من منا ليس لديه صديق مفضّل؟ وحتى عدد معيّن من الأصدقاء المقربين؟ بالتأكيد لا أحد، بما أن الإنسان بطبيعته البشرة وطبعه لا يمكنه أن يعيش وحيدًا وفي عالم الخاص معزولًا عن العالم الخارجي.
يدفع المجتمع بطبيعته وأسلوب الحياة، كل فرد، الى تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية حيثما يكون. ومن لا يرغب في الحفاظ على استمرارية الصداقة الحقيقية والمتينة؟ فالصداقة الحقيقية تتطلب الكثير من الوقت ليتم تكوينها وتعزيزها، لذلك من الضروري المحافظة عليها وعلى استمراريتها.
لذلك نقدّم لك اتيكيت الصداقة وأدابها، لتتعامل مع صديقك ضمن إطار الحدود.
اتيكيت الصداقة
- لا تتدخل بشؤون صديقك الخاصة، ان لم يطلعك عليها بنفسه.
- تعامل معه بشكل طبيعي وبعيدًا عن التصنع.
- حاول عدم إزعاج صديقك بإتصالاتك ليلاً بوقت متأخر أو وقت تناول الطعام.
- إذا كان صديقك عاملًا، فاسأله إذا كان مشغولًا أم لا فور اتصالك به.
- حاول الاطمئنان على صحته بإستمرار ولو حتى عبر رسالة إلكترونية.
- لا تحاول اغتياب صديقك المقرب في غيابه.
- حافظ على أسراره ولا تنقلها.
- عليك الاعتذار لصديقك المفضل في حال أخطأت بحقه.
آداب الصداقة
- كن وفي لصديقك مهما كانت الظروف.
- حاول تشجيعه دوماً على تحقيق النجاح والتقدّم في الحياة.
- التمس له عذراً في حال أخطأ بحقك.
- تجاوز عن أخطائه.
- تمن الخير لصديقك.
- اذكر محاسنه أمام الآخرين.
- شارك صديقك المقرب أفراحه وأحزانه بدون كلل.
- قدم له النصح والإرشاد بأسلوب راقٍ، ان كان بحاجة إلى ذلك.
شاركونا رأيكم
هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