معظم الصبيان يدخلون مرحلة الرجولة الصحية بمساعدة شخص يقود لهم الطريق ويقدم الدعم من خلال تجارب الحياة. الرجل الأكثر فعال لفعل ذلك هو الأب.
ونحن نعمل على تربية الجيل القادم من الرجال، يجب أن نتذكر أن كل صبي لن يتعلم جيداً إن تم توبيخه، فلا يدخل فترة الرجولة بطريقة صحية. بدلا من ذلك، يجب أن يرحب فيها من خلال توجيه الرعاية والتأكيد من والده.
قبل أن نتمكن من دعوة أولادنا إلى مرحلة الرجولة الصحية، يجب علينا أن نفهم ما هي الذكورة الأصيلة. يجب أن نكون حريصين على عدم الخلط بين الرجولة والصلابة. يمكن لرجل أن يكون ذكوريا دون مصارعة التماسيح أو ضرب الأشخاص. ويمكن أن يكون الشخص ذكوري وهو يرقص الباليه أو يطبخ وصفات رائعة.
هنا ثلاثة مبادئ رئيسية يجب للصبي أن يتعلمها أثناء رحلته إلى مرحلة الرجولة:
الرجال هم المستكشفون:
يجب عليك تعليم ولدك كيفية الاستكشاف، ليرى ماذا يوجد فوق التل أو وراء المنحنى في الطريق. انغمس وشجع فضول ابنك الطبيعي. والأفضل من ذلك، أصبح حافزه في الاكتشاف. اعتمادا على عازمة ابنك الطبيعية، قد يترجم استكشافه إلى القفز في بركة الضفادع، ركوب الدراجة الهوائية في الحي، أو النظر إلى الخلايا من خلال الميكروسكوب. تعلم عن الأشياء التي تثير ابنك، وانضم إليه في المغامرة. هنا سوف يرتاح ويثق بنفسه أكثر.
الرجال هم المخاطرون:
إذا كان ابنك يريد أن يجرب لعبة كرة القدم أو يريد أم يمثل في مسرحية المدرسة، شجعه على المخاطرة وخيبة الأمل من أجل الوصول إلى تجربة النجاح. ادفعه نحو المخاطر الذكية، نبّهه عن المخاطر الحمقاء، وعلمه الفرق بين الاثنين.
الرجال هم المبادرون:
يحتاج ابنك إلى تعلم كيفية الشروع في العمل الصحيح في الوقت المناسب. إنه بحاجة إلى معرفة متى يجب أن تبدأ الأمور، مثل الدفاع عن النفس وعندما لا ينبغي فعل ذلك. مهمتك هي كبح اندفاع ابنك في بعض الأوقات دون أن تقتل حس المبادرة فيه. هلّل لخياراته الجيدة. صحح الخيارات السيئة. أعطه الفرصة لارتكاب الأخطاء والتعلم منها بنفسه.