تشعر المرأة بالكثير من الحماس لدى معرفتها بخبر حملها الأول وتختبر من خلاله الكثير من المشاعر والعواطف والتجارب الجديدة. ولكن يعد الأمر مختلف كليًا بالنسبة للحمل الثاني.
يتختلف الحمل الثاني كثيرًا عن مشاعر الحمل الأول، بسبب العديد من التساؤلات والمخاوف والأفكار والضغط، التي من الممكن أن تعكر فرحة الأم بالمولود الثاني المنتظر.
إليك المخاوف الشائعة التي تصيب كل أم لدى اتخاذ قرار انجاب طفل ثاني:
- الخوف من تجربة الأوجاع والصعوبات من جديد: بالتأكيد شتعر الأم بالخوف والقلقل لدى معرفتها بخبر حملها الثاني ان كانت خلال الحمل الاول قد اختبرت الكثير من الاوجاع والآلام والصعوبات. يكون هذا العامل النفسي خوفًا من تكرار نفس التجربة المتعبة ولكن بالفعل ان الحمل الثاني يكون أسهل من الأول وحتى ان فترة ما بعد الولادة تكون أسهل.
- عدم القدرة على التوازن بين الطفلين: من الطبيعي أن تشعر الام بالتعب والقلقل حول فكرة عدم التمكن من التوازن بين الطفلين وكيف ستصبح الامور بعد ولادة الطفل الثاني. كما سيراودها الكثير من التساؤلات حول القدرة على ادارة الحياة الجديدة من دون أي تقصير، التمكن من اتمام الواجبات الزوجية ومسؤوليات المنزل…
- غيرة الولد الأول من المولود الثاني: لعدم مواجهة هذه المرحلة فيجب تهيئة الطفل الأول لاستقبال شقيقه أو شقيقته الجديد/ الجديدة من فترة علمك بخبر الحمل. كما عليك جعله يشاركك بكل ما يتعلق بالمولود المنتظر ومساعدته على التأقلم مع الحياة الجيدة ليتمكن من أن يتقبل هذه الفكرة وأن يحب شقيقه.
- القلق من نوع الجنين: يزداد القلق حول نوع الجنين، وحيث يفضل الوالدين أن يكون جنس المولود الثاني عكس الجنين الثاني.