1

ماذا يعني انعدام ثقة النفس في الصداقات؟

الثقة بالنفس من أهم الميزات التي يمكن ان يتمتع بها الفرد، اذ انها تجعله يشعر بالقوّة مهما كانت الظروف التي هو فيها. أما من جهة أخرى يعتقد الناس أن الصداقات من المفترض أن تعزز مزاج الفرد، وتعزز بذلك ثقته بنفسه. ولكن ذلك ليس الحال في كل الصداقات. اذا كنت تشعر بانعدام الثقة عندما تكون مع أصدقائك، فهناك بعض المبادئ التي عليك ان تراجعها، وتعيد النظر بالعلاقة كلها. الأصدقاء الحقيقيون، هم الذين يشعرونك بأنك أفضل نسخة من نفسك معهم، فيشجعونك دائماً، ويعمدون على ان تشعر بالايجابية لأن هذا الامر يفرحهم بقدر ما يفرحك.

اذا كنت غير متأكد من مدى متانة صداقتك، او من مدى حسن نيّة الأصدقاء الذي تعاشرهم، تأكد من خلو علاقتك من هذه العلامات:

ان أصدقائك يستفيدون منك ويجعلونك تشعر بالسوء حيال إنجازاتك.

انت تعتذر دائماً عند شرحك للنوايا الكامنة خلف تصرفاتك.

تعتقد أنك لا تستحق أصدقاء جيدين أو أن لديك دائما أصدقاء سيئين في حياتك.

انت غير قادر على قبول المجاملات.

تفترض أن جميع المحادثات تهدف إلى مهاجمتك.

تتحدث دائما بطريقة سلبية إلى الناس.

نت غالباً ما تتشبث بالأصدقاء الجدد.

تتخلى عن صداقات معيّنة لأسباب سخيفة.

إذا كنت هذا الشخص، لدينا أخبار جيدة لك! إذا كنت قادرا على تغيير ثقتك بنفسك لتحسينها، سوف تكون قادر على تعزيز الصداقات الخاصة بك! سوف يتطلب هذا الأمر التصميم والقدرة على رؤية نفسك بموضوعية. هذه ليست عملية سهلة، لذلك تروى وتحلى بالصبر!




كيف تنجح وسائل التواصل الاجتماعي على تخريب الصداقات؟

لا شك في ان وسائل التواصل الاجتماعية استولت على حياتنا بطرق لم نكن نتوقعها أبدا. طبعاً تتمتع هذه الوسائل بالكثير من الإيجابيات، اذ انها تقرّب المسافة بيننا وبين الأشخاص البعيدين، كما انها مصدر معلومات مهمّ جداً يساعدنا على معرفة أبرز الأحداث التي تجري حول العالم. ولكن يمكن لوسائل التواصل الاجتماعية انتؤثر سلبيا على علاقاتنا الحقيقية مع الناس، منهم أصدقائنا. اليك كيف يحصل ذلك:

 تخلق شعور حميماً زائف بيننا وبين أصدقائنا، فتحول مسار العلاقة في الطريق الخطأ.

تسمح لنا بالظهور بهوية تتمتع بصفات مختلفة عن صفاتنا الحقيقية.

تحولنا إلى أشخاص انطوائيين بدلا من جعلنا أشخاص منفتحين.

تضع توقعات غير واقعية لصداقاتنا.

تجعلنا أشخاص نروي القصص، بدلا من أن نعيش قصة أحلامنا.

تعزز أوهام المجتمع.

في المرة القادمة التي تكون فيها مع أصدقائك، ضع هاتفك جانباً، واعمل على خلق الذكريات الجميلة معهم، وعيش لحظات لا يمكن ان تنسوها أبداً!




