المرضى النفسيون لا يهتمون لك أو لأي شخص آخر. يهمهم نفسهم فقط.
علينا أن نتعلم من أنفسنا والآخرين من خلال تجارب علاقاتنا الحميمة. ماذا لو تجربة مؤلمة تركت وراءها ندوبا نفسية تتطلب العلاج أو التدخل المهني؟
هذا هو الواقع بالنسبة للكثيرين الذين وجدوا أنفسهم في علاقة حب حميمة مع مريض نفسي.
المرض العقلي هو اضطراب في الشخصية متصل بمهام خاطئة محددة في الدماغ. بالإضافة، المرض العقلي هو كتلة متأصلة بعمق في السمات الشخصية والسلوكيات. وتعكس الأعراض اضطراب عاطفي، مع أساس وراثي قوي. يمكن تشخيص الحالة في ما يقرب من الواحد إلى الاثنين في المئة من سكان العالم، وهي موجودة في كلا الجنسين بشكل متفاوت.
وبصرف النظر عن المشاكل مثل الحد الأدنى من التعاطف، العداء، التلاعب، والغضب، هنا بعض العوامل الإضافية التي تعيق علاقات الحب الآمنة مع مريض نفسي:
1. عدم القدرة على التواصل مع الشريك الآخر:
في بداية علاقاته الحميمة، المريض النفسي يكون عادة متحمس ويتحفز من قبل الشريك الجديد. هذه الحالة يمكن بسهولة أن تعتقد وكأنها ترابط ورعاية عميقة للشريك. ولكن لسوء الحظ، هذا يميل إلى أن يكون مرحلة يحركها الدوبامين، هرمون الحب الرومانسي، الذي يمكن أن يشعر وكأنه انجذاب مدمن. عندما يتلاشى هذا الشيء، اهتمامه بالشريك سوف يتلاشى أيضاً.
2. عدم القدرة على تقديم اعتذار حقيقي:
المرض العقلي هو اضطراب يعيق القدرة على الشعور بالذنب والندم. بسبب الوظائف الخاطئة للدماغ، هناك ميل إلى الانخراط في سلوك غير أخلاقي. عندما يجرح شخصا ما أو يسبب الضرر، عادة لن يقدم اعتذارا. إذا حاول تقديم اعتذار، فإنه نادرا يتألف من بضع كلمات ويحاول أن يتهرب من الأمر.
3. وجود نرجسية بشكل ملاحظ:
بالنسبة للذي يعاني من مرض عقلي، هو بطبيعته يكون نرجسي بشكل لا يصدق. انه لا يحتاج أو يهتم لموافقة الآخرين. أي رغبة لديه من أجل السيطرة أو العبادة مرتبطة بمشاعر التفوق، الأمان، والاستقرار.