك على تغيير حياتك الى الأفضل ويساعدك على تحقيق أحلامك.

لذا يجدر العمل جاهداً على المحافظة على الأصدقاء الحقيقيين في الحياة بحيث أنهم أشخاص لا يمكن تعويضهم إذا فقدوا.  من جهة ثانية يتطلب الكثير من الوقت والعمل للتعرف على أشخاص جدد وتكوين صداقات حقيقية ومتينة معهم، حيث يمكن الذهاب الى أماكن يتجمع فيها العالم بكثرة أو حضور الفعاليات الإجتماعية التي تمثل تفكيرك وإنتماءك والأمور التي تحبها للتعرف على أشخاص متقاربين منك أو التطوّع للقيام بأعمال خيرية أو المبادرة على التقرب من الشخص الآخر لكي يبادر على التقرب منك أو تبني اهتمامات جديدة والقيام بنشاطات جديدة ويجب أن يتم ذلك وسط بيئة صالحة.

يعتقد كافة الأشخاص أن علاقات الصداقة تؤثر بطريقة إيجابية على حياة أفرادها ومن المفترض أن تحسن النفسية والمزاج وتعزز الحياة. وعلى الرغم من صحّة ذلك، إلّا أنه ليست كل علاقات الصداقة صحيّة.

يوجد العديد من الصداقات السلبية، المدمرّة وغير الصحيّة والتي تؤثر سلبًا على طرف بحيث يكون الطرف الثاني الشخص الوحيد المستفيد من هذه العلاقة. فيوجد الكثير من العلامات التي تدّل أنّك تعاني من مشكلة إنعدام الثقة بالنفس ضمن إطار صداقاتك. تعرف على هذه العلامات:

• التواجد في صداقة حيث يستفيد الأصدقاء منك، يأخذون ولا يعطون ويشعرونك بالسوء حيال إنجازاتك.
• الإضطرار الى الاعتذر من أجل شرح نواياك.
• الاعتقاد بأنك تختار دائمًا أصدقاء سيئين ولا يستحقوك أو الشعور أنّك لا تستحق الحصول على أصدقاء جيدين أو التأكّد أنه لديك أصدقاء سيئين في حياتك دائما.
• عدم التمكّن من تقبّل المجاملات والمعاملة الجيّدة.
• الإعتقاد أن جميع الأحاديث تهدف إلى مهاجمتك.
• التكلّم بطريقة سلبية إلى الناس بصورة دائمة.
• التشبث بالأصدقاء الجدد.
• الإبتعاد عن تكوين الصداقات الخاصة بك.

في حال كنت هذا الشخص، فلدينا أخبار جيدة لك! ففي حال كنت مستعد لتغيير ثقتك بنفسك لإستعادتها وتحسينها فسوف تكون مخوّل على تعزيز الصداقات الخاصة بك. بالتأكيد، سيتطلّب هذا الأمر العزيمة والقدرة والتصميم على رؤية نفسك بكل موضوعية. إنّها عملية صعبة بعض الشيئ لذا تحلى بالصبر وتروى!

يشعر الفرد، مع مرور الوقت، أنه ينجرف بعيدًا عن أصدقائه المقربين أو يشعر بالضياع  بما يتعلّق بمصير الصداقة، بعد مرور بضع سنوات عليها. ومثل العلاقة العاطفية، تتأثر الصداقة بالعديد من الأمور والعناصر الخارجية.

من أجل الحفاظ على علاقات الصداقة المتينة وتطويرها يمكن إتباع 4 خطوات رئيسية، تعرف عليها:

إيلاء أولوية للصداقات: يكون السبب الرئيسي وراء تدهور علاقة الصداقة بعدم بذل كل أطراف العلاقة الجهد الكافي لتطويرها والمحافظة عليها. في الحقيقة، لا تعد الصداقة علاقة تلقائية وتتقدّم من تلقاء نفسها، بل هي علاقة تحتاج الى العناية وتخصيص الوقت الكافي للأصدقاء المقربين ومنح هذه الأصدقاء الأولوية، سواء من ناحية الوقت والدعم والمعنويات والنصائح والتواصل والمحافظة على الأسرار والأهم من ذلك التواجد الى جانب الصديق عندما يكون بأمس الحاجة لك.

تحديد وقت خاص للأصدقاء: من الطبيعي أن لا يتمكن الفرد من تنظيم وقته دائمًا بين العمل والدراسة والأصدقاء والعائلة. لكن يجب على الصديق الجيد، أن يحدد وقت خاص لأصدقائه المقربين والخروج سويًا والتحدث بإنتظام، فمن الجيد أن يتواصل الأصدقاء مع بعضمها لمواكبة التطورات والأخبار الشخصية الجديدة والإطلاع على أحدث المجريات.

عامل كما ترغَب أن تُعَامَل: من الجيد والإيجابي أن يفكر كل شخص بأنّ يعمل على التصرف مع الأصدقاء بالطريقة التي يحب أن يُعَامَل بها. تضمن هذه الطريقة أن يبادل الأصدقاء بنفس طريقة المعاملة والتصرف والكلام، وستضمن تعزيز الروابط بينكم.

تَقَبُّل الصديق: من الصعب أن يتفق الأشخاص مع بعضهم على كافة جوانب الحياة وعلى طرق التفكير والتصرف. لذلك يجب تقبل الصديق بكل ما فيه وتفهّم آرائه وطريقة تفكيره للتمكن من تطوير الصداقة والمحافظة عليها.