أفضل النصائح للسفر مع الأصدقاء (الجزء الأول)

السفر رائع، والسفر مع الأصدقاء أكثر روعة … في بعض الأحيان. يمكن للأصدقاء إما زيادة حدة المغامرة أو افسادها، مما يجعلك تتمنى لو أنك ذهبت بمفردك. اليك قائمة بالأشياء التي عليك ان تأخذها بعين الإعتبار اذا كنت مسافر مع أصدقائك، كي لا تندم على قرارك هذا:

  • ما الذي يريده الجميع؟

هذا هو السؤال الأهم الذي لا بد من ان تجيبوا عليه جميعاً عند التخطيط لهذه الرحلة. اذا نجحتم في إختيار البلد الذي تريدون ان تزوروه، فذلك لا يعني انكم تريدون ان تقوموا بالنشاطات نفسها. ابدأوا بتحديد النشاطات التي تودون القيام بها وتأكدوا من أنكم ستلتزمون بالمخطط.

  • كيف يود كل منكم التنقل وأين يفضلون المكوث؟

هناك العديد من الخيارات في ما يخص مكان البقاء، ووسائل النقل، لذلك لا بد من ان تتفقوا مسبقاً وتحددوا تلك التي تفضلونها. في المرّة الأخيرة التي سافرت فيها مع مجموعة من الأصدقاء، رفضت إحدى الفتيات ان تستقل الميترو طيلة فترة الرحلة، فاضطرينا الى أخذ سيارة أجرة في كل مرة أردنا في التنقل من مكانٍ الى أخر. في نهاية الرحلة وجدنا اننا أنفقنا حوالى 5 أضعاف المبلغ الذي كان بامكاننا ان ندفعه لدى استخدامنا وسائل النقل العامة!

  • لستم مضطرين للقيام بكل النشاطات معاً

لقد ارتكبت هذا الخطأ من قبل! لمجرد أنكم تسافرون معًا، ذلك لا يعني أنه عليكم ان تبقوا معاً طيلة الوقت. عند تحضيركم لمخطط الرحلة، لا تترددوا في ان تحددوا نشاطات لا تشملكم جميعاً. هذه الطريقة ستمنع ان يشعر جزء من الفريق انه مضطر على القيام أمر لا يريده. خلال رحلتنا الى أثينا، لم ترد إحدى الفتيات الصعود الى الأكروبرليس، ولم تعنيها الأثارات أبداً، فقررت ان تظل في أحد المطاعم التي أعجبتها للإستمتاع بالطعام اليوناني اللذيذ. بذلك كنا كلنا قد قمنا بأمر نحبه دون ان نشعر بأننا مضطرين ان نلتزم بما يريده الأخرين.

  • كن مرناً بقدر الامكان

المشكلة في السفر مع الأصدقاء هي أنه من الصعب إيجاد حل وسط دائماً، لذلك إذا كنت تستطيع المساومة، افعل.

ولكن…

  • لا تكن مسترخياً

قد تناقض هذه النقطة الرقم 4، ولكن في بعض الأحيان من المهم جداً ان تأخذ قراراً، اذ ان عدم القيام بذلك من شأنه ان يحبط أصدقاؤك ويعرقل المشاريع.




هل تكون إنشغالاتك على حساب صداقاتك؟

هل تجد نفسك فجأة بعيداً عن أصدقائك؟ هل انت منشغل باستمرار ولا تجد وقتاً لتعوض لهم انشغالك عنهم؟ سيجاوب الكثيرين عن هذه الاسئلة ب” نعم”، اذ ان حياتنا اليومية أصبحت مليئة بالانشغالات التي تبعدنا عن أمور مهمة في حياتنا. ولكن علينا دائماً ان نعمل على إيجاد التوازن الصحيح، بحيث لا نهمل أمراً على حساب أمر أخر. لذلك عندما تشعر أنك كثير الإنشغالات وتقوم بالكثير من الامور المتداخلة ببعضها، توقف واطرح على نفسك الأسئلة التالية:

