تلعب الكماليات دور مهم في ديكور المنزل الداخلي وهي تعكس عن شخصية وأطباع أصحابه كما انها تحقق لمسة من التزيين النهائي في ديكور الغرفة.
يمكن تحويل هذا الديكور الى تحف فنية فقط بواسطة الكماليات وفهي لا تقل أهمية عن الأثاث في المنزل كما انها تضفي اليه إطلالة فريدة من نوعها وتولد إنطباع خاصة وتزين الزويا بطريقة أنيقة وفخمة وحيث يجب الحرص على خلق ديكور جذاب وبسيط وعدم المبالغة في التصميم والتزيين لكي لا تطغى الكماليات على شخصية الغرفة.
بالنسبة للطراز الكلاسيكي، تتميز الأكسسوارات الكلاسيكية بالفخامة والأناقة والدفء وهي متنوعة وتتمثل بالستائر، التي تعد قطع مؤثرة بإطلالة الغرفة وتحديداً لدى مراعاة طرازها مع حجم الحائط والنوافذ والأنسجة المُستخدمة. سواء كانت الستائر مصممة من المخمل أو أي نوع من القماش الفخم وبالشيفون كطبقات ثانية والكورنيش مصمم من المعدن أو القماش فيجب أن تغطي حافة الأرض ولذلك ينصح باستخدام الستائر المصممة من الأنسجة الثمينة والفخمة وتكون من منسوجات ثمينة مُتعدِّدة الطبقات.
من جهة ثانية، تعد المزهريات الضخمة والمطبعة بالذهب والمنقوشة مكملات الديكور الكلاسيكي الفخم وهي تضفي رونق الى ديكور المنزل وحيث ينصح بتنسيق حجمها ولونها مع مساحة الغرفة الموضوعة فيها. كما يشكل السجاد الحرير ضرورة في ابتكار ديكور الطراز الكلاسيكي فقطعة صغيرة من السجاد تضفي الزينة والفخامة الى جدار الغرفة الكلاسيكية أو للأرض. في حين تلعب المدفأة المُطعَّمة بالأحجار أو المصنوعة من الرخام أو الخشب دور جمالي بارز لإضافة الأسلوب التقليدي الى الصالون أو غرفة الجلوس الكبيرة الحجم. وخامساً تعد التحف واللوحات الفنية الفخمة من مكملات هذا الديكور بأشكالها وعددها وكيفية تنسيقها مع لون الفرش.
بالنسبة للطراز العصري، الذي يعتمد على الخطوط الواضحة فتعد الكماليات جزء مهم لإكمال مثالية الديكور وحيث يتمثل بوحدات إضاءة ليد في السقف تغني عن الثريا المتدلية. من جهة ثانية، تعد اللوحات التجريدية وذات الإطار السادة والناعم جزء أساسي لإبتكار ديكور عصري وحديث في الغرف. وثالثاً، تكمل الطاولات المتحركة هذا الديكور وهي تأتي مصنوعة من الخشب أو الستاينلس ستيل. وأخيراً، لا يمكن الإستغناء عن قطع الخشب والجبس بورد لإكمال المشهد الحديث في الغرفة.