يعيش عالمنا اليوم تطورا كبيرا في مجال التكنولوجيا. حياتنا اليومية في القرن الواحد والعشرون تواجه ثورة في التّكنولوجيا، حيث أصبحت تسيطر بشكل كبير على حياة كل انسان وتتدخل في كل تفاصيلها بطريقة ايجابية وسلبية، سواء في الحياة العملية أو العلمية.
فقد غزت التقنية والتكنولوجيا على كل امور الحياة حتى وصل الحال إلى ان حلت مكان العديد من الادوات التقليدية التي عمد الانسان عن استخدامها منذ القدم. ويمكننا التأكيد انه قد نتج من جراء التطور التكنولوجي الذي يشهده عالمنا المعاصر أجهزة وألعاب الكترونية مختلفة وعديدة بشكل لا يحصى، حيث أصبحت في متناول شرائح المجتمع العربي ككل.
من جهة لدى التطور التكنولوجي ايجابيات كثيرة على العالم والدول العربية ايضا ولكن لا يمكننا غض الننظر عن سلبيات هذا التطور العديدة على الاولاد والمراهقين، من ناحية اجتياح موجة استخدام الايباد، البلاك بري، الايفون، الكمبيوتر، ألعاب الليزر، والعديد غيرها التي هي متاحة ومتوفرة بسهولة للجميع.
تعرفوا معنا على سلبيات التكنولوجيا على الاولاد والمراهقين:
- ادمان التكنولوجيا، إذ تسببت التكنولوجيا وغزوها على الحياة اليومية للاطفال والمراهقين بعدم القدرة عن الاستغناء عنه مطلقا.
- استخدام الهواتف الجوالة في فترة ما قبل الدراسة يؤدي الى خلل في نمو الطفل الوجداني والاجتماعي كما يؤثر بشكل كبير على نموه النفسي وطرق تفاعله مع الاخرين في المجتمع.
- يفقد المراهق والطفل بشكل خاص حسّ العلاقات الشخصية الاجتماعية مع الاصدقاء والاقارب وكل من حوله فهو يفضل العيش ويتاقلم اكثر مع عالمه الافتراضي الخيالي الذي يدمر بصورة كبيرة الحياة الاجتماعية ووسائل التواصل الطبيعية، كما أن كلما زاد الوقت المنقضي أمام الشاشات سواء التلفزيون أو الفيديو يقل نمو الطفل الإدراكي، حيث يفتقد التفسير المباشر لمعاني الأشياء وكذلك يمكن أن يعاني من مشكلات لغوية.
- تؤدي وسائل التكنولوجيا العدية الى تراجع كبير في ذكاء الطفل وتحد افاقه ووسائل الابتكار والابداع في عقله وأيضا تؤثر بشكل كبير وواضح على نمّوه الطبيعي الوجداني وتؤخر بشكل بديهي تفكيره وتحليله المنطقي لكل الامور المتعلقة بحياته العائلية والمدرسية واليومية وفي حل المشاكل ككل. أيضا تقلل من التدريب اليدوي والمهارات.
- يميل المراهق للانطوائيّة والعزلة، وتراجع التّواصل مع الأصدقاء والعائلة.
- السمنة والكسل والخمول الجسدي.
شاركونا رأيكم
هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