هل يتذمر أصدقائي لانني لا أرد على رسائلهم النصية وإتصالاتهم؟

هل أقلق بشأن قضاء الوقت مع أصدقائي على حساب إنتاجيتي وعملي؟

هل أنا الشخص الأخير الذي أعلم بأخر مستجدات أصدقائي؟

هل ألغي النشطات معهم باستمرار؟

هل أخسر أصدقائي من دون أي سبب واضح؟

ان كان جوابك لمعظم هذه الأسئلة بنعم، فأنت بالتأكيد تهمل أصدقائك. لا يعني ذلك ان التزاماتك ليست مهمة، بل عليك تخصيص الوقت لأصدقائك وبذل المزيد من الجهد لصداقاتك، ان أردت المحافظة عليها لفترة طويلة او الى الأبد!




تجنّب القيام بهذه الأمور عندما تكون غاضبًا من صديقك!

من الطبيعي جداً ان يتشاجر ويختلف الأصدقاء بين بعضهم بعضاً، خاصة اذا كان عمر هذه الصداقة قد تعدّى بضعة السنوات، الأمر الذي يجعله من الطبيعي أن تشعر بالغضب من صديقك المقرّب في بعض الأحيان. يقوم كل شخص بأمور خاطئة أو سيئة عندما يكون غاضبًا، وتؤدي هذه الأمور الى جرح مشاعر صديقه وبالتأثير سلبًا على العلاقة. هناك أمور لا يمكن التراجع عنها، بعد أن إقترفتها أو قلتها، لذلك من الضروري الإنتباه على كيفية تصفك عندما تكون غاضبًا.

اليك بعض الأمور التي عليك تجنبّها عندما تكون غاضبًا من صديقك:

لا تتدعي أنك لست غاضبًا، لان ذلك قد يفاقم الأمور. بل كن صريحاً واعترف بما تحسّه.

لا تقم بحذف صديقك عن صفحاتك على مواقع التواصل، بل حاول الا تراقبه عبرها، او تربط كل ما يكتبه او ينشره بما يجري بينكما.

لا تكبح بداخلك ما تشعر به بالحقيقة، لأنك ستكون بذلك تكذب عليه وعلى نفسك أيضاً.

لا تبقى في حالة نفسية من المشاعر السيئة والضارة، بل أخرج وحاول ان تفكر بطرق جديدة لحل هذه المشكلة.

لا تسمح لنفسك بالعيش في حالة من الغضب، اذ ان ذلك لن يفيدكما.

لا تقم بنشر أي شيء يتعلق بهذا الخلاف على مواق التواصل الإجتماعي، بل حاول ان تحصر هذه المشكلة بينكما فقط.




طرق لدعم الصديق أثناء المرض

تعتبر علاقة الصداقة من أجمل واسمى العلاقات في العال. وهي علاقة بعيدة كل البعد عن المصلحة الشخصية والبغية المادية، بل هي مبنية على التبادل والنصحائح والمعنويات والدعم وأهم من كل ذلك الوقت والوقوف الى جانب الصديق في كافة أوقات الحاجة والضرورة.

يتميّز الصديق الحقيقي، أنه شخص يمكن الإتكال عليه في كل الوقت، وهو الذي تجده دائمًا بقربك يمد لك يد العون، في الاوقات الجميلة والصعبة، ولا يتخلى عنك مطلقًا. وبالتأكيد أنت لن تتخلى عنه وستقف الى جانبه مهما حصل.

