الأزواج كلهم يريدون الشيء نفسه: أن يكونوا سعداء، أن يشعروا بارتباط عميق، أن يشاركوا الحب والثقة، وأن يتواصلوا جيداً. على الرغم من أنه قد يبدو أمر صعب، كل ذلك يتلخص في شيء واحد: زواج سعيد، ناجح، مليء بالمحبة.
فلماذا، إذا كان كل الأزواج يريدون علاقة ناجحة، هناك العديد من حالات الطلاق في كل عام؟
المشكلة هي أن هؤلاء الأزواج يرتكبون الأخطاء بشكل غير متعمد. الناس لا يعرفون ما يجب القيام به للحفاظ على علاقات ناجحة لمدى الحياة.
السبب الأول للطلاق والانفصال هو عدم وجود ارتباط عميق بين الزوجين.
عندما يشعر الأزواج أنهم منقطعون عن بعضهم البعض، تخلق صراعات التواصل، تتزايد المشاجرات، وتتلاشى العلاقة الحميمة، فيشعر الأزواج بالانفصال والوحدة.
حتى ربما يمكن أن تحب شريك حياتك من دون أن تكون مغرماً به. للأسف، لا يمكنك استخدام التواصل لكي تقع في حب شريك حياتك مجدداً. الكلام رخيص. السلوكيات هي التي ينبغي أن تتغير من أجل أن يشعر الزوجين بارتباط عميق مع بعضهما البعض.
الارتباط بين الاثنين هو مثل الغراء الذي يحافظ على العلاقة. عندما تشعر أنك على ارتباط عميق مع شريك حياتك، كل شيء سيكون قابلاً للحل!
هنا بعض الطرق التي ستساعدك على استعادة الارتباط مع شريك حياتك عندما لا يكفي التواصل:
توقف عن محاولة إصلاح أي مشاكل في علاقتك. اتركها في الوقت الراهن.
اعمل على استعادة الشعور بالارتباط مع شريك حياتك عن طريق القيام بأشياء تخلق الارتباط. كن موجوداً دائماً لحبيبك. اعطي شريكك الاهتمام الكامل. كن خفيفاً، مرحاً، لعوباً، وسعيداً إلى أقصى درجة عندما تتواجد مع حبيبك. كن حنوناً، طيباً، وسخياً عند تلبية احتياجاته. كن على استعداد للعطاء أولا. يمكن فعل هذا بطريقة سهلة جداً إذا كنت لا تركز على المشاكل الموجودة في زواجك.
ابحث عن طرق لإعطاء شريك حياتك القيمة اللازمة، وبيّن له التقدير في معظم الأحيان.
كن الشخص الذي كنت عليه في المرحلة الأكثر ارتباطا في حقبة زواجك.
كن الشخص الذي جذب شريك حياتك بنجاح في بداية الطريق…
كما تعلم، الشعور بالارتباط العميق كزوجين هو شيء جميل جدا. إنه يستحق العمل والمحافظة عليه. ولكن هذا لن يحدث فقط عن طريق الكلام. الأفعال هي الحاكمة!