هناك بعض الأمور التي نفضل ان نتحدث عنها مع شركائنا بعيداً عن أطفالنا، خشيةً من ان يسمعوا تفاصيلاً تقلقهم او لا يفهموها. ولكن هناك بعض المواضيع التي اذا سمعها صغارنا، ساعدتهم على تعلّم مفاهيم عدّة من الحياة اليومية. اليكِ أبرزها!
- الاختلاف مع الشريك
لا تظني ان الاختلاف مع الشريك علامة سلبية، بل على العكس. ان الاختلاف دلالة على صحّة العلاقة الزوجية، ولكن من المهم ان تختلفا باحترام، خاصة اذا كنتما ستفعلان ذلك على مسمع طفلكما. سيدفع ذلك الأطفال الى تعلم كيفية مواجهة الاختلافات دون التخليّ عن اظهار الحب والرعاية للشخص آخر.
- الحديث بصراحة عن مخاوفك
كثيرا ما نتحدّث عن الحياة المثالية التي نراها من خلال صفحات التواصل الاجتماعي، ولكن بأي منظار يرى صغارنا هذه الحياة؟ عادة ما نحاول ان نبعدهم عن هموم الحياة بحجة انه لم يحن وقتهم كي يخوضوا هذه المتاعب، ولكن من الأفضل ان نضعهم في جوّ متاعب الحياة من البداية. ولكن، لا تدعهم يسمعونك تتحدث عن أمور عميقة جداً تعيق حياتك.
- تتحدث عنهم بإيجابية مع شخص أخر
اذا كنت ترغب في تعزيز احترام الذات لدى طفلك، فلا بد من ان تسمح لهم بسماعك تقول أموراً إيجابية عنهم، ولكن ليس لهم، بل لأشخاصٍ أخرين. لذلك في المرة القادمة التي تحدثين أمك أو أحد الأقارب على الهاتف، أخبريهم كم ان طفلك شجاع في المدرسة او غيرها من الأمور، بينما يسمع هو ذلك.