يرغب الجميع بأن يكون لديه صديق مقرب يقدم له الدعم، وخصوصًا عندما يكون مريض. وللقيام بهذا الامر بطريقة صحيحة، يمكنك:

  • قدّم جرعة من الفرح: احرص على تقديم التسلية لصديقك خلال فترة المرض، واحرص على زيارته ومشاهدة فيلم سويًا أو الذهاب في نزهة قصية أو لعب الألعاب المسلية في المنزل.
  • سجّل أسطوانة موسيقية: يمكنك نسخ أغاني صديقك المفضلة على أسطوانة وتقديمها له، لكي يسمعها خلال فترة تواجده في المنزل.
  • قدّم يد العون في المهام اليومية: ساعد صديقك في إتمام مهامه اليومية وتأمين له ما ينقصه من لوازم وحاجيات، مثل شراء البقالة وغسل الصحون وغسل الملابس…
  • كنّ حاضرًا، موثوقًا ومستقرًا: اثبت وجودك الى جانب صديقك طوال فترة المرض، وتحقق من أحواله وصحته بانتظام.
  • ابقى على تواصل معه: ابقى على تواصل مع صديقك في وقت المرض، وتحدث معه واطمئن على حاله من وقت الى آخر، ليعرف أنك تدعمه.
  • قدّم له باقة من الزهور وعلبة من الشوكولاتة: هذه الخطوة تضمن بالتأكيد تحسّن شعور صديقك وسيفرح بهذه المبادرة.



كيف تؤثر وسائل التواصل الإجتماعي على الصداقة والأحاديث العميقة؟

نعيش اليوم في عالم التكنولوجيا والتقدّم العلميّ، وسط عالم يسوده حياة رقمية مبنية على وسائل التواصل الإجتماعي. لا يمكننا ان ننكر فضل التكنولوجيا والتطور والإنترنت على تقريب العالم باجمعه وحتى الفضاء الخارجي أصبح أمر سهل التعرّف عليه.

لا يوجد أي حدود لوسائل التواصل الإجتماعي ويمكنها أن تفيد في الكثير من المجالات وفي أسلوب الحياة اليوميّ بحيث أنها أصبحت حتى تسيطر على كافة أنواع العلاقات بين الأفراد.

فما هي العلاقة الفعلية بين الصداقة والتواصل الإجتماعي؟

أصبح من السهل التعرّف على أصدقاء جدد عبر منصات التواصل العديدة وحتى انها تمكنت من تقريب المسافات بين الأصدقاء المسافرين والبعيدين عن بعضهم وحتى انها وسيلة لمواكبة حياة الأصدقاء القديمين ومعرفة كل جديدهم.

أمّا بالنسبة للصداقات المقربة الفعلية، فكيف تؤثر وسائل التواصل الإجتماعي عليها؟ في الحقيقة أنها تؤثر بطريقة سلبية بحيث أصبح امر عادي وسهل التخلي عن الأحاديث المتعمقة، فعندما تكون في صداقة مثمرة يمكن لأطرافها رؤية العالم من أوجه نظر بعضهم.

تعد هذه الطريقة، الأمر الذي يوفر فرصة المحادثة وتوسيع الآراء والمعرفة بشأن كل شيء. ولكن بإمكان هذه المنصات مثل الواتساب والفيسبوك والإنستغرام والتويتر وغيرها أن تمحو هذا الأمر ضمن إطار الصداقات. فتحول هذه المواقع على عدم تمكن الأصدقاء من التحدث وجهًا لوجه أو عبر الهاتف مع بعضهم بل فقط عبر الرسائل النصية أو من خلال وضع الإعجاب لبعضهم على منشورات بعضهم على الفيسبوك مثلًا.

اليوم، يغيب عن الصداقات التناقش فعليًا بكافة المواضيع ومعرفة آراء وأفكار الآخر بسبب الهوس بوسائل التواصل الإجتماعي، التي تسبب بحدوث خلافات وحتى تعمل على تفكيك العلاقات القريبة بحيث المسافة والوقت.




كيف تساعدين صديقة تمرّ بتجربة الطلاق؟

يعتبر الطلاق من التجارب الصعبة التي يمر بها الأفراد، اذ انه ليس انفصالاً فحسب، بل هو انفصال رسمي يغيّر حياة الشريكين. طبعاً تتضمن مرحلة الطلاق ومرحلة ما بعده دوامة من العواطف والألم الذي سيتطلب الكثير من الوقت والعمل لتخطيهم، ولكن ذلك ليس مستحيلاً. اذا كانت احدى صديقاتك تمرّ بتجربة كهذه، لا بد من ان تكوني بقربها في هذه المرحلة، وذلك من خلال مازمتها في الأوقات المناسبة، وتأمين جو الراحة لها عندما يلزم الأمر. بالاضافة الى ذلك، هناك الكثير من الأمور التي عليك ان تلتزمي بها خلال هذا الوضع الحساس، لذلك اليكِ بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتريحي صديقتك التي تواجه وضع مجهد:

ساعديها على إعادة تزيين غرفة نومها: أعيدي ترتيب الأثاث، اشتري الوسائد الجديدة، وتخلصي من الفراش! هذه هي الغرفة التي تعيد معظم الذكريات. تأكدي من مساعدتها على تغييرها.

لا تهديها نبتة: عندما تمر شخص في محنة، قد يجلب بعض الناس له الهدايا. في حين أن هذه لفتة طيبة، ليست النباتات الهدية الأنسب لهذه الحالة. سيكون من الصعب على صديقتك ن تهتم بنبتة، بينما يملي عليها مزاجها الا تهتم بأي شيء غير نفسها.

اجلبي لها البوظة: صديقتك ستكون في حاجة ماسة إلى شيء أو شخص من شأنه أن يريحها. لذلك، لا بد من ان تحصل على الاثنين معاً! لا تترددي في شراء نكهة البوظة المفضلة لديها، والتوجه الى منزلها لمحاولة الهائها عن التفكير.




ابدي الإحترام والتقدير لأصدقائك من خلال هذه الطرق!

احترام الأشخاص الأخرين هي أفضل وسيلة لتجنب تكوبن عداواة، أما التعبير عن تقديرك لهم، فهو الوسيلة الأنسب لجعلهم يحبونك. لا تفوّت فرصة لتعبر فيها عن احترامك وتقديرك للأخرين خاصة لأصدقائك، اذ ان هذه الخطوة ضرورية لأنّها تعزز صلة الترابط بين الأصدقاء وتجعلها صلة غير رسمية او إجبارية. فيكون صديقك موجود في حياتك لأنه يرغب بذلك وليس مجبورًا.

اليك بعض الطرق التي تساعد على إبداء إحترامك لصديقك:

لا تكن متسلّط أو متنازل.

اعطي صديقك منافع الشعور بالشك.

اعطي صديقك إهتمامك الكامل.

كن حاضر، اظهر دعمك، ونفذ ما تقول أنك ستفعل.




أهمية إنشاء حدود في الصداقة

يعيش الصديق المفضل أو الأصدقاء المقربين منك معك في كافة أمور الحياة التي تواجهها ويعلمون كافة أسرارك وأخبارك الشخصية.

على الرغم من شدّة تقربك من أصدقائك فيوجد بعد الحدود والمساحة الخاصة ضمن إطار علاقة الصداقة التي يجب المحافظة عليها. بالإضافة الى ذلك يوجد العديد من الأشياء التي لا يجب أن تفعلها وتقولها لصديقك، تعرف عليها:

  • عدم الانخراط في أي سلوك مسيء جسديًا وافتعال الشجارات والخلافات الجسدية.
  • عدم لعب الألعاب الإندفاعية والعاطفية.
  • عدم التشابك مع الصديق بالكلام والتعابير اللفظية.
  • لا تكن صادقًا مع الصديق إن كنت تعلم أن هذه الصراحة سوف تؤذي مشاعره أو ان كنت ترغب بإيذاء مشاعره.
  • لا تتكلم عن صديقك وراء ظهره.
  • لا تطعن صديقك في ظهره أو تحاول إستغلاله من أي ناحية والإستفادة منه.

بعد وضع هذه الحدود المعروفة عن الصداقة حول العالم، فقد حان الوقت لإتخاذ القرار إن كانت هذه الحدود الشخصية هي مناسبة لك وتشعرك بالراحة:

  • هل تحب أن تتحدث يوميًا على الهاتف مع صديقك؟
  • هل تتراسلا بانتظام عبر البريد الإلكتروني؟ ومن خلال الرسائل النصية؟
  • ماذا تفعل في حال تتلقى منه الكثير من المكالمات أو الرسائل النصية أو رسائل البريد الإلكتروني؟



نصائح تساعدك على تخطي انتهاء الصداقة

يمكن أن يكون الإنفصال عن الصديق أمرًا محزنًا ومرهقًا كالإنفصال عن الحبيب. فتعد علاقات الصداقة من أسمى العلاقات وأهمها بالنسبة لكل الأشخاص وكأي علاقة اخرى.

من الطبيعي أن يوجد فيها خلافات ومشاكل بين الأصدقاء والتي من الممكن أن تؤدي الى انتهاء الصداقة إن لم يتمكنوا من السيطرة على هذه الخلافات والتمكن من حلها بطرق ناضجة وواعية.

 لدى حدوث أي إنفصال بين الأصدقاء يمر أطراف العلاقة بالألم والمعاناة وحيث يجب رؤية الأصدقاء المشتركين والتفاعل مع الصديق السابق في حال الإلتقاء في المجتمع.

اليك بعض الطرق التي تساعدك على تخطي ألم انتهاء الصداقة:

  • العمل على تخطي مشاعرك والألم الذي تشعر به.
  • الحصول على بعض المسافة العاطفية والإبتعاد لفترة وحتى عن الإنترنت. لا تواكب صديقك عبر وسائل اتواصل الإجتماعي.
  • لا تتحدث عن صديقك بالسوء.
  • تقبل أن نهاية الصداقة هي النهاية الوحيدة التي تحتاجها.
  • اخرج وكوّن صداقات جديدة.
  • تعلم أن تكون جيدًا مع نفسك.
  • لا تصبح مهووس بكل ما قلته وفعلته.
  • امضي قدمًا، واحرص على القيام بنشاط جديد ومسلي.
  • قم بعمل تطوعي.
  • قم بالأمور التي تجعلك سعيدًا، بعيدًا عن الأشياء التي تذكرك بهذا الصديق.
  • شاهد الأفلام أو العروض الفنية التي تحبها.
  • اكتب مشاعرك على ورقة.
  • استشر معالجًا إن رأيت انك بحاجة الى مساعدة محترف.
  • اقضي وقتًا مفيدًا مع أصدقائك جيدين.



هذه هي العلامات التي تدل على أن صديقك لم يعد يريد صداقتك!

هناك الكثير من الأسباب التي تدفع شخصاً على التخلي عن صديقه، والكثير منها لا يكون الطرف الثاني سببها. وقد تكون هذه من أصعب الحقائق التي يمكن أن يتقبلها الإنسان، اذ ان الصديق بعتبر من أغلى كنوز الحياة.

في الحقيقة، ان كنت محظوظاً فسيكون لديك بضع أصدقاء مقربين سيقفون الى جانبك دائمًا. ولكن لا بد من ان تكون حذراً دائما من الأسباب التي ستدفعه بان يتخلى عن هذه العلاقة.

اليك أبرز العلامات التي تدل على أن صديقك لم يعد يريد مصادقتك بعد الآن:

أنت الطرف الوحيد الذي يبذل جهد للتواصل.

يلغي هذا الصديق مشروعكما، بعد التخطيط المطول له.

يتجاهل في بعض الأحيان رسائلك.

تشعر بالغرابة عندما تكونان مع بعضكما.

لا يسألك عن أحوالك.

يحاول أن تكون أحاديثكما قصيرة.

لا تعلم أي شيء عن حياة صديقك.

يلاحظ الأشخاص الأخرين أنه يوجد خطب ما بهذه العلاقة.

يتجاهلك هذا الصديق، في اللقاءات الجماعية.