لقد حصلنا على كل المعلومات التي قد لا يخبروك عنها في المستشفى بعد الولادة!
بالتأكيد، كل هذه الكتب والصفوف التحضيرية تهيؤك للأشياء الرئيسية التي ستمرين بها: المخاض والولادة، الليالي الطويلة التي لا يمكن تجنبها، وبطبيعة الحال، الرضاعة على مدار الساعة. ولكن ماذا عن الأنين والتعطيس المستمر؟ قبل أن تقلقي حيال هذه الأمور وتهرعي إلى الهاتف لاستدعاء طبيب الأطفال، لدينا المعلومات اللازمة لهذه الأشياء الفظيعة، ولكنها طبيعية تماما. وسوف تكتشفيها قريبا في طفلك الحديث الولادة.
صدر الطفل المتضخم:
هل تتذكرين تلك الهرمونات المجنونة التي كنت تعاني منها أثناء فترة الحمل؟ (كيف يمكنك أن تنسي!؟) في الواقع، هذه الهرمونات قد أثرت على طفلك أيضا. ولسوء الحظ، واحدة من الآثار الجانبية للعيش في بطنك لمدة تسعة أشهر هي الصدر المتضخم عند طفلك. تعرض الطفل لهرموناتك يمكن في الكثير من الأحيان أن يطوّر نسيج الثدي، لأن الهرمونات تأخذ بعض الوقت لتزول. ولكن لا تقلقي، انها عموما تتلاشى بعد بعض الوقت لتختفي.
أصوات الأنين الغريبة:
إذا كنت تتوقعين القليل من الهديل واحيانا الصراخ البسيط عند طفلك، فكري مرة أخرى! الأطفال يضجون كثيراً. هناك الشخير، الأنين، وجميع أنواع الأصوات المضحكة الأخرى التي ستسمعيها من طفلك. ولكن، سبب كل تلك الأصوات الغريبة هو الممرات الأنفية لطفلك. انها ضيقة جدا في مرحلة الولادة، مما يؤدي لحصر المخاط الذي يخلق بعض المؤثرات الصوتية. إذا كنت تستمعين الى سيمفونية من الأصوات في الآونة الأخيرة، قد تحتاجين فقط لتنظيف أنف طفلك جيداً باستخدام بخاخ الأنف.
التعطيس المستمر:
لا تنسي أن طفلك هو جديد في هذا العالم وكل ما فيه، وبالنتيجة، انه حساس للغاية لأشياء كثيرة أنت لديك مناعة عليها. لذلك، إن كان طفلك يعطس بشكل مستمر وليس مريضا، انه ربما يحاول إبعاد أي جزيئات صغيرة خارجية التي دخلت إلى ممراته الأنفية. النظر إلى الضوء سيكون شيئاً تعديلياً، لذلك إذا كنت تأخذين طفلك إلى الخارج في يوم مشمس ومشرق، انه سيعطس بسبب الشمس وليس بسبب الحساسية.