أعلن وزير البيئة الفرنسي نيكولا هولوت عن هدف طموح يهدف إلى الحد من تغير المناخ: وقف بيع جميع السيارات التي تعمل بالبنزين أو الديزل بحلول عام ٢٠٤٠.
ولكن الخطة يجب أن تمر خلال عدة خطوات قبل سنها.
قال هولوت: “اننا نعلن انهاء بيع السيارات البترولية والديزل بحلول عام ٢٠٤٠”. كما أعلن الوزير عن خطط لزيادة استثمارات الحكومة في التقنيات الخضراء والمستدامة في السنوات المقبلة.
كما تأمل دول اخرى مثل المانيا في خفض استخدام السيارات التي تعمل بالبنزين. جاء إعلان هولوت بعد أن كشفت شركة فولفو عن خطتها لإنهاء إنتاج السيارات التي تعمل فقط على المحركات التي تحترق ابتداء من عام ٢٠١٩.
ولكن خطة هولوت للتخلص التدريجي من مبيعات هذه السيارات ليست صفقة تم إنجازها بعد. فإنه لا يزال يحتاج إلى موافقة البرلمان الفرنسي قبل أن يصبح ساري المفعول.
وتمثل أهداف فرنسا الطموحة جزءا من الجهود الرامية إلى الوفاء بالتزامات البلد باتفاق باريس بشأن المناخ الذي بدأ نفاذه في عام ٢٠١٦. ويهدف هذا الاتفاق الدولي إلى الحد من الاحترار العالمي الناجم عن البشر إلى “أقل بكثير” من درجتين.
إن زيادة استخدام السيارات الكهربائية في جميع أنحاء العالم يمكن أن تقطع شوطا طويلا نحو تحقيق هذا الهدف.
تشير دراسة نشرت في شهر حزيران إلى أن السيارات الكهربائية تحتاج إلى تعويض نحو ١٥ في المئة من مبيعات السيارات العالمية الجديدة كجزء من خطة لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ العالمي، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وموجات الحرارة القاتلة. في هذه اللحظة، مبيعات السيارات الكهربائية تمثل ١ في المئة من مبيعات السيارات العالمية